اللفة الاخيرة
يسرية محمد الحسن
علي اختلاف وتعدد منصاتهم وعلي مدارات الازمنه تجد الاعلاميين علي امتداد ارضنا الطيبه يبذلون الجهد في التبليغ بسياسات الانظمه والحكومات بكل تفان وحب عرف عنهم الرضا التام بالعنت والتعب والسهر في سبيل تقديم خدمة افضل وبحياديه تامه علي مر الزمان لم يعرف لاي حاكم ان اهتم بهذه الشريحه اهتماما كبيرا مثل مافعل قائد الجيش ورئيس مجلس السياده الحالي الفريق اول عبدالفتاح البرهان نظام الانقاذ كان ان انتهج نهجا لتكريم المبدعين ولكنه لم يكن بالمستوي المطلوب او الذي يرضي طموح الكثيرين ممن ينتمون لقبيله الابداع وذلك لان اللجنه التي كانت تقوم باختيار الشخصيات لم يمثل فيها اصحاب الشأن فقد غيبوا تماما وخضعت الاختيارات لعشوائيه لم تصب اهدافها كما ينبغي وكانت الاهواء الشخصيه حاضره وبقوه مما انعكس عدم رضا عن اللجنة وعملها سيما وان الاحتفال اصلا كان مرتبطا بشهر رمضان المعظم في كل عام !! مايحمد للسيد رئيس المجلس الانتقالي انه لم يحدد زمنا لرد الجميل لمن افنوا زهرات العمر في خدمه الاوطان من المبدعين في المجالات كافه فكان ما ان يرد اليه اسم شخص يحتاج علاج او مساعده في امر ما الا ووجدناه اول الحاضرين وتشهد علي اهتمامه المتعاظم بقبيله الاعلاميين والمبدعين زياراته العديده والمتواصلة مع رموزنا الابداعية.
الفريق اول عبدالفتاح البرهان استن سنه لم يسبقه عليها اي مسؤول سابق جلس علي مقعد الرئاسه وكان لاهتمامه الشخصي بالمبدعين والاعلاميين الاثر الكبير في نفوسنا وبتواضع الكبير يتقدم الصفوف ووجدناه في كل بيت وكل مكان يوجد به مبدع او فنان (يالك من قائد عظيم) !!. بالامس هاتفني استاذي ومعلمي واخي العزيز بروفسير صلاح الدين الفاضل ارسد الاذاعي والاعلامي والمخرج والاستاذ الجامعي المدير الاسبق للاذاعه السودانيه وعميد كليه الاداب بالجامعه الاهليه والناقد والكاتب الدرامي الاشهر طالبا مني ان اتقدم بالشكر نيابه عنه لفخامه السيد الفريق اول عبدالفتاح البرهان لتبني الدوله علاجه بجمهوريه مصر العربيه وتوصيته شخصيا للاسراع بتقديم كل مايلزم ليلحق البروف صلاح بمشافي القاهره للعلاج.
وها انا افعل بل اجد تقصيرا فيما كتبت لم يرض طموحي في رد الجميل لقائد الجيش ورئيس المجلس الانتقالي الفريق اول البرهان تقاصرت كلماتي وتوارت خجلا كيف لا وهي قد عجزت تماما عن التعبير عن مكنون تقديرنا وشكرنا وحبنا للقائد العظيم.
لك منا جميعا اسمي ايات الشكر والامتنان وللامين العام لمجلس السياده الموقر سعادة السيد الفريق الغالي ومعاونيه كل الشكر والتقدير والامتنان حفظكم الله سيدي الرئيس واخي الفريق الغالي وجميع من ساعد معكم حتي يلحق البروفسير صلاح الفاضل بمشفاه بالقاهره دمتم ابدا ذخرا لنا جميعا وللوطن العزيز وسدد الله علي طريق الخير خطاكم.
