قبول التحدي..

قبول التحدي..

تحبير

د.خالد أحمد الحاج

لم يعد أمام فريق الهلال السوداني سوى الفوز على الأهلي المصري السبت ليظل محافظا على حظوظه في الترقي للمرحلة التالية، خاصة وأنه خسر الجولة أمام صن داونز الجنوب أفريقي٠/١ بأداء غير مقنع لا من المحليين ولا المحترفين الذين امتلأت الصحف بسيرتهم دون أن نشعر بوجودهم داخل المستطيل الأخضر، وقد ظهر الفريق بخطوط متباعدة، كل المؤشرات أكدت على أن الفريق استحق الهزيمة، مباراة الهلال ضد الأهلي في الجولة الثانية لا تقبل أنصاف الحلول، أي هزيمة لا قدر الله تعني خروج الفريق. التجريب في مثل هذه المباريات لا ينفع، المطلوب اللاعب الجاهز الذي يقدر على شغل الخانة، وقد تأكد أن توليف لاعبين في غير خاناتهم قد أضر كثيرا بمنظومة اللعب، الأهلي ليس بالغريب على الهلال، وبطولة كأس العالم للأندية الأخيرة التي شارك فيها كشفت ملامحه، لذا لابد أن يعمل المدرب على مباغتة الخصم، ويربك بذلك حساباته، من الممكن أن تكون ال(١٠) دقائق الأولى لقراءة الخصم جيدا، ومن ثم رسم ملامح وضعه تحت الضغط حتى جندلته. لما لم تجهز الإدارة الاستاد وفق موجهات الكاف؟ باعتقادي أن إيهام الجماهير بأن هناك مؤامرة تحاك ضد الهلال هذه مبررات واهية، مع العلم بأن عدم جاهزية الملعب هي السبب في قرارات الكاف الأخيرة، سبق وأن قلنا لابد من الاستفادة من التجارب الأوروبية في تشييد الاستادات، لكن أحدا من أعضاء المجلس لم يعر ما قلنا أي اهتمام، عامل الأرض والجمهور لم يعد مؤثرا كما كان يحدث في السابق، الهلال أمام تحدي كبير كل المني ألا يخيب اللاعبون الظن فيهم، وأن يحققوا عصر الغد ما هو مأمول.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x