الكلكة شايلة السقى وعطشانة 1_ 3

الكلكة شايلة السقى وعطشانة 1_ 3

ضل الغيمة

الفاتح بهلول

مدينة برام الكلكة أو ما تسمى قديمآ مركز غرب البقارة على خلفية ذلك أضحت برام رائدة المنطقة بأسرها حيث كانت سباقة في توفير خدمات التعليم و الصحة الأمر الذي جعل منها قبلة لطلاب العلم حيث تخرج من مدارسها طلاب تقلدوا أرفع المواقع السياسية و الإقتصادية قدمو إليها من سائر مدن دارفور هذا ما جعل أهل برام الذين هاموا عشقآ بها أن يكنونها ببعض المسميات كبرام الكلكة الماليها ملكة.. و الحديبة أم الديار .. بيد أن برام شهدت تراجع كبير فقدت على أثره تيهها ودلالها الذي كان وراءه رجال سجلوا اسمائهم باحرف من نور لاجل صناعة مستقبل مشرق للمنطقة .ولعل مقطع الفيديو الذي تداولته وسائل التواصل الإجتماعي لأحد أبناء برام و هو يتحدث بحرقة عن واقع مرير تعيشه الحديبة علاوة على ما آلت إليه برام الكبرى والذي تمثل في إنعدام لكافة الخدمات التي هي بمثابة حق شرعي لكل مواطن لاسيما المؤسسات الصحية والتعليمية و الطرق فلقد ظلت تحلم به لسنين عددآ إلا أن هذا الحلم أضحى مؤجلآ بالرغم من وجود فرصة ذهبية من المؤمل أن تكون بمثابة فرصة مواتية لتحقيقه بالرغم من وجود بعض المناطق التي حققت إستفادة كبرى منها لحظة إكتشاف النفيس في باطنها هذا من جانب المسؤلية المجتمعية لأي نشاط من يتخيل أن أكثر من خمسة مناجم عجزت من رصف طريق يجعل الجميع يصل إلى قبلته في يسر ؟ ماهو السبب في تراجع الموارد الأخرى التي إشتهرت بها الكلكة ؟ لم لم تستفيد برام من منطقة كوندي السياحية ؟ هل يا ترى إستبدال الذي هو أدنى أحد سياسات القائمين بأمر المنطقة أم إن برام لم تحظى بتنفيذي صاحب غيرة بعد الدكتور يونس الشريف الذي ترك بصمته في النهوض بالمنطقة ؟ هل يا ترى ابناء برام انفسهم وراء هذا التردي ؟ أحسب أن هنالك جزوة نضال قد توقدت طالما أن المطالبة بتحقيق كافة الحقوق قد بات من أهم شعارات أبناء المنطقة كي يتغير هذا الواقع الماثل …

نواصل

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x