مع الجيش لقهر الخونة اللئام…..

مع الجيش لقهر الخونة اللئام…..

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

الشعب يخوض معركة الكرامة..!!

المسلمون هم الغالبية العظمي من شعب السودان، وهم (المعنيون) قبل غيرهم بمقاومة التمرد وأذنابه العملاء وكل من (يسنده) سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، فالأمر (معركة مقدسة) لحماية (الوطن والدين) فهي شاملة وليست خاصة بالجيش وحده، وبهذا يصبح لكل مواطن (مسلم صادق) في إنتمائه لهذا البلد مدنياً كان أو عسكرياً، (دوره الواجب) في هذه المعركة، فلا(حياد) ولامواقف رمادية ولا أي تبريرات أخري، وحتي أولئك الذين داخل التمرد ويعلمون أنهم مسلمون، لافكاك لهم من المسؤولية الوطنية والدينية، وعليهم أن يعلموا أنهم (منافقون) ماداموا في صف التمرد، و(شركاء) له في كل (جرائمه وفظاعاته) المتعددة وستظل (معلقة) علي رقابهم فإن (أفلتوا) من عقاب الدنيا فإن (الحساب الأعظم) ينتظرهم عندما تجتمع الخصوم عند الله جل وعلا يوم لاينفع مال ولابنون…فكل مسلم يحمل (سلاحه) أياً كان ويتخذ (موقعه) في المعركة، يكون (استوفي) واجبه الملزم تجاه الدين والأرض والعرض..!!
*وتظل مواقف الخزي والعار والجبن تلاحق سياسيين وقيادات حزبية مسلمين بالفطرة ناهيك عن العملاء المحترفين للعمالة، فكلهم (عميت) أبصارهم وصُمت آذانهم واسودت قلوبهم (بالضلال) وهم يرون ويسمعون ويقرأون عن جرائم التمرد، ولاينطقون بكلمة (حق) واحدة، بل الأنكي أنهم يتحدثون (صراحة) عن دعمهم له، فأي بشر أنتم بالله عليكم..؟!! ألا تتذكروا يوما واحدا أنكم تخونون الله ورسوله ووطنكم وشعبكم..؟!! وهل تظنون أن بغضكم للكيزان سيجعلكم (بمنأي ومنجاة) من المسؤولية الأخلاقية والدينية والوطنية..؟!!فالكيزان اليوم أشرف منكم (موقفاً وبسالة) فهم في ميادين المعركة داخل (خنادق) الجيش يجودون في سبيل الوطن والشعب والدين (بأرواحهم ودمائهم)، فقد تحملوا (الأمانة) وخاضوها معركة لأجل كرامة الأمة وعزتها لايرجون من وراء ذلك مكسباً (دنيوياً أو سلطوياً)، فأين أنتم أيها المغيبون البؤساء من هذا (الشرف الباذخ) الذي استحقه الكيزان عن جدارة..؟!!
*ونطلب منكم يامن تعاقرون عاركم، ونعلم أنكم مغيبون، أن (تتبصروا) في هذه المواقف التأريخية لشعب السودان في كل بقاع السودان وهم (يتراصون) في صفوف المقاومة منهم من يحمل السلاح ومنهم من يحمل (العكاز) ومنهم من تقدم بصدره العاري، لمواجهة التمرد وكل زمرته من (الخونة اللئام)..ألا تخجلوا من عاركم وبشاعة مظهركم وأنتم تسمعون (زغاريد) النساء، وبينهن من يحملن السلاح..؟!! ألا (تتحسوا) رجولتكم أم أنها ماتت فيكم ميتة قلوبكم..؟!! لايهم في ناحيتكم أي شئ، وبينكم وبين شعب السودان وجيشه الموعد والميدان فانتظروا الدرس العظيم..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x