الدامر تسدد ضريبة الوطن….”٨” ألاف من المستنفرين

الدامر تسدد ضريبة الوطن….”٨” ألاف من المستنفرين

بالواضح

فتح الرحمن النحاس


المشهد المهيب هنا في الدامر جاء إيذاناً بإسدال الستار علي حقبة التظاهرات (الجوفاء) المصنوعة من خام (الأجندة الأجنبية) وأدبيات العمالة و(السطحية) الفكرية التي جعلت للساتك المحروقة (مجداً هزلياً)، وللمتاريس (الغبية) والآيس والهتافات الكسيحة، والقتل (الغادر) للشباب والتغييب (القسري) لإرادتهم الحرة و(إحتقار) الجيش والأجهزة الأمنية والتغني (للدم المسفوح) وسجون الظلم، جعلت منها وقوداً لثورة مسروقة وتغيير (عدمي)، لتأتي النتيجة النهائية (إهداراً أحمقاً) لطاقات الشباب، ثم فتح الباب علي مصراعية (لإشعال) هذه الحرب التي غطت سماء الوطن (بدخانها) وكست أرضه (بالأحزان) والدموع وقدمته طبقاً (سائغاً) تتدافع إليه القوي الإستعمارية التي لاترعي في سيادة الدول إلا ولاذمة… وليت (الأشرار) في التمرد وشتات العملاء الذين (باعوا) الوطن والشعب بثمن بخس وأفشوا جرائم القتل والسرقات ومشانق القيم والاخلاق…ليتكم ياأشرار كنتم حضوراً في عرس الدامر الوطني لتعرفوا الفرق بين صدق الشباب المستنفرين وأكاذيبكم وضحالتكم..!!
*ليتكم ياقحاتة كنتم أمس مع جماهير الشعب النبيل، لتعرفوا كيف كانت حقبتكم في (ضلال) وكيف (تاهت) بوصلتكم و(تهشمت) علي مداخل الإتجاهات الأربعة، وكيف بارت تجارتكم اللعينة…وليت كبير (سحرة التمرد) والآكلين من يده الخبيثة وجوقة (المنافقين) تمعنوا في المشهد الوطني، ليكتشفوا أن تظاهراتهم وبنادقهم ونفاقهم وعبادتهم للمال، