البرهان في شندي بين الشعب….ألا يكفيكم هذا ياأوباش..؟!!

البرهان في شندي بين الشعب….ألا يكفيكم هذا ياأوباش..؟!!

بالواضح
فتح الرحمن النحاس

*ليس بالذكاء الصناعي وليس (شبحاً) من الربوت وليس بصورة أوبصوت (مغشوشين)، بل هو الفريق أول (عبد الفتاح البرهان) رئيس السيادة وقائد الجيش بشخصه المعروف ووجهه (المألوف) بين الشعب في شندي دار الجعل، (يقدل) قدلة الفرسان، لايهاب شيئاً ولا(يتخفي) خلف كفيل (أجنبي) ولايكذب ولاينافق، وكأنه يقول لهؤلاء المتمردين الأوباش، (هاانذا في النقعة التي تحديتم بها الآخرين،فأين أنتم منها..؟!!)…هي ليست نقعة متمرد هالك بل فضاء الشعب الذي يعرف أين تكمن (إرادته) وعزته وكبرياء نفسه، فما أعظم أن يكون القائد وسط (شعبه) وليس وسط (خيال) من العنتريات (الكذوبة) والنقعة (الهباب)، فهاهي (شندي العريقة) تتحدي التتار الأوباش الذين يحلمون بالإقتراب من أسوارها، وتنبئهم أنها (بندقيتان) واحدة في يد الجيش والأخري في يد الشعب فأني لكم ياأوباش الإقتراب من أسوارها..؟!!.
*شندي مع البرهان ترسم مشهداً وطنياً من (الوفاء والصمود) في ميدان معركة الكرامة يهز كل ضمير حي ويلهب الحماس، ويصبح المشهد (رسالة قوية) تصل لبريد المتمردين والقحاتة والعملاء الأراذل ليعرفوا كم هو الفرق شاسعاً بين (الإرادة الحرة ) للشعب وبين معتقلهم تحت (كفالة الاجانب)…وكيف يكون الإلتحام مع الشعب (فخراً ) ومع المخدم الأجنبي (ذُلاً) وإنكساراً…إنه (مركب الشرف) يبحر بالشعب والجيش وقيادته في فيضان الوطنية ليستوي غداً علي (الجودي) حيث خلاص الأمة من مخلفات (الحقبة السوداء) من الأوباش وأذنابه العملاء والمأجورين ومعاقري العار والخيبة..!!
*رسالة شندي وإلتحام البرهان مع الشعب في (تلقائية مثيرة)، تكفي جداً ليعرف كل (بائس) ومخدوع ومخموم، أن شعب السودان غير قابل للمتاجرة به في أسواق (الأجندة الأجنبية)، وأن إرادته الحرة (نابعة) من دينه وقيمه الراسخة وأن أدعياء الديمقراطية وحملة الافكار الوافدة وبائعي الضمائر بحفنة من الأموال الحرام لامكان لهم بينه، بل أن مكانهم الطبيعي (رفوف) التأريخ المنسية والغربة عن الوطن والذات..!!
*سنكتب ونكتب…!!!

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x