.. أضرب وأهرب ..
عبدالمنعم شجرابي
*** الأحزاب السياسية الصغيرة كبر عمرها ( ولم تكبر ) والأحزاب الكبيرة كبر سنها ( وصغرت ) .. وببن الصغير والكبير ( تلاحقت الكتوف ) وكلاهما يحملان نفس المواصفات السالبة
( وشبهينا واتلاقينا )
*** ماكنت أنساها وما كانت أن تفوت علي ذكرى رحيله .. لا لمكانته الفنية .. ولا لتذوقي العالي لأغنياته .. وحضوري لبروفاته بسودانيز ساوند .. ولا لعلاقة خاصة ربطتني به .. ولا لأنني كنت المسؤول الإعلامي للجنة القومية العليا لتأبينه ولكن لأنه يرحمه الله محمد عثمان وردي وكفى
*** الأستاذ أحمد طه الخبير في ( الشأن السوداني ) والذي يتفوق على نفسه في الحوارات بقناة الجزيرة أجزم أنه يريد أن ( يضحك ) المشاهد أو ( يضحك ) في بعض حواراته وبلا شك توافقني ( مليون في المية ) مبارك الفاضل المهدي
*** الزول ده بيخصم
الزول ده ما بيضيف
الزول ده قاعد بالنقصان
الزول ده فرمل
الزول ده شطب عديل
*** أحمد الحاج يرقد مريضاً بالعناية المكثفة بالقاهرة .. عبده فزع المقيم ببورتسودان فقد بصره .. النعمان حسن يلزم سريره مستشفياً .. هساي غائب .. وهذا حال بعض رموز الصحافة الرياضية اللهم أصلح حالهم واشفهم كما شفيت زميلنا ود الشريف له التهاني بتمام العافية
*** أفغانستان .. ليبيا .. سوريا .. وحتى أوكرانيا لم تعد الحروب فيها تتصدر أخبار الفضائيات كما كانت .. وشخصياً ( رجفت ) والخارجية الفرنسية تصرح :
نخشى أن تكون الحرب السودانية منسية ونعم سادتي فالمجتمع الدولي لاصبر له .. المجتمع الدولي ( سريع النسيان )
*** ياحليل التابلت ياحليل السينافور والصفارة .. ياحليل القضيب والفلنكة والبلنجة .. والمنامة والفرملة والصالون .. ياحليل الديزل والقوة والحديد ياحليلا حليل السكة الحديد
*** يمكن استدعائي بالجيش لأقود طائرة مقاتلة ولا عجب
يمكن استدعائي في مستشفى لإجراء عملية قلب مفتوح ولا دهشة
يمكن استدعائي مهندس لإصلاح عطل في باخرة ولا استغراب
( والدهشة والعجب والاستغراب ) هو استدعاء الاتحاد العام للحارس أكرم الهادي لصفوف المنتخب الوطني وأكرم ( مرفوع من الخدمة ) حتى ( يبست يداه )
*** الفرح هو المشاعر الإنسانية الأحلى والأجمل الفرح ( ضيف رائع ) يتمناه الناس وليت أمدرمان ( أم العيال ) التي فرحت بتحريرها .. تفرح بحذر ( تفرح بمقدار )
..
