.. استراحة الجمعة ..
عبدالمنعم شجرابي
*** حاجة السارة في حوار أجريته معها على صفحات صحيفة الهلال منتصف الثمانينات قالت أنها تجيد صناعة ( ملاح النعيمية ) واشتهرت بذلك وسط أهلها ومعارفها حتى أصبحوا يطلبونه منها وحدث أن طلبته منها إحدى قريباتها والتي تعودت عليه وبعد أن أكلت بشهية غير مفتوحة سألتها يا حاجة السارة والله ملاحك ده الليلة ما ياهو انتي الهلال ده غلبوهو أمبارح ولا شنو ردت حاجة السارة أي والله غلبوهو وياهو زي ماقلتى الغلب ظهر في ملاحي
*** بتول الداية عرفتها أمبدة ( هلالبية مجنونة ) تناقش .. تحاور .. تغالط ( وجايز تشاكل ) ومع كل انتصار هلال تقترح تسمية المواليد الذين أخرجتهم للدنيا بالأسماء فوزي وفوزية وفايز .. وهلال وغالب .. وفرح وسعيد .. ونصر وانتصار
*** بحي السكة الحديد العتيق العريق كانت العمة الزهرة بت بدري والدة العميد شرطة معاش عبدالمنعم دحلوش والخالة عشمانة والدة كمال محمد الحسن مساعد وكيل وزارة المالية رحم الله الأموات منهم ومتع الأحياء منهم بالصحة والعافية كان ذلك التقاطع الهلالي المريخي الجميل والأزرق يغني للأزرق والأحمر يغني للأحمر ويشتد الحماس وتعلو الأصوات والشكوى من ( ظلم التحكيم )
*** بت ود الحاج مريخابية معتقة تجلس إلى جارتها فاطمة بت أحمد ونقاش جاد عن الكرة السودانية وأسباب تدهورها مع المعرفة الكاملة بأسماء النجوم والقيادات الرياضية وخطط اللعب وقانون التحكيم
*** سعاد المغربية وليلى المريخية وتماضر عبدالمنعم ومحاسن الفاتح وشادية عطا المنان وعفاف الأمين وأخريات كتبن وأبدعن ( واجدعن ) في الهلال والمريخ
*** في مباريات الهلال الحاسمة والأفريقية ظهرت مهيرات الهلال وفي مباريات المريخ جات حواء المريخ وهنا وهناك ارتفعت الزغاريد بالتشجيع
*** على درع الشيخ زايد الذي جمع القمة السودانية بأبوظبي زين التوب السوداني باللونين الأزرق والأحمر جنبات الاستاد وانتهى اللقاء بالفرح الجميل والحزن النبيل ونظفت بناتنا الاستاد بشئ أدهش إخوتنا الإماراتيين
*** إطلاقاً لم تسبق أي عربية من العرب ( بت بلدي ) في الانحياز والتشجيع ودخول الملاعب والمعرفة الكروية والفارق والفارق الكبير أن بناتنا مؤدبات مهذبات مستورات يمشين على استحياء
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين
