بالواضح
فتح الرحمن النحاس
*راوية كانت أشجع منكم، وقبل إستشهادها كانت تبصق علي قبحكم ودناءتكم، وتعلم أنكم وحوش بلا ضمائر وأراذل بلا رجولة، وقد قاومتكم بمالديها من (طاقة محدودة) ماكان يمكن أن تحميها وتمنع عنها مجموعة من (الضباع القذرة)، فسهل عليكم إفتراسها بكل (الخسة والوضاعة) وإطلاق الرصاص علي جسدها الغض وغرس (السكين) في أماكن (حساسة) في جسدها، ثم رميتموها في قارعة الطريق، لأنكم أصلاً ليسو بشر بل (كلاب) ضالة مسعورة معطنة بالنجاسة (هربت) من ميدان المواجهة مع (أشاوس الجيش( وجاءت لتنتقم من (إمراة) لاحيلة لها أمام (أوباش مناكيد)… فتصعد روحها (الطاهرة) إلي رب كريم رحيم (مرتقية شهيدة) عنده بإذنه تعالي في إنتظار أن تجتمع (الخصوم) عنده ويومها لن ينفعكم (الندم) أيها الجبناء الخونة يامدمني العار والأحقاد والقذارة..!!
*راوية تحاكمكم أيها الأوباش أمام الله وأمام كل الدنيا، وتحاكم معكم أصحاب (الضمائر المعطوبة) الذين صدعوا رؤوسنا بما اسموه (حرية) وحماية المرأة والأسرة ورفعوا لافتة (لالقهر النساء)، واليوم هم صامتون أمام هذه (الجريمة البشعة)، فلم نسمع لهم ولو (إدانة) من طرف اللسان ولا كلمة تخرج ولو (معسمة) ضد هؤلاء الأوباش الوحوش، مايعني أن كل شعاراتهم كانت (كذباً ونفاقاً)، وأن ماقالوا به من دفاع عن المرأة، إنما كان (هراء) وأن المرأة التي يعنونها ترقد فقط في (خيالهم) المريض وقد تكون من شاكلة أتباع الأفكار (المنبوذة البالية)…أم أنكم ياأدعياء الحرية ترون أن أفعال هؤلاء المجرمين ليست (محرمة) في ماكنتم ترجونه من خراب في أخلاقيات وسلوكيات الأمة ومعتقداتها حينما (تباهيتم) بسيداو وقوانين (التفسخ والإنحلال) وابحتم المثلية، وأشحتم بوجوهكم عن دين الله في الأرض و(ألغيتم) الشريعة الإسلامية وناديتم علي (العلمانية) الفاجرة..؟!! صمتكم اليوم (تعرية) لمخازيكم ونواياكم المبيتة ضد المرأة، فكفوا أيها المنافقون عن دعاويكم المفضوحة..!!
*أما أنت ياراوية الشهيدة، فيكفيك ماتتمرقين فيه من نعيم في جنة الخلد عند مليك مقتدر بإذنه تعالي…وليذهب هؤلاء القتلة المجرمين إلي الجحيم تطاردهم لعنات الملائكة والناس أجمعين، فطوبي لك ياراوية أنك اصطحبت معك شرفك الباذخ وطهرك وعفافك وماحدث لك ماهو إلا (عار وعذاب) يلاحقان حياة وسيرة هؤلاء الاوباش الخنازير…رحمك الله ورفع مقامك عنده ونسأله تعالي أن يذل هؤلاء المجرمين في الدنيا والآخرة…إنه ولي ذلك والقادر عليه..!!
*سنكتب ونكتب…!!!
