مدير مؤسسة الجودة التعليمية د. محمد عبد الله بدوي في حوار الراهن مع جسور

مدير مؤسسة الجودة التعليمية د. محمد عبد الله بدوي في حوار الراهن مع جسور

التعليم يواجه الكثير من التحديات وهذا هو الحل في رأيي (..)

المناهج تعرضت للتغيير المتكرر والذي أحدث ربكة

مدارس حنتوب وخور طقت وغيرها كانت تجربة قومية ممتازة ولكن

هذه هي (..) حكايتنا في الجودة من الألف إلى الياء

بسبب الحرب جئنا إلى القاهرة ونشكر الأشقاء في مصر على احتضان السودانيين

المدارس السودانية في مصر تحتاج إلى معالجة وتوفيق أوضاع وتكاتف

التعليم إستثمار المستقبل للأجيال وهذا هو دور الأسرة والدولة والمجتمع

التعليم بمعايير الجودة عالي التكلفة ونعمل وفق معادلات

نقوم بواجبنا من باب المسؤلية الإجتماعية داخل مؤسستنا وندعم مدارس كثيرة

للفقراء والأيتام والمتفوقين مقاعد مجانية في مدارسنا

في ظل الحرب التي اندلعت منذ أشهر ببلادنا تعاني العديد من القطاعات من مشاكل وتحديات ولاشك أن قطاع التعليم على رأسها، العديد من المدارس السودانية جاءت إلى القاهرة وفتحت أبوابها للسودانيين الفارين من الحرب بالشقيقة مصر، من هذه المدارس مؤسسة الجودة التعليمية التي اكتسبت صيتاً ومكانة داخل وخارج السودان، في هذه المساحة نلتقي مدير المؤسسة ومؤسسها الدكتور عبد الله محمد بدوي الذي التقيناه في مكتبه بالقاهرة و تحدثنا معه مطولاً عن التحديات التي تواجه العملية التعليمية وعن مؤسسة الجودة وحكايات التأسيس والمعايير والحاضر والمستقبل، وبدأ الرجل مرتباً وهو يتحدث بذهن صافي حديثاً مرتباً بلا إنقطاع من واقع خبرة وتجربة طويلة يتكئ عليها في هذا المجال طالعوا معنا ماذا قال إليكم تفاصيل اللقاء:
حوار :جسور
بطاقة تعريفية؟
سعداء بهذا اللقاء واللقاء الصحفي
انا د. عبد الله محمد بدوي انا في الأصل من دارفور تخرجت من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بكالريوس لغة عربية ثم دبلوم عالي في جامعة افريقيا العالمية ثم ماجستير في جامعة ام درمان الاسلامية ودكتوارة ومؤسس لمدارس عدة الرواد والقبس والفاروق وختمتها بالجودة وهي مؤسسة تربوية علمية امتداداً لرسالة الدكتوراة في التعليم الأساسي
متزوج وأب لأربعة عبد اللطيف ومحمد ومرام وعلا واسكن بالخرطوم وطاب بنا المقام بالقاهرة هنا.
تجاوزت العقد الخامس من العمر نسأل الله أن يكون مليئاً بالعمل والأمل.
دعنا نتوقف عند الجودة حدثنا عن الفكرة والنشأة و النجاح؟
الجودة رسالة علمية عبارة عن نموذج للجودة في التعليم الأساسي وهذا النموذج طبق في مدارس خاصة ومدارس حكومية رائدة في الخرطوم مثل مدرسة خالد بن الوليد بنين وهيرمان بنات ومدارس القبس اركويت بنين وبنات وايضاً في مدارس الطيب سعيد بنين والعزبة بنات بحري ومدارس القبس بحري بنين وبنات وأم درمان مدرسة ابو كدوك بنين ومدرسة الثورة بنات ومدارس بشير العبادي ورسالتنا عبارة عن تطبيق نماذج رائدة على مستوى الوطن العربي واسيا وأفريقيا وخضنا بها التجربة السودانية الرائدة في التربية والتعليم مثل بخت الرضا سابقا وكل