تالتة مني والرابعة عليكم

تالتة مني والرابعة عليكم

.. أضرب وأهرب ..
عبدالمنعم شجرابي
*** ذكرت أكثر من مرة وأعيد أنني ظللت أكتب يومياً على مدار أربعين عاماً إلا من بعض القليل والقليل جداً من الغيابات ( القهرية خالص ) بعضها ( عدت وفاتت ) على القارئ عليه وبعضها كان ( سندة ) ومع ( محطات ) وقف عليها كانت ( المحطة الرئيسية ) المقال الذي تناولته يومين متتابعين عن الأطفال مجهولي الأبوين أو الأطفال فاقدي السند المرة الأولى تحت عنوان ( بلا مأوى ) والثانية كتبت تحت العنوان ( جيتكم تاني ) لأواصل اليوم ( تالتة مني والرابعة عليكم )
*** الشاهد لم يتوقف هاتفي عن الرنين والرسائل ( نزلت مطر ) باهتمام مبالغ فيه عن شريحة الأطفال فاقدي السند والنازحون من الخرطوم إلى الحصاحيصا ومنها إلى مدني ثم كسلا محطة أخيرة كان ذلك باهتمام إنساني فاق الحد وجدية وصلت حد الجدية في تقديم ( السند ) المعنوي والأدبي ( والمادي القادم ) .. قدم المتخصصون في مجال تخصصهم والمتطوعون خبراتهم والإنسانيون حملوا انسانيتهم وجاءوا
*** أسعدني التجاوب وردود الأفعال والتي جاءت هذه المرة ( شعبية ) بعد أن فشلت الاستجابات ( الرسمية ) السابقة وأنا أقدمها عدة مرات ( وأطاردها ) مع المتطوعين من جهة لأخرى تذهب صرخة بوادي الصمت وانسحبت بعدها من المشهد ( وتلك المنظمة ) تدخل بدلاً من وزارة الرعاية الاجتماعية بدعوة حق أريد بها باطل
*** الختام كتبت وقرأ من قرأ وتداخل من تداخل وفي وقف خاصة أقول للأعزاء السفير محجوب محمد عثمان .. عباس التوم .. السفير عبد العزيز حسن صالح .. بروف الواثق كمير .. السستر سعاد أم أحمد .. وياسر عبد العزيز مقترحاتكم دُونت وفُصلت وإلى جهات ( مننا وفينا ) حولت
فقبل الحرب عاشت دار المايقوما ( الضنك والتعب ) والإرهاق النفسي إلى جانب ( فصلها ) أو انفصالها من المجتمع
*** وقعت الحرب وحدث نزوح فوقه نزوح فوقه نزوح نسأل الله أن يكون في نزوح الأطفال فاقدي الأبوين خيراً لهم
أكتب للمرة الثالثة
( والتالتة مني والرابعة عليكم )
..

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x