بالواضح
فتح الرحمن النحاس
لاجدوي من المقاومة الشعبية إن لم تتحرك فوراً نحو ميادين (القتال) جنباً إلي جنب مع الجيش لسحق هذا (التمرد اللعين) وإجتثاث أذنابه العملاء، فنحن الآن في حاجة أكثر للنشاط المسلح (العملي)، ولسنا في حاجة لأن تأخذ المقاومة الشعبية (طابع) الحشود والخطب الحماسية بأكثر من اللازم، (فالقليل) منها يكفي، ثم بعدها (يندفع) المسلحون لملاحقة المليشيا في كل مواقعها و(تصليتها) بجحيم النيران..فما معني أن يصل عدد المستنفرين في كل السودان إلي (مئات الآلاف)، ومايزال التمرد (يعربد) في الخرطوم ووادمدني وقري الجزيرة وشرقها..؟!! هل يمكن أن (يصدق) المواطن أن أعداد المتمردين أكثر من مقاتلي المقاومة الشعبية..؟!! لماذا نترك (مبادأة الهجوم) للتمرد ولاتكون لمقاتلي المقاومة..؟!! وإلي متي يتحمل الجيش وحده مواجهة التمرد وقد مكنت القيادة المقاومة الشعبية من إمتلاك السلاح، والشعب (يتحرق شوقاً) لقطف ثمارها في مواقع تواجد التمرد..؟!!
*المقاومة الشعبية هي (المارد) الذي يحشر الآن التمرد وأذنابه في اظافرهم، ولذلك يحاولون (عبثاً) التقليل من شأنها لتثبيط همة الشعب، ولن يستطيعوا، وحتي نزلزل كيانهم أكثر، علي المقاومة أن تأخذ مواقعها في خطوط المواجهة (الأمامية) وداخل المدن والقري، ولاتنتظر مجئ الاوباش، بل (تهجم) عليهم لتدميرهم وقطع أرجلهم فلايقدروا علي التحرك لأي منطقة أخري…وعلينا أن نتذكر، أن هجمات المقاومة المسلحة وهي في (كثرة) تعني الإعلان القوي عن نهاية الأوباش، وهم بالفعل ينتظرون (نهايتهم المحتومة(، ولايجدون لهم مأوي بل (الخوف) والإحتماء وراء (أكاذيب) دعايتهم الإعلامية وهرطقة شياطينهم الكبار..!!
*اضربوا الخونة والمرتزقة اللئام بلا رحمة… والله معذبهم بأياديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين… فهيا…هيا… يامقاومة شعبية فرؤوس التمرد واذنابه أينعت وحان قطافها..!!
سنكتب ونكتب…!!!
