مع الجيش الى يوم الدين

مع الجيش الى يوم الدين

شـــــــــوكة حــــــــوت
ياسرمحمدمحمود البشر

*تواصل معى عدد كبير من أبناء العطاوة داخل وخارج السودان تحدثوا معى عن موقفى مع القوات المسلحة والجيش السودانى ويمثل عندهم هذا الموقف طعنة نجلاء للعطاوة مع إشادتهم بموقف ناظر القبيلة الذى اعلن دعمه الواضح والصريح لمليشيا الدعم الصريع بالإضافة الى أن مليشيا الدعم الصريع تمثل احلام وطموح معظم العطاوة مع إعترافهم بتأثير (شوكة حوت) على موقف عدد كبير من أبناء العطاوة ومنهم من أعلن إنسلاخه عن المليشيا المتمردة بسبب (شوكة حوت) ومنهم من طالبنى بإلتزام الحياد على أقل تقدير وعدم الهجوم على قيادات المليشيا بسبب إنتمائى الى العطاوة الذين يمثلون السواد الأعظم من جنود المليشيا المتمردة.

*حتى لا نذهب بعيدا فإن ردى على الذين تواصلوا معى ان أكون من العطاوة فهذا لا خلاف حوله لكن أن أدعم هذه المليشيا بحجة الإنتماء للعطاوة فهذا من المستحيلات والمسافة بينى وبينه كالمسافة ما بين السماء والأرض فى اقرب حالاتها ورأى ناظر القبيلة لا يمثلنى ولا يمثل رأى أبناء القبيلة على الإطلاق وقد كتبت فى نفس اليوم الذى اعلن فيه عدد من نظار قبائل العطاوة بدارفور دعمهم لمليشيا الدعم الصريع مع العلم أن هناك عشرات الآلاف من قبيلتى ضباط وضباط صف وجنود بمؤسسة القوات المسلحة إنتمائهم للوطن وللقوات المسلحة أعمق من الإنتماء للقبيلة واعمق من الإنتماء للعطاوة واعمق من كل الإنتماءات الأخرى ولا صوت يعلو عندنا فوق حبنا لله وللوطن وللجيش السودانى ولا خلاف على ذلك.

*وإعلان موقفى الى جانب القوات المسلحة إيمان راسخ ويقين لا يتزحزح ولا يازعزع ولن أخون وطنى السودان ولن أخذل القوات المسلحة مع
يقينى أن الله جعل الناس شعوبا وقبائل من أجل المعرفة والتعارف والتقوى ونهى الرسول صلى الله عليه عن القبلية البغيضة حين قال (دعوها فإ هذا العمود أن كفة السودان وكفة القوات المسلحة ترجح عندى كفة العطاوة وكفة القبيلة ومن كان يظن أننى سأدعم مليشيا الدعم الصريع بكل الفظائع التى إرتكبتها من سرقة وقتل وإغتصاب فهو واهم واهم ولن اخون وطنى ابدا ولن اخذل القوات المسلحة وأنا مع الجيش ولو تبقى منه (فردة بوت شمال) وأعلن هذا الموقف للشهادة والتاريخ.

*وليعلم أبناء العطاوة الذين يدعمون مليشيا الدعم الصريع أنهم قد دفعوا ثمن هذا الموقف وخسروا المعركة لأن النصر حليف القوات المسلحة بشرفها الباذخ وتاريخها التليد وليعلموا أنهم قد أحدثوا شرخا إجتماعيا بين مكونات المجتمع السودانى ويمكن القول أن المنهوبات التى سرقت من الخرطوم والجزيرة لم تذهب الى القضارف او الشمالية أو النيل الأزرق إنما ذهبت الى غرب السودان وكأن العطاوة خلقوا من اجل السرقة والشفشفة وخلقوا للقتل والنهب والإغتصاب وعملوا على تشويه صورة وسمعة العطاوة بين مكونات الشعب السودانى ورغما عن هذا فإن هناك ابرياء من العطاوة سيدفعون ثمن هذه الأخطاء الجسيمة التى أرتكبت بإسم العطاوة عن جهل وعدم تقييم وتقويم الموقف الذين وقفوه مع هذه المليشيا.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*فليشهد التاريخ أننى أول سودانى تم فصله من القبيلة بتاريخ ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٢ ببيان تجدونه بمواقع الإنترنت ممهور بتوقيع الناظر العمدة وبهذه الصورة تكون سودانيتى قد إنتصرت على جينات القبيلة عندى.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

*أنا مع الجيش فى حالتى النصر والهزيمة وأنا مع الجيش الى يوم الدين اللهم لقد بلغت فأشهد.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x