هذه النماذج والاجراءات عبارة عن نماذج محكمة من أساتذة بجامعة الخرطوم وعملنا نماذج بستة وعشرين إجراء بدءً من الطابور الصباحي وتحضير وتجديد الحصة والاحتفال والامتحان والاختبار ومرورا بالمستوى الأكاديمي للطلاب وكل العمليات التعليمية التي تتم داخل المدارس تم عمل نماذج رائدة لها ونلنا فيها إمتياز وطبقنا هذا النموذج على أرض الواقع في المدارس العشرة التي ذكرناها وتم قياس لهذه المدارس قبل وبعد التطبيق وهي تلبية لرغبة الزبائن في التعليم وأول زبون في التربية والتعليم هو ولي الأمر وعنده رغبات واهداف وطموح لأولاده والزبون الثاني هو التلميذ وكل العمليات تدور حوله حتى يتخرج صالح لنفسه ولأسرته ومجتمعه ووطنه ودينه والكثير من القيم والزبون الثالث هو المعلم ويحتاج إلى بيئة وتنمية ومخصصات وتدريب والزبون الرابع هو الدولة التي لديها رؤية وطموح ورغبة في مخرجات مفيدة للمجتمع للأجيال ولذلك وضعنا متطلبات الزبائن ورؤية لتحقيقها لننال الرضا ونسعدهم ولذلك أسسنا المدرسة وأطلقنا عليها اسم الجودة بعمل مجود.
متى كان ذلك؟
ونحن انطلقنا في العام ٢٠٠٨ ببراعم ورياض الطفولة السعيدة وحضانة التخصصية الشاملة حيث متعة التعلم ووضعنا لها رؤية للتعلم وفي الحضانة كمال الحماية وجمال العناية وبعد ذلك مدارس الجودة في العام ٢٠١٠ تحت شعار معاً نصنع للمستقبل ونحن الان خلال ١٣ سنة حققنا درجة كبيرة جداً من التقدم وأهم شي وضعنا للمؤسسة رؤية ورسالة وأهداف استراتيجية وقيم أهم رسالة أن تكون المدرسة الرائدة والمتفردة والخيار الأول في التربية والتعليم وقبلة جاذبة لأولياء الأمور والكوادر المؤهلة و الرؤية مؤسسة تربوية تعليمية مبدعة محفزة تستخدم معايير الجودة والتقنية المتطورة في بيئة آمنة تكاملاً وتعاوناً مع الشركاء ووضعنا قيم وأول قيمة قيمة الجودة والاحترافية والمصداقية والولاء والتواصل والمؤسسية.
هل واجهتم عقبات؟
من العقبات التي تواجهك انك تبدأ من مباني غير مهيأة كمدارس تكون منازل مستأجرة وهذا ديدن معظم المدارس الخاصة وبالتالي لاتكون السعة كبيرة والعقبة الثانية المال تحتاج إلى تمويل كبير حتى لا تضعف قواك وكذلك الكوادر وتدريبها وكذلك كم العقبات الكبيرة المناهج انت لاتضع مناهج من عندك وإنما تلتزم بمناهج الدولة ولكنك تضطر لعمل تحسينات وعمل برامج اثرائية في مجال اللغة والرياضيات والانجليزي وتطور فيها وكذلك السلم التعليمي كان قاتلاً بنظام واحد الي ثمانية ومن التحديات التي نجحنا فيها ان نعطي كل فئة عمرية مبنى منفصل عملنا رياض الأطفال منفصلة والحلقة الأولى مبنى والثانية مبنى والثالثة مبنى لأن لكل فئة عمرية متطلبات من اللعب والتحصيل والكادر البشري المناسب وهذا اخذ منا جهد كبير وكذلك سياسات الدولة وكانت السنوات العشرة الاخيرة متذبذبة تغيير من نظام إلى نظام ولكن الحمد لله قفزاتنا تطورت وكانت هنالك مشكلة انقطاع الكهرباء للتواصل مع التقنية اضطرينا نوفر مولدات لكل المباني وانترنت وعمل مدرسة إلكترونية رقمية يتطلب توفير البنية التحتية اللازمة وجاءت كورونا كذلك أثرت.

