جيشنا يكتب تاريخاً جديداً

جيشنا يكتب تاريخاً جديداً

عز الكلام
أم وضاح

تجتهد (قحت أوتقزم) باسمها الجديد وتصر بلسان عملائها وعميلاتها على استخدام لغة واحدة ترددها دون ملل أوكلل بأن هذه الحرب يجب أن تتوقف بالمفاوضات وألتي هي في نظرهم النتيجة الحتمية لها وأن هذا هو المصير (التاريخي) ولاحظوا معي ل(قصة التاريخيّ دي) لأي حرب من الحروب في محاولة يائسة لتمرير أجندة عودة ولي نعمتهم حميدتي للمشهد وجعل هذه العبارة منطقية ومقنعة بل ومقدسة.
لكن دعوني أقول اولا لهؤلاء العملاء أن حرب المليشيا التي شنتها على شعب السودان هي حرب ليست لها مثيل ولاشبيه على مر التاريخ وهي أولاً ليست حرب من أجل فكرة ولاقضية ولاهدف ولارسالة ولاحتى حقوق أومطالب وهي في الأصل مغامرة طائشة قام بها رجل جاهل مستبد تعطش لمزيد من السلطة وصور له خياله أنه يمكن أن يحكم السودان ويصبح ملكاً عليه وقد ساعده في تشكيل وترسيخ هذه الفكرة المجنونة ذات الذين يتحدثون الان عن حتمية المفاوضات لوقف الحرب وهم من دقوا طبولها وارادوها طريقاً معبداً لعودتهم للسلطة وكأن حكم السودان وظيفة ستخرجهم من حالة العطالة التى ظلوا فيه لسنوات طويلة.

..ثانياً وعلى مر التاريخ لم توجه حرب تجاه شعب بأكمله تمت سرقته وتشريده والتنكيل به والإصرار على إذلاله بهذا الشكل المريع ..
ثالثاً لعملاء قحت نقول أن هذه الحرب لاتشبه أي حرب أخري فهي حرب سيادة وعزة ومستقبل شعب لايمكن أن يخطط له الخونة دمى الخارج مسلوبو الإرادة والقرار لذلك فأن نهايتها لن تكون كما انتهت أي حرب أخري على طاولة المفاوضات فهذه النهاية ليست قرأناً منزلاً ومن حقنا أن نكتب التاريخ بشكل جديد وننهيها بسحق المليشيا تماماً ، ونعلم الشعوب والجيوش كيف يكون الانتصار على المرتزقة وقطاع الطرق وهذه حرب قبل أن تكون أنتصاراً عسكرياً باستعادة موقع أو تحرير مدينة من دنس المرتزقة هي حرب للكرامة ، هي حرب لإستعادة ما أراقته المليشيا من شرف بنات السودان علي قارعة الطريق ، هي حرب الانتصار فيها يعني أن نغسل وحل العار ونمسح دموع المكلومات
لذلك لن يقبل أحد أن تنتهي حربنا مع (مليشيا أل دقلو) بتفاوض كالذي يحلم به عملاء قحت يمنح بموجبه حميدتي فرصة أن يعود بأي شكل من الأشكال والخيار الوحيد الذي يقبله شعبنا وجيشنا ولن يقبل بأي بديل له أن تستسلم هذه المليشيا وتضع أسلحتها أرضاً سلاح وبعدها يقرر الجيش ما الذي يفعله تجاهها..
فيا عملاء قحت وفروا على أنفسكم هذا المجهود المرهق الذي يتصاعد مع انتصارات الجيش وتقدمه في كل المحاور وهو عناء ظهرت أثاره علي وجوهكم الشاحبة ، وعيونكم الغائرة والابتسامة التي فارقتكم وكأن التحام جيش كرري بجيش المهندسين قد تسبب بالتحام أسلاك كهربائيه ذات (فولت عالي) برؤوسكم الفارغة ..
هذه الحرب التي تخوضها قواتنا المسلحة وكل الاجهزة الامنية ومعها الشعب السوداني نفسه ستكتب تاريخاً جديداً يتعلم منه الذين يظنون أنهم يقهرون إرادة الشعوب الحرة وأولئك الذين يظنون انهم بالمال يشترون ضمائر الرجال هذا (أذا منحنا هؤلاء شرف أنهم رجال) سنكتب تاريخاً جديداً يقرأه العالم أن الحيش السوداني لايقهر ولاينكسر ولن يخذل شعبه بجرة قلم على تفاوض مهين إ ستسلاماً أو تنازلاً
رفعت الأقلام وجفت الصحف
كلمة عزيزة
القائد العام ورئس مجلس السيادة الفريق أول البرهان أكد أنه مالم تنته هذه الحرب فليس هناك حديث عن أي عملية سياسية وهذا يعني أن اصحاب البدل والكرفتات مكانهم مقاعد المتفرجين كما اختاروا وان
الحديث الان فقط للموشحين ب(الكاكي رجال الحارة اخوان البنات ).
*كلمة أعز
عاش شعبنا العظيم
عاش جيشنا العملاق
ستسحق المليشيا بأذن الله ببنادق الرجال..

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x