أمريكا من دنا عذابها الى دنو عذوبتها والسودان من راع للارهاب الى راعي الترحيب جدل المفاهيم

أمريكا من دنا عذابها الى دنو عذوبتها والسودان من راع للارهاب الى راعي الترحيب جدل المفاهيم

رؤى متجددة

أبشر رفاي


تفيد الانباء الواردة من وراء المحيط وبلاد العم سام بأن سعادة السفير الرقم محمد عبد الله ادريس سفير السودان الجديد لدى الولايات المتحدة الامريكية قد وصل يوم الخميس الأول من سبتمبر 2022م إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لاستلام مهام عمله سفيرا فوق العادة مفوضا لجمهورية السودان لدي الولايات المتحدة الأمريكية وكان في استقباله بالمطار السيدة نان كينلي Nan Kennely مساعدة مديرة مراسم الدولة للشؤون الدبلوماسية بوزارة الخارجية الأمريكية، و الوزير المفوض عصام الدين خضر القائم باعمال السفارة السودانية بواشنطن وطاقم السفارة .
رحبت السيدة نان كينلي بالسيد السفير وقدمت له تنويرا حول الإجراءات التي تمت لتمكينه من مزاولة مهامه باسرع ما يمكن وسيقدم السفير محمد عبد الله نسخة من أوراق اعتماده بعد غد الثلاثاء لوزارة الخارجية الأمريكية بينما ستجري ترتيبات مراسم تقديمها للرئيس الامريكي جو بايدن خلال الشهر الجاري قبل انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة . وتجدر الاشارة بان الخرطوم وواشنطن قد استكملا عملية تبادل السفراء بينهما بترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لمستوي السفراء بعد تخفيضها منذ اكثر من 25 سنة حيث قدم السفير الامريكي الجديد جون قودفري أوراق اعتماده للسيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ظهر الخميس ١/سبتمبر ٢٠٢٢ بالقصر الجمهوري . وهنا نشير الى ان عملية التحول الكبير الذي شهدته وتشهده اليوم العلاقات السودانية
الامريكية لم يكن وليد صدفة وانما خلاصة جهود تراكمية جبارة متعددة الجوانب والابعاد فصلت وتمفصلت وفصلت بفزيائية سياسية بارعة البراعة فصلت بين تحديات ومهددات العلاقة وفرص تنميتها وتطويرها باتجاه خدمة المصالح العليا للبلدين وللشعبين الصديقين بعيدا كل البعد عن مجاهل ظلمة ومهالك العلاقات السابقة . صحيح ان عملية التحول في بنية العلاقات بين البلدين تبدو من الوهلة الاولى
كأنها نقلة دراماتيكية ، ولكن بالنظر الى بعدها وعمقها وجوهرها الاستراتيجي يتأكد بأن العلاقة قائمة هذه المرة مقروءة بحجم التحولات الجيوسياسية والاستراتيجية على المستوى الاقليمي والدولى قائمة على دراية ووعي متقدم بطبيعة وطليعة المهام المتصلة بالمشتركات الانسانية وبالشراكات السياسية الضاربة في اعماق التجارب البشرية المتقدمة الاخذة بفرص الاتاحات المتعددة المتنوعة لصيغ تبادل المنافع والمصالح الشريفة ، وهى قطعا اضعاف مضاعفة مقارنة بما يسيئ ويضعف ويعدم العلاقات بين البلدين ، وهنا لايختلف اثنان حول الدور التكاملي التنسيقي بين السفيرين محمد عبد الله ادريس والسفير جون قود فري وهما من واقع دقة اختيارهما كخيار من خيار من قبل الادارتين بالبلدين هما اهلا للمهام والمهمة تماما وعند الايام الواعدة الخبر الاكيد ( النجيض) وهنا ايضا نجدد بان عملية تنمية وترقية وصون العلاقات بين البلدين والبلدان الاخرى ذات الاهتمام المشترك تتطلب مزيد من فتح العقول والعيون والصدور والبصائر بجانب حشد وتفعيل الارادة والمشتركات وألياتها مثل السياسات الكلية والاستراتيجية بالنسبة للبلدين ، والدبلوماسية الرئاسية ، والرسمية المتقدمة ، والشعبية الحاضرة . والمراجعات السياسية الثنائية المستمرة بهدف التحسين والتحصين والانزار المبكر لدرء مخاطر الكوارث السياسية اي كان شكلها ومضمونها . وللحديث بقية عن تجربتي الشخصية مع الامريكان والشعب الامريكي الصديق وامريكا حينما زرتها لأول مرة في حياتي مشاركا كمجتمع مدني في برامج الامم المتحدة المتعلقة بالتنمية المستدامة وتدابير وسياسيا منع الاتجار بالبشر وكان ذلك في العام ٢٠٠٩ وقبلها تجربة وفد المجلس التشريعي لولاية بنسلفينيا الامريكية غرب ولايتي نيويورك ونيو جرسي الذي زار السودان في العام ١٩٩٨ ومن بينهم الرئيس جو بايدن وهرالد جيمس وماصاحب تلك الزيارة من خفشات ونكات ظريفة للغاية وكمية من الصور واللقطات التذكارية تزين اليوم جداريات ومعرض الارث البرلماني هنا وهناك . عاشت العلاقات الثنائية بين البلدين ولا عاش من يسعي سرا وعلانية ودون ذلك يسعى لتخريبها وتغريبها وتغييبها عن مشهدها المهيب . التحية للسفير محمد عبد الله ادريس على كلماته ادناه التي سطرها وعطرها بحق الرؤى المتجددة له منا جزيل الشكر ومن شعبه جزاء الاحسان ومن الله الجزاء الاوفي وبه التوفيق .
تعليق السيد السفير :-
جمعة مباركة طيبة اخى العزيز استاذ ابشر رفاي. جزيل الشكر والتقدير على المشاركة الفاعلة فى لقاء يوم السبت الماضى التكريمي بنادى الشرطة مع قبل الاهل والاصدقاء والزملاء الاوفياء بمختلف مستويات وتفاصيل مراحل الحياة بالوطن الكبير عامة وكردفان والوطن الصغير بالمنطقة الشرقية لجنوب كردفان خاصة التهنئة والتقدير لما يجود به قلمكم الذرب. سلمتم ودمتم فى امان الله وحفظه. اخوكم محمد عبد الله إدريس. واشنطون .

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x