الذكرى الثالثة عشر لعمنا شاخور وفاته في يوم عظيم (يوم عرفة)

الذكرى الثالثة عشر لعمنا شاخور وفاته في يوم عظيم (يوم عرفة)

يوميات

محمد فرح عبدالكريم

تمر علينا الذكرى الثالثة عشر لوفاة رمز من رموز الرياضة الا هو عبد الرحمن حسن الشاذلي اللقب (شاخور ) من مواليد 1915م عمل تاجر بسوق أمدرمان شارع العناقريب في المحاصيل يسكن ودنوباوى شارع الدومة.
الحاج شاخور مسيرة رياضية طويلة حافلة امتدت نصف قرن من الزمان او تزيد قليلاً لاعباً غيوراً ثم ادارياً محنكاً تدرج في الإدارة حتى وصل إلى سدة القيادة الأولى في النادي الكبير كتب اسمه باحرف من نور.
بدأ حياته الرياضية عام 1934 لاعباً بنادي المريخ في خانة الجناح الأيمن واعتزل عام 1948م وهو من الذين نفذوا نقل نادي المريخ من المسالمة الى العرضة جنوب وعندما منح اللواء طلعت فريد قطعة الأرض للمريخ عام 1958/57م دفع شاخور الرسوم كاملة من حر ماله وسجلها باسم نادي المريخ وشيد عليها المسجد الان في انتخابات يوم 1965/1/10 نال 269صوتاً بعد السيد اللواء بشير حسن بشير متساوياً مع السيد مهدي الفكي وعمل امين خزينة في عام 1958 لم يغب عن نادي المريخ وحتى ولم يكن مشاركاً في لجنة النادي وفي عام تم اعتقاله مع الزعيم اسماعيل الازهري وسياسين اخرين في حكومة الفريق عبود وفي المعتقل تحدث السيد عبد الخالق محجوب شاخور اليوم هلال مريخ والزعيم ازهري لديه راديو صغير اطلبه منه لاتابع اللقاء فعلاً شاخور تابع المباراة وكانت النتيجة فوز المريخ على الهلال فقال شاخور لعبد الخالق انت مريخابي على السكين وفي عام 1970م من طرائفه في السباحة مع كيجاب المريخابي فاز علي ممدوح الهلالابي وفي اليوم التالي جاءت مظاهرة نحو شاخور وهو جالس بنادي المريخ ان كيجاب فاز على ممدوح فرد عليهم بعفوية بقدر بجيب قون في الهلال قالوا له انها سباحة في البحر فرد عليهم لو شرب البحر كله ما بدخل في راسي وطيلة فترته بالمريخ كان هناك البرلمان لمريخابي ينعقد يومياً في الامسيات علي ملعب السلة للتفاكر والتشاور في شئون المريخ والناحية الاجتماعية وهو من الذين كان يهتم اهتماماً كبيراً بالنوايا الاجتماعية والتواصل والترابط بين الأعضاء وهي سنة حميدة أصبح يتوارثها الأجيال وقال عنها العميد مصطفى عبادي رئيس اتحاد العاب القوى انا هلالابي رياضياً ولكن اجتماعياً مريخابي وحكى ان لاعباً توفي من الهلال إذ بهم ناس المريخ اكثر من الهلال وفي عام 1989م عندما احرز المريخ كأس منديلا رغم غيابه عن النادي بسبب الكبر والحركة وفي ذلك اليوم ذهب للنادي واستقبالته الجماهير بالهتاف الداوي وهتفت بحياته.
وايضا طيلة فترته بالمريخ كان يطلق الحاج عبد الرحمن شاخور اسم (الأب الروحى) لحل جميع المشاكل صغيرة او كبيرة وفض النزاعات التي تطل بين وقت واخر بين الأسرة المريخابية كما دعمه المتواصل الشخصي لنادي المريخ أبرز مدى اخلاصه وحبه لهذا الصرح الرياضي الكبير ،انتقل الحاج شاخور إلى الدار الآخرة في الثالث من مارس 2011م وحدثت وفاته في يوم عظيم هو يوم عرفة وهى مناسبة يستحق أن يحتفى بها المريخاب له الرحمة والمغفرة والعتق من النار…

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x