.. اضرب واهرب ..
عبدالمنعم شجرابي
*** جيتكم تاني .. العنوان الذي اكتب تحته اللحظة هو امتداد لمقال الأمس في هذه الزواية ( بلا مأوى ) وعموماً ( جيتكم تاني ) أنتم القراء الأعزاء .. والأطفال فاقدي الأبوين أو فاقدي السند مراجعاً لبعض الذي سقط سهواً
*** نعم فات علي أن أذكر أن الإجراءات الإدارية سهلة وميسورة لكل راغب في تبني طفل من الدار وبالفعل حدثت الكثير من عمليات التبني وللأسف أعاد بعض المتبنين الأطفال إلى الدار بعد فترات متفاوتة وبعد منحهم اسم الأب واستخراج الأوراق الرسمية وبلا شك فهناك ظروف مجتمعية كثيرة تخلق العديد من التعقيدات تجاوزها إن كان سهل علي وعليك فإنه قاسٍ على آخرين
*** سنوات دار المايقوما وعمرها الطويل يعني أنها خرجت أجيال وأجيال وأن اطفالها باتوا رجالاً وهذا يتطلب الشرح والتجارب مختلفة والنماذج متبانية ( وجيتكم تاني ) وقريب ( تاني بجيكم )
*** أتوقف هنا وأترككم مع رسائل وصلتني على الواتساب
*** أعمل فى المجال الصحي وأود أن أتعامل مع هؤلاء الأطفال كجدة ترعاهم وتحكي لهم حكاوي زمان لأني إمرأة مسنة بس لسه ما عندي أحفاد ينادوني حبوبة وأرجو مساعدتي للتواصل معهم بكسلا
سستر سعاد ( أم أحمد )
*** لفترة من الزمن وبحكم الإشراف على محكمة الخرطوم وسط عملت عضواً بمجلس إدارة الدار يقودنا ميدانياً المرحوم عادل شروم كان الجهد كبير لتوفير المتطلبات والدار المحتاجة والمحتاجة ستبقى محتاجة
مولانا معاوية الكناني
*** يا ريت تضيف مع الجهات التي ذكرتها وزارتي الرعاية الاجتماعية الاتحادية والولائية ومجلس الطفولة القومي ووالي ولاية الخرطوم ووالي ولاية كسلا وجميعهم عن هؤلاء الأطفال مسؤولون
السفير عبدالعزيز حسن صالح
*** اقترح ترجمة المقال للانجليزية والفرنسية وتوزيعه على المنظمات العالمية المهتمة برعاية هذه الشريحة من الأطفال وستكون النتيجة إيجابية إن شاء الله وسيأتي العون والسند لهم
السفير محجوب محمد عثمان
*** الشاهد جاءت ردود الأفعال إيجابية والتفاعل كبيراً مع الأطفال فاقدي الأبوين ( وعادي عادي )
ياهو سودانا ( السمح والزين )
..
