مبنى الطوارئ والإصابات بالأبيض…. لمصلحة من الإهمال؟؟؟

مبنى الطوارئ والإصابات بالأبيض…. لمصلحة من الإهمال؟؟؟

الزين كندوة

لم أجد سببا منطقيا ومقنعا بأن يظل مبنى الطوارئ والإصابات المتكامل حسب التصميم العلمي والهدف الاستراتيجي منه في توطين الفحص والتشخيص الدقيق و العلاج بولاية شمال كردفان بحاضرتها( الأبيض) بأن يظل على ماهو عليه الآن من نواقص مشوهة له نعتقد _ إذا ما إكتملت تكون كل الحلقات المكملة لبعضها البعض واقعية ويستفيد كل انسان ولايات غرب السودان من الخدمات التشخيصية والعلاجية…
_ولكن المدهش والمحزن حقا عندما تتبعت هذا الملف وجدت هناك توجيه عاجل صدر من السيد امين عام الحكومة الوالي بالانابة الأستاذ حسن موسى عيسى بضرورة تمويل العمليات الأخيرة ( لتشطيب) الطابق الأول الذي يحتوي على عدد من العنابر والغرف ، بالإضافة للعمليات ومكاتب أخرى مهمة ليتكامل مع الطابق الأرضي وبقية أقسام المستشفى، بالذات هذا المستشفى (الطوارئ والإصابات ) به كل الأجهزة التشخيصية الحديثة وبالتأكيد سوف يستوعب كل الأخصائيين فضلا عن التشجيع في توفر التخصصات الدقيقة بالولاية ، بمعني تشغيل هذا الصرح الحكومي سوف يساهم في خفض فاتورة العلاج على المواطن البسيط الذي أصبح يعاني من حمى الضنك والوبائيات الأخرى، فضلا عن الفاتورة الباهظة التي يدفعها للمؤسسات الصحية الخاصة بما فيها مستشفى الأبيض الدولي (الضمان ) في حالة التنويم ..

على اي حال حسب المعلومات المتوفرة والمؤكدة بأن الفاتورة لإكمال المبنى كانت بسيطة، ولكن تمسك الإدارة القانونية بدفع رسوم العقد من شركة التي تريد أن تنفذ تكملة المبنى ساهم في تأخير التنفيذ،. وبالتالي في مضاعفة القيمة تزامنا مع الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار، علما بأن بعض المهندسين يعملون طوعا من أجل بلدهم..
على اي المعلومات تقول بأن السيد حسن موسى عيسى الامين العام للحكومة، عقد اجتماع مشترك ضم المالية والادارة القانونية والشركة وجهات أخرى ذات صلة، ووجه المالية بدفع مبلغ تكملة المبنى فورا، ولكن حتى الآن لم يتم ذلك، لذلك نقول يا السيد مدير عام المالية الأستاذ عبدالله عبدالرحمن (المليار جنيه)ليس بغالي على صحة انسان شمال كردفان، وما أظن تغلبك الحيلة في توفيره لهذا الصرح لما نعلمه عنك من حضور زهني ربما يساعدك في التفكير الايجابي لإيجاد الحلول الممكنة ، حتى تكون كل أقسام مستشفى الطوارئ والإصابات بالأبيض تعمل بنسبة (١٠٠٪) بدلا من المساهمة في استمرار اهدار الموارد، وبالمقابل سيظل سؤال لمصلحة من إهمال مستشفى الطوارئ والإصابات بالأبيض قائما..

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x