بقلم :بكرى المدني
سعدت بلقاء السيد عمر عثمان في ولاية سنار وهو اخ قديم على المستوى الخاص ومدير عام كهرباء السودان ( سابقا)على المستوى العام
عمر من الشباب الناجحين والمتجاوزين للعقبات والعقابيل من الناس !
قبل أن تتمكن الفوضى الأخيرة من البلاد خرج من الوظيفة العامة وقد ترك الكهرباء في كل مكان وصلت إليه وبأسعار رمزية !
عندما ألتقيت عمر عثمان كانت سنار تعاني مثل غيرها من أي مكان في السودان وان كانت بفضل رجال في حكومتها وخيرين أمثاله تبدو أفضل نسبيا !
رجع عمر الى اهله في ولاية سنار يسهم في المشاريع الكبيرة ومعالجة الحالات الصغيرة وهو من رجال وتجار كبار ذكرتهم أمس يتأخرون لدى الطمع ويتقدمون عند الفزع وليس أدل على ذلك من مثال تركهم سوق المنافسة على بورصة المحاصيل صباحا لصغار التجار بحيث لا يدخلون هم السوق إلا مساء !
عمر عثمان الذي أخرجته الفوضى
من العمل العام اتجه للعمل الخاص لكنه لم يتخل عن الهم العام وهو يشارك اليوم بالأفكار والمواقف والأموال في كل الأعمال في سنار الولاية !
أمس كان السيد عمر عثمان يشارك في بحث قضايا الماء والكهرباء ويستلم أول شهادة صادر للسمسم من سنار للصين مباشره وعلى الطريق مع عمر عثمان مصنع لتحميص السمسم السودانى لأجل تحصيل القيمة المضافة وتشغيل العشرات من بنات وابناء سنار وسنار موعدنا!
