إلي التمرد وأذنابه الهائمين…..بقي لكم غسيل المعدة..!!

إلي التمرد وأذنابه الهائمين…..بقي لكم غسيل المعدة..!!

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

*عبثاً وتكدراً وهلعاً يحاول التمرد وأذنابه الهائمين علي وجوههم بين العواصم الخارجية، دمغ جيش السودان (بالفلول والكيزان) كما تحلو لهم هذه الألقاب، في محاولة (بئيسة) لكسب تعاطف الدول المعادية للإسلام، فهذا (الصراخ والعويل) وحثو وإهالة التراب علي الرؤوس، يمثل آخر مابقي من كروت محروقة في هذه الأيادي (الراجفة الخبيثة) التي ساقت (المؤامرة القذرة) مستهدفة السودان أرضاً وشعباً، ليكون مآلها ومآل من ساقوها هذا (الهلاك) تحت ضربات الجيش (المزلزلة)…فكم كان مضحكاً أن يظن قادة المليشيا المتمردة وأذنابهم البؤساء انهم يستطيعون (منازلة) الجيش، فمااستفاقوا من سكرتهم حتي رأوا قطعانهم وقد استحالت إلي (جثث) متناثرة و(رماد) تذروه الرياح وذل وإنكسار وخيبة تلطخ وجوههم الكالحة..!!
*وليتكم يامن (بعتم)الوطن والشعب بأثمان بخسة، وجدتم ولو القليل من (وطنية ورجالة) الكيزان، كنتم علي الأقل وبأضعف الإيمان، عرفتم من قواعد (المتفرجين)، معني هذا الإستبسال (الباذخ) الذي يتزين به جيش السودان وكنتم فهمتم أن الكيزان (قمم سامقة)، حينما اختاروا الصمود مع جيش السودان ودخلوا معاه معترك (الحارة) وسقط منهم بكل الفخر والكبرياء (شهداء) بذلوا أرواحهم ودماءهم لاجل كرامة وعزة شعبهم ودينهم، ولم يكونوا في يوم من الايام مثلكم (ياشلة العار) وأنتم تهربون من البلد وهي تحترق (بافعال الخسة) التي دمغت حقبتكم، ثم بلا حياء (تصمتون) عن جرائم التمرد، بل ويعلوكم (الإرتياح الحرام) حينما تسمعون بالمليشيا وقد سرقت ودمرت واحتلت البيوت والمرافق العامة و(اغتصبت واسترقت) الفتيات، ثم خزيكم ودناءتكم وانتم (تستجدون) الدعم للتمرد لتستمر الحرب، وفي ذات الوقت تطلقون (النداء الكذوب) لإيقاف الحرب وتنسون عمداً أنكم من اشعلتم نيرانها فأي بشر أنتم ياهؤلاء..؟!!*
*تلوثت سيرتكم (بأسوأ) الأفعال والمواقف التي يندي لها الجبين، وفاضت دواخلكم بترسبات الخذلان للشعب كلما تحدثتم أو كتبتم…فمابقي لكم غير (غسيل المعدة)، لو أن الغسيل يزيل ماترسب في دواخلكم..!!

سنكتب ونكتب…!!!

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x