أضرب وأهرب ..
عبدالمنعم شجرابي
*** تقدم ( تهبط ) .. والكتلة ( تقلع ) من مطار إلى مطار .. وكلاهما من مقابلة رئيس دولة إلى مقابلة رئيس دولة وهنا وهناك ملفات ومبادارات ( حايمة ) أو ( حبيسة الأدراج ) وبعد كل رحلة ورحلة يتم ( تصفير العداد )
والوفود ( ماشية وجاية ) والحصيلة
( صفر على الشمال )
*** اختفت ( الطبعة المسائية ) اختفى من شوارع القاهرة بائع الصحف .. غاب ذلك الصوت الذي ( يكورك ) أهرام .. أخبار .. جمهورية .. ماتت لكنها لم تمت ( الصحافة الورقية )
*** بربكم افتونا أنتم مختلفون ( في شنو؟ ) .. ومختلفون ( عشان شنو !!؟) اخوتنا برابطة أهل الهلال بالعاصمة السعودية هل ( وحدتكم ) صعبة؟؟ هل ( اتفاقكم ) مستحيل؟؟
أيها الأهلة الهلال هلالكم جميعاً
( باركوها ) الهلال يسع الجميع
*** الزول ده كان شايل المعلومات وما فتح الموبايل
الزول ده التقرير في تربيزتو وما فتح الدرج
الزول ده همسوا ليهو في أضانو وما سمع الكلام الزول ده صم بكم عمي وياهو ده الحال
*** الزوادة أو ( زادنا ) اسم يؤكد على ( المأكل ) ومن هنا يتأكد أن أمريكا أوقعت عقوبة ظالمة ( حد الظلم ) على شركة زادنا التي استصلحت الأراضي .. وخصبت التربة .. وبرمجت المياه وحسنت البذور وزرعت وآتت أكلها ودعوني احيي مؤسسها المدير القدير أحمد الشايقي ( رد الله غربته ) الرجل الذي ( وبتقدير ممتاز ) ( صنع النجاح ) في ( عهد الفشل ) عهد ( الفساد )
*** بمليون دولار ( حتة واحدة ) وعد رئيس الهلال هشام السوباط لاعبي فريقه حال التأهل الأفريقي .. ويا مرحباً ولاعبو الهلال يلعبون للشعار ويلعبون لجمهورهم ولأنفسهم وحتى وإن كان يلعبون للمال فالمال ( جاهم بالأخضر ) بالدولار الحار
( ونحيا ونشوف عرس يحيى )
*** قبل ثلاثة أشهر وفي نفس هذه الزاوية سألت عن ( بشة ) عن حاله وأحواله أين يقيم؟؟ وعامل كيف؟؟ هل معتكف تائباً؟؟ هل بدأ كتابة مذكراته ( وأيام اللعب ) دعوني أعيد الأسئلة ( وما تمشوا بعيد ) أنا اسأل عن بشة لاعب الهلال الذي لم يعتزل والذي ( أجبر ) على الاعتزال
( وينك يا بشة وين؟؟ )
*** أنا لا أصبغ شعري ولا أعالج التجاعيد لكنني أقاوم الزمن بما هو أكثر فكلما مرضت اتجهت لطبيب الأطفال
هذا ما كتبه الصحفي الساخر جلال عامر كتبه نيابة عني أنا
أنا????
..
