تحبير
د.خالد أحمد الحاج
- ما بين أن تقرأ ما وراء السطور، وتحلل وفقا للمعلومات المتوافرة إليك، وبين أن تكذب جهة ما النبأ، بتنا في موقف لا نحسد عليه، وهذه لعمري معضلة كبرى تحتاج لأن ننظر فيها مليا قبل أن نحكم عليها.
- ما قادني للبدء بهذه المقدمة أن بعض المنصات والمواقع الإخبارية قد تداولت خبرا مفاده أن ٦٠٪ من المخابز قد خرجت عن الخدمة، إن صح الخبر، فإن المواطن موعود بأزمة جديدة، تضاف إلى أزماته تتمثل في الخبز الذي يعد بمثابة أهم مكمل غذائي في المائدة السودانية لغالبية الشعب السوداني.
- إذا كانت هنالك صعوبات في توفير الغاز للمخابز لماذا تصر بعض الجهات على منع المخابز من العمل بالحطب؟ المواطن صبر على المعاناة، ولم تخف على أحد قلة حيلته، فلا يعقل أن يقاسي المواطن في لقمة عيشه ويمر بالمحطات العسيرة بدل المرة مرات، وهنالك جملة من الحلول، لو سعت الجهات المختصة للمعالجة على ضوئها لهون ذلك على المواطنين الكثير!!
- رفع معدل الإنتاج والإنتاجية، ووضع حد للمضاربات سينعش العملة الوطنية، لا يمكن الاعتماد على عائد معدن معين لإزالة التشوهات عن الاقتصاد السوداني، والدولة طاقاتها مهدرة، وتصديرها دون الطموح، لابد من إعادة النظر في كثير من القرارات والسياسات الصادرة من الجهات العليا بالدولة، لينعم المواطن بالأمن، ويكون بمقدوره استشعار التفاعل مع قضاياه، دون أن يكون ذلك مستحيلا.
