مؤسف جدا جدا!!!

مؤسف جدا جدا!!!

عز الكلام
أم وضاح !!

أمر مؤسف ومحزن ومحبط أن بلادنا تمر بظروف صعبة وأمتحانات عسيرة والسياسيون مشغولون بخلافات لاتخرج من دائرة شخصنة القضايا ،وتحزب المواقف وأدلجة الافكار ،والسعي خلف مكاسب الكراسي بأي شكل من الاشكال وأي وسيلةمن الوسائل
..أمر مؤسف ومحبط أن تتقطع أطراف بلادنا حتة حته وشخص كجعفر حسن يحدثنا عن منو يدخل أتفاقهم الأطاري ومنو يخرج منه!!
.. أأمر مؤسف ن شرق السودان الذي تحمل ظلم السنين وفساد المفسدين وصل حداً من ضيق أفق الحلول وفقدان الثقة في حكومات المركز أن يرتفع صوت ينادي بتقرير المصير وانفصاله عن جسد الوطن وهو أمر وارد وممكن جداً في ظل الفراغ الذي تعيشه الدولة السودانية والساسة في بلادنا من ندوة لمنتدي لمؤتمر يمارسون التطير وطق الحنك
أمر مؤسف أن يموت العشرات في غرب السودان بكل وحشية وقسوة ويمر ألأمر مرور الكرام وكأنه قد فقدنا احساسنا وانسانيتنا فلم تعد تهزناصور القتل والتصفية وضرب النار المباشر على رؤوس الابرياء والموضوع عادي لايجد الادانة أو الرفض وشخص كوجدي صالح لازال حالمًا أن يعود الى لجنته القديمة ليمارس التنكيل والتشريد لعباد الله الذين اكثرهم ليس له في عير السياسة ولانفيرها ويتحدث في كل شئ الا وجع وحزن وعذاب المواطن السوداني
…أمر محبط ومؤلم ومقلق أن يتململ اهل الشمال ويرفعون صوتهم الذي ظل خفيضاً لسنوات طويلة رغم الظلم والتهميش لانهم تمسكوا بفضيلة الصبر وعقلانية المواقف القومية والوطنيه وبدأوا الأن في تجميع انفسهم وتوحيد صفوفهم ليجعلوا لانفسهم جسم مطلبي يطالب بحقوقهم ووارد جدا في وضع موضع بلادنا هذه أن يتطور الامر ويتحول الحسم الي جسم سياسي يطالب بحق تقرير المصير لاهل الشمال ورغم هذا الوضع المأذوم لازال هناك من يتحدث بلغة الاقصاء وممارسة التجريم والتنمر السياسي والتحريض الذي لم يستثني حتي الاموات عطفاً على مواقفهم السياسيه او انتماءاتهم الفكرية
أمر مؤسف ان تتحول شعارات العدالة والحرية والمساواة الي سيف صدئ تقطع به رقاب الابرياء
..أمرمؤسف انه لازال هناك من ينصب نفسه جلاداً لجلد الاخرين ووصمهم ووصفهم بنعوت ومسميات القصد منها ايجاد وسيلة وطريقه لإيذأهم كما فعل جعفر حسن وهو يقف في مؤتمر يخص (قحته) ليتوعد منسوبي التلفزيون القومي بأنهم كيزان لانهم لم يحضروا لتغطية مؤتمر يخصهم وقد تبين لاحقاً انه لم تتم دعوة التلفزيون في الاصل لتغطيته لكن طبعا في عرف الرجل واعتقاده ان كل من لايصلي في محراب قحت فهو كوز وضد الثورة ويستحق عقوبة التغريب عن هذه البلاد المكلومه المغدورة
الدايرة أقوله أن اصرار القوى السياسية ان لاتخرجنا من هذه الدوامة هو أمر يجب ان يقف عنده الشعب السوداني ويعلن رفضه الكامل له وهؤلاء منحوا الفرصة أكثر من مرة لتشكيل حكومة مدنية تخرج البلاد من حالة التوهان لكنهم مصرون على اللف والدوران ولايريدون ان يتحملوا المسؤولية وعاجباهم منصة خالف تعرف التي يقفون عليها
لكل ذلك اعتقد أننا أصبحنا محتاجون لقانون يجرم أمثال هؤلاء ويضعهم في اقامة الصمت الجبرية لانه أن كان الكلام من فضه فسكوتهم دهب عيار ٢٤
كلمة عزيزة
يبدو اننا في طريقنا لدخول موسوعة جينيس للارقام القياسية وكل صباح اصبحت الخرطوم تسجل جريمة قتل جديدة وهو وضع يشير إلى خطورة ماوصلنا إليه من سيولة أمنية تغري اي شخص بفعل اي جريمة وفي وضح النهار !! وبعدها لن ينفع البكاء علي اللبن المسكوب
كلمة أعز
بلد ماعندها وجيع

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x