*** القائد الشرطي المميز القمندان بدرالدين أبورفاس واحد من أنجح مدراء الكرة بنادي المريخ في عهد الأحمر الذهبي قال مقولته الشهيرة وأظنه كتبها في تقرير له وهو على رأس قمندانية الخرطوم ( عندما ينتصر الهلال في مباراة حاسمة يستتب الأمن وتنام العاصمة مسرورة فرحة بلا بلاغات ) وبلا شك فسعادة القمندان أبورفاس يرحمه الله صدق ولو أنه ظلم مدن وأرياف السودان الأخرى على حساب العاصمة المثلثة وتحديداً أمدرمان عاصمة الهلال
*** نعم ليلة الأحد هو المشهد فرح هستيري وسعادة ( مجنونة ) ورقص رجولي وزغردوة نساء وأغنيات أطفال .. كانت ليلة الأحد ذلك العرس الجميل والجموع تزف الأزرق للمجموعات
*** بلا مبالغة كان سرور وكرومة وإبراهيم عوض وعثمان حسين ووردي والعطبراوي والكابلي ومصطفى سيد أحمد وأبوالأمين وكان أولاد شمبات وأولاد الموردة وكان شرحبيل وكيلا وفرق الجاز والطمنبور والمردوم والربابة والشتم والتمتم والنحاس
*** عرف القمندان فلوران كيف يخطط ويرسم ويتكلم ففهم أبوعشرين الكلام وكلم الدفاع .. وفهم الدفاع الكلام وكلم الوسط .. وفهم الوسط الكلام وكلم الوسط الهجوم .. وفهم ياسر مزمل الكلام وانطلق وفهم الغربال ( وسواها ) وحارس الشباب المسكين ( ما فهم حاجة ) وبلا شك فالفتى معذور ( فلغة الهلال ) صعبة الفهم في مثل هذه المباريات
*** تأهل الهلال ( المؤهل ) أصلاً .. تأهل ( رجالة وحمرة عين ) .. تأهل ( خدمة يمين وعرق جبين ) .. تأهل ( بلا شق ولا طق ) .. تأهل بشعب ( أكل النار ) ومجلس إدارة جعل المستحيل ممكناً وأبطال بجهاز فني مقتدر أكدوا على التأهل قبل التأهل
*** مبروك عليك وده اليوم الدايرنو ليك
( هلالابي وافتخر )
عبدالمنعم شجرابي ..
