.. اضرب واهرب ..
*** الضيف .. والوصيف وما بينهما في ترتيب كل فرق الدوري الممتاز أتوا ( طوعاً وكرهاً ) ورفعوا أياديهم ( بالتأييد ) أو ( البيعة ) وكلهم وقفوا مباركين للهلال وهو يتوج عليهم سيداً وحاكماً وملكاً وامبراطوراً وقيصراً مؤدين فروض ( الولاء والطاعة ) وهم ( راكعون ) وضعوا على رأسه تاج التتويج ( لولاية ثانية ) قابلة للتجديد لثالثة ورابعة وخامسة ( وأكتر من كده )
*** كأس الممتاز بدوره أبدى فرحه وسعادته الكاملة بالبقاء ( بمقره ) القديم الجديد والمتجدد ( بالبيت الأبيض ) وقالها بالمصري ( ده مطرحي ) وبالخليجي ( مش خارج ) وبالانجليزى ( I am here ) وبالعامية ( زحوا مني ) أو ( ماني ماش ) وقبل بداية المباراة دعا وأكثر من الدعاء أن يظل مكانه وما برح وما انفك ( يتقبل التهاني ) كما قرر أن يتلاقاها بشارع النيل من بعد صلاة الجمعة وإلى الساعة العاشرة مساء ثم من داخل نادي النيل حتى الساعات الأولى من الصباح
وبما أن الغضروف ووجع الكرعين يمنعانني من الذهاب للكأس وتهنئته بالبقاء ( بداره ووسط أهله ) فإنني مجبر على أن أرسل له من ( على البعد ) التهاني والتبريكات ومع باقة الورد الندية بطاقة مكتوب عليها ( انت لينا ومننا وفينا )
*** الفات ده كلو عرفناه لكن ( المجنني وشوفوا لى الفقرا ) كالآتي
*** انا ( ديمقراطي ) وضد ( الحكم الشمولي ) لكني مؤيد بشدة لهذا الهلال الذي يحكم شمولياً ويرفض أي مشاركة في الحكم تحديداً ( الحزب الأحمر ) المعارض
*** أنا ضد الإرهاب والأعمال الإرهابية لكني مناصر بقوة للهلال الذي يمارس الإرهاب على خصومه ( يضربهم ) ويمزق شباكهم ( ويفجر ) مرماهم ب( الغرابيل ) ويحرقها ب( الشعلة )
*** أنا ضد ( العنصرية ) لكني ( متعنصر ) شديد للون الأزرق ولا أرى غيره لوناً
*** أنا ( واقف ألف أحمر ) ضد الجهوية والقبلية لكنني واحد جهوي من قبيلة الأهلة المتشددين خالص في أمور قبيلتهم
*** وصدقوا أو لا تصدقوا أنا الواقف مع ( التغيير ) أرفض أي تغيير في موقع الهلال ( السيادي ) ودايرو كده سيداً أبدياً
*** ختاماً الملك المتوج استحق الكأس .. والكأس استحق التهاني بالبقاء ( بالبيت الأبيض ) .. أما ( العبدلله ) فكفاه ( استحقاق ) الهلال والكأس لأنو ما عاوز في الدنيا أكتر من كده
مبروووووووك
عبدالمنعم شجرابي ..