ماذا عن ربكة السلم التعليمي والجدل حوله؟
في تقديري السلم كان ٨ – ٣ وأصبح ٦-٣-٣ مرحلة ابدائي ومتوسطة وثانوي وهذا هو السلم الذي يسير عليه كل العالم ونحن نؤيده ومن نجاحات الجهات المختصة إعداد مناهج المرحلة المتوسطة رغم هذه التحديات ونحن وفرنا كوادر لكل المراحل والفئات العمرية.

الجودة العالية صناعة مكلفة وأنتم في مجال التعليم أصحاب رسالة أيضاً كيف توازنون وهل الدخول في مدارس الجودة حصراً على الأثرياء؟
لا أكذب بالفعل الجودة في كل شي مكلفة وفي النهج الذي اتبعناه أيضاً التكلفة عالية ولكن نحن وافقنا بين متطلبات الجودة وحددنا زبائن قادرين ولكن في ذات الوقت في إطار المسؤلية المجتمعية لدينا دور كل يتيم متميز لديه مكان مجان بواقع مقعدين في كل فصل دارسي وعندنا عشرة فصول أولى لدينا فيها عشرين طالب يتيم يتم استيعابه مجاناً وكذلك المتفوقين الرعاية الكاملة لهم وأبناء العاملين لهم نصيب وكذلك عملنا منظمة الجودة للتنمية والتعليم ندعم من خلالها مدارس كثيرة مدارس خاصة واسر فقيرة على مستوى ولاية الخرطوم والعام الماضي في المرحلة المتوسطة دعمنا دعم كبير ودعمنا المدارس بالاجلاس والكتب والزي المدرسي ووجبة الإفطار وقدمنا خدمات كبيرة للمجتمع الحمد لله ولدينا كل ألوان الطيف من الطلاب الفقراء المميزين وكذلك الأثرياء يتحملوا معنا التكاليف ولاشك الأمر يحتاج إلى صرف والآن أصبح الاهتمام بالتعليم كبير والآباء يقللون من فاتورة الرفاهية بالاستثمار في التعليم الجديد لأبنائهم وإعطاء الأولوية للتعليم.

كم هي في تقديرك النسبة التي تحققت من معاييركم الموضوعة للجودة في العملية التعليمية؟
لدينا كل عام ٣-٥٪ من قوائم الشرف الولائية العام الماضي في امتحان الابتدائي لدينا ٣٠ من الأوائل و١٥ في قائمة الشرف وأول عام لنا في الثانوي هذا العام ونحن نرعى المتميزين ونرغب في أن نحقق من خلالهم هدف إستراتيجي ولم تخل قوائم الشرف من منسوبي الجودة في أي عام.
هل هناك غيرة وتنافس بين المدارس؟
الطبيعي ان يكون هنالك تنافس ونأمل ان نتنافس وفق المعايير التربوية كما في كل العالم تنافس وفق القيم يخدم التلاميذ والعملية التعليمية ويكون التنافس على مستوى الأنشطة والمستوى الأكاديمية والقيمية ولايكون فقط في الدرجات المحرزة في الإمتحانات وهذا يتطلب أيضاَ رقابة الدولة وفق الضوابط الموضوعة ويمكن للرأسمالية ان تساهم في تطوير العملية التعليمية.

