كمال بولاد :قوى التغيير ليس لها مشكلة مع القاهرة وهي مؤهلة لاستضافة مؤتمر الجبهة المدنية!!

كمال بولاد :قوى التغيير ليس لها مشكلة مع القاهرة وهي مؤهلة لاستضافة مؤتمر الجبهة المدنية!!


دارت حوارات ولقاءات متعددة بيننا ومسؤولين مصريين حول الحرب وتوصلنا إلى تفاهمات!!

حراك واسع قامت به قوى الحرية والتغيير في الفترة الفائتة ولكن لفت أنظار المراقبين إنعقاد اجتماعات (قحت) في قاهرة المعز ..خاصة وأن أنشطتها في الفترة الماضية كانت في عواصم أفريقية أخرى ..اجتماعات القاهرة لقوى الحرية والتغيير أثارت الجدل بشأن العلاقة بينها ومصر وفتحت الباب مشرعاً أمام كثير من الاستفهامات والتكهنات حول ما إذا كانت هذه الصفحة الجديدة ستقرب الشقة في تباين وجهات النظر بين الطرفين بشأن الأزمة السودانية.. (الجريدة) أجرت حواراً مع عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والأمين السياسي لحزب البعث القومي الأستاذ كمال بولاد في هذا الصدد وخرجت بالإفادات التالية.
حوار: أشرف عبدالعزيز

*ماهي أهم القضايا التي ناقشها اجتماع قوى الحرية والتغيير في القاهرة؟
بالطبع في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد كان الجند الأهم هو كيف تتوقف الحرب بعد سبعه أشهر قاسية من عمر الوطن وكيف يتوقف الموت المجاني وسط المدنيين وحتى العسكريين والتدمير والخراب والتخريب الذي يحدث الآن ، وبجدية انطلقت المناقشات لأربع ايام حتى أكمل الاجتماع جلسته الختامية وعقد مؤتمراً صحفياً ، و في هذا الجند الأهم توصل الاجتماع إلى خارطة طريق تفصيلية بغرض عرضها على الطرفين بعد عرضها على الشركاء من القوى السياسية والمهنية والمدنية في (تقدم) وكذلك القوى السياسية والمدنية الأخرى، ومن ثم القوى الإقليمية والدولية الحريصة على ايقاف الحرب ووحدة السودان، ونأمل أن ينفتح عليها الطرفين بنية الوصول الى ايقاف الحرب وتجنيب بلدنا ويلات الانقسام ، ثم تعرض الاجتماع الى القضايا الإنسانية وقدم تقرير عن الوضع الإنساني في السودان ونوقش بصورة مستفيضة.
*هل انعقاد اجتماع قوى الحرية والتغيير في القاهرة يعني فتح صفحة جديدة بينها والحكومة المصرية وماذا عن اللقاء المرتقب بينها والرئيس السيسي؟
للمعلومية هذا الاجتماع الثاني لقوى الحرية والتغيير يعقد في القاهره الاول كان في يوليو الماضي ولم نواجه اي مشكلة ، وأعتقد أن قوى الحرية والتغيير ليست لها مشكله مع القاهرة ، ودارت حوارات ولقاءات متعددة مع مسؤولين في مصر.. وكان هنالك تفاهم حول أهمية وقف الحرب و أهمية العمل المشترك حول هذا الهدف الملح ، وفي الاجتماعين للحريه والتغيير في القاهرة قدمت الحكومة المصرية المساعدات لقيامهما من قبل الدولة، ولا ينكر احد دور القاهره في استضافة القوى السياسية السودانية في مختلف المراحل وتحديدا في ظل الانظمة الشمولية المستبدة، وذلك لطبيعة مصر وشعبها والروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية التي تربط بين الشعبين ، وقيل كثير من الكلام حول الاجتماع الأخير مجمله لم يبن بكل أسف على معلومات صحيحة وبعضه عن مواقف ايدولوجية مسبقة .
*هل تخطط قوى الحرية والتغيير لعقد مؤتمر الجبهة المدنية بمصر بدلا من اثيوبيا؟
حتى الآن لم يتم الاتفاق على مكان انعقاد المؤتمر التأسيسي للجبهة ، ولكن دون شك اجتماع حوالي 1150 ممثل وممثلة لكل السودان في ظل ظروف الحرب ، يحتاج الي دوله ذات إمكانيات لوجستية كبيرة لتحمل هذا الاجتماع صاحب الكم الكبير في الحضور وغالبيتهم من داخل السودان، من ناحية التأمين بصورة عامة والخروج من السودان وتأمين المكان ، وأعتقد أن مصر لها تجربة في هذا النوع من الاجتماعات حيث استضافت مؤتمر المناخ الدولي من قبل في شرم الشيخ ، وقليل من الدول هي التي تتحمل استضافة هذا النوع من الاجتماعات الكبيرة، ألف ونيف عدد أكبر من أي برلمان من حيث الكم ، ولكن دون شك الأمر متروك لقيادة اللجنة التحضيرية في نهايه الامر .
*هل صحيح هناك تراجع في العلاقة بين قوى الحرية والتغيير وتقدم في الاتصالات بينها والبرهان؟
الاجتماع أكد بقوة على دعم وتمتين الجبهة (تقدم) والمساهمة في توسيعها والعمل مع الشركاء فيها على توحيد الصوت المدني وابراز مساهمته بوضوح في وقف الحرب ، أما الاتصالات مع برهان أو طرفي الحرب مستمرة بهدف ايقاف الحرب، ونأمل أن يتطور منبر جده ويتوسع حتى يشمل جميع الحادبين على مصلحه السودان ووحدته وإيقاف الحرب ونزيف الدم وفي مقدمتهم قوى ثورة ديسمبر / أبريل المجيده من القوى السياسية والمدنية والمهنية ولجان المقاومة.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x