بالواضح

فتح الرحمن النحاس

علي مائدة اليأس والغيظ والجنون يلتئم جمع أعداء الوطن والشعب من شتات التمرد وأذنابه العملاء الذين أشعلوا الحرب، يلعقون (الحسرة والهزيمة) وهم يتابعون (إنتصارات الجيش) في ميادين القتال، ويشهدون (مصارع) التمرد الذي (راهنوا) عليه واتبعوه (صماً وبكماً وعمياً)، وهاهي حساباتهم وقد (طاشت وارتبكت) فطفقوا يخرجون كل يوم علي الناس (بحيلة) جديدة في محاولة لغسل (عارهم المقيم) وتلميع مظهرهم أمام الشعب والعالم… ولكن هيهات فلاقحت تجديهم فتيلاً ولا (تقزًُم) ولا الترحال مابين أديس وكمبالا ونيروبي وجوبا ومزارات الكفيل ولا (الكلام المسطح)، فقد ألتأمت حشود المقاومة الشعبية مع الجيش وقيادته لصياغة الوطن الجديد، ومن هنا أيها (الهائمون) في سوح الخيبة يبدأ تشييد معمار (الإرادة الوطنية) بانفاس ومشاهد سودانية أصيلة، ولارجعة للوراء أبداً لو انكم تعلمون وتعقلون..!!
*أما مايسمونه بالفترة الإنتقالية والإنكباب علي مناقشتها سواء منهم أو من الكتلة الديمقراطية، فهذا لايعدو أن يكون محاولات ظلامية لسرقة (إنتصارات) الجيش وقرار الشعب، فإن كان لمناصري التمرد أجندتهم (المحروقة)، فإن علي الكتلة الديمقراطية أن تنتبه إلي (حقيقة هامة) وهي أن كل (الحلول) هنا في الخرطوم فقط، فلسنا في حاجة لأي (طبيخ سياسي) يجري إعداده في جوبا أو غيرها، ففي الخرطوم مايكفي من الحصافة السياسية التي تصنع (الحلول الجيدة)، ثم كيف لأي طرف أن يسعي لإعداد تركيبة سياسية، في ذات الوقت الذي يقاتل فيه الجيش لسحق التمرد وتطهير الوطن من أرجاسه..فدعونا ياهؤلاء من هذا (القفز) فوق الراهن الوطن فالجيش مايزال في ميدان المعركة..!!
*لايحق لأي كائن أو كيان سياسي أو حركة عسكرية أن تقرر (حلاً)في غياب الشعب والجيش، فهذه مرحلة وترتيبات لم يحن وقتها بعد (فلاتشغلوا) الناس بهذا (الترف السياسي) الغريب وتذكروا جيداً أن الشعب والجيش هم (وحدهم) من يقررون في أمر الفترة الإنتقالية ومداها الزمني..!!*

سنكتب ونكتب…!!!