المناهج تعرضت للتغيير المتكرر والحذف والإضافة والربكة والمزايدات السياسية ماهو تعليقك؟
المناهج حين تدخل في المزايدات السياسية تضعف التربية والتعليم يحتاج خبرات وعلماء متخصصين لبناء الإنسان من كل الجوانب بعيداً عن أي أجندة سياسية ولكن للأسف نحن كل أمة تأتي تلعن أختها ويتم التغيير وهذا ينسب المنهج لذاك وندخل في دوامة التغيير والحذف والإضافة ويضيع التلميذ بين المطرقة والسندان وكثير من المناهج التي حذفت مؤخراً عندما تراجعه تجد المحذوف أهم من المتروك أو المضاف جديد وان شاء الله بعد الحرب يستقر المنهج والتعليم ويعاد النظر.

الطالب السوداني عندما يذهب إلى الخارج متميز رغم كل التحديات؟
هذا سر تكالب الدول علينا السوداني لديه تميز وبصمة قد يكون للبيئة أو بركة ونقاء وطبيعة وتميز طبيعي وللسوداني بصمة في كل مكان بالخارج.

مدارس حنتوب ووادي سيدنا وخور طقت وعطبرة وغيرها كانت مدارس نموذجية وتجربة ناجحة قومية تضم كل انحاء السودان لماذا تم وأدها؟.
أنا درست في إحدى هذه المدارس النموذجية مدرسة الفاشر الثانوية النموذجية كانت تجمع الوان الطيف وهذه المدارس بنيت على استاندر عالي وحققت نجاح في عطبرة وحنتوب ووادي سيدنا وكانت مصدر إلهام واشعاع وتميز حقيقي ولكن تغيير نظام الولايات و الأقاليم غيرت النظرة القومية واضعفت دور المدارس القومية وانشئت لاحقاً مدارس نموذجية وايضاً اغلقت مع ان هذه المدارس فيها معلمين افذاذ ولديها أدوار كبيرة وكانت تصنع الشباب ونحن السودانيين لا نحافظ على الأشياء الجميلة.
انتقالكم للتعليم هنا في مصر بعد أن كان فرعاً صغيراً والآن بعد الحرب انتقل المقر الرئيسي أيضاً هنا بالقاهرة هل واجهتم أي عقبات وتحديات؟
بدأنا العام الماضي في القاهرة في مبنى واحد كان فيه الابتدائي والمتوسط والثانوي وكان العدد بسيط وهذا قبل الحرب وعندما حئنا هنا بعد الحرب وزاد عدد التلاميذ احتجنا الى توسعة وهذه تحتاج إلى مبنى بمواصفات وبعد وجود المبنى لديك إجراءات أخرى مع السلطات للتصديق والمتابعة وايضاً سكان الأحياء لديهم مشكلات ونحتاج ان نقدم خدمات لكل الطلاب واخوتنا المصريين ماقصروا لكن لديهم اشتراطات للمباني التعليمية استاندر عالي مترين لكل طالب في المدارس العربية وأربعة أمتار لكل طالب في المدارس الانجليزية ولتحقيق ذلك تحتاج إلى الكثير من المال ونحن جئنا من ظروف حرب اضطرينا لعمل أربعة مباني مبنى للإبتدائي وثاني للمتوسط وثالث للثانوي ورابع للانجليزي وكلفتنا مال كثير للإيجار وإعادة التهيئة لتكون مناسبة للتعليم ومازلنا نعمل ونتواصل مع السلطات التعليمية المصرية لنوفق اوضاعنا في مقبل الأيام لتكون مدراس متميزة ومن التحديات أيضاَ أولياء الأمور جاءوا من ظروف حرب وكانت تقديراتهم العودة خلال فترة قليلة والوضع لم يتحسن في السودان والبعض لديهم ثلاثة أو أكثر من الطلاب تواجهه مشكلة سداد الرسوم ولذلك نحن من تبعات الوضع الاقتصادي ونخشي أن تتوقف في منتصف الطريق الآن البعض ينتظر الإعانة من الخارج وليس لديهم مصدر دخل هنا.
عقد الإمتحانات بالنسبة للمتوسطة والثانوي في ظل الأوضاع القائمة بالسودان كيف يكون؟
نحن في، انتظار الدولة لتصدر التقويم الدراسي، صحيح نحن بدأنا حتى لايضيع العام الدراسي على للفصول الأخرى ولكن المشكلة في الامتحان للمراحل الابتدائية و المتوسطة والثانوي والوزير مصر على إقامة الإمتحانات حتى لو سنتين في سنة وقد يكون هنالك مراكز خارجية تساعد في هذا الأمر ونحن قلبنا معه ونرى انه الأفضل الدراسة حتى لو لنسبة ٧٠٪ أو حتى ٥٪ افضل من اللاشئ العلم هو المستقبل ويجنبنا الحروب ويقود الى التنمية.
هنالك حملات على المدارس السودانية غير الموفقة للأوضاع ماذا عنها؟
في تقديري المدارس جاءت هنا لظروف الحرب وأرى ضرورة تكوين لجنة للجلوس مع السلطات المصرية للمعالجة منح استثناءات نسبة للأوضاع في السودان ولوجود السودانيين هنا بسبب الحرب ولأنه مهما تفتح من مواعين لن تسع الطلاب الموجودين والذين يجب أن يتعلموا والتصاديق الأن حتى في السودان غير موجودة والسفارة هنا عليها ضغط كبير ومن المتفلتين من المجتمع ومن أصحاب المدارس ولا مانع من مساعدة المدارس ومساعدة أولياء الأمور ونحن الآن عملنا معالجات لدراسة فترة مسائية بنصف القيمة لغير القادرين حتى لاتفوت التلاميذ فرصة الدراسة وانا اقول في ظل هذه الأوضاع المصريين لم يقصروا كتر خيرهم استضافونا ولا نريد أن نضغط عليهم أكثر .
التلاميذ المتواجدين بالسودان من منسوبي الجودة ماذا عنهم ومن جاءوا معكم هل سيعودوا حال توقفت الحرب؟
نحن فكرنا في وضع معالجات للدراسة اون لاين وكان راينا ان نفتح فروع في الولايات الآمنة مثل البحر الأحمر والشمالية ولكن الوضع الاقتصادي يعيق التوسع والدولة لازالت لم تضع التقويم والسفارة كذلك لها دور في الترتيب هنالك تلاميذ من الجودة سكنوا في مناطق بعيدة لم يتمكنوا من الالتحاق بنا وكذلك من مدارس أخرى تفرقوا واذا توقفت الحرب الرؤية ستكون مختلفة ويكون التفكير في العودة للسودان كبير وبلادي إن جارت علي عزيزة.
إدارياً من المشرف على المدارس الخاصة هنا؟
التصاديق تأتي من الملحقية الثقافية والدكتور مرتضى علي عثمان المستشار الثقافي هنا بمثابة وزير التربية والتعليم ومسؤولياته كبير يحتاج إلى مساعدة من المدارس ويفترض أن يعملوا مجلس مساعد له حتى تقوم السفارة بدور أكبر تجاه المواطن والمدارس والطلاب وهنالك ملايين المواطنين هنا حتى قبل الحرب والمسؤولين الذين زاروا القاهرة وقفوا على هذا الأمر.

الكوادر المؤهلة في التعليم تحتاج إلى جهد ماهو معيار استيعاب المعلم في الجودة؟
المعلم حجر الزاوية وبسبب الحرب جاءت إلى مصر كوادر تعليمية متميزة ونحن نختار كوادر تمتلك خبرات تتجاوز ٥ سنوات وأن يكون المعلم خريج تربية ولدينا مكتب فني للإختبار والوقوف على أداء المعلم أثناء الحصة واخضاعه لمعاينات حتى يتم رفع التقييم النهائي للتعيين ونجحنا كثيراً في ضم كوادر مؤهلة و متميزة ولدينا في الجودة إدارة متخصصة في التدريب على المهارات التعليمية والحياتية ومهارات القرن الواحد وعشرين والتدريب مستمر وتتولى الدكتورة إسراء عز الدين شبيكة إدارة التدريب والجانب النفسي للطلاب.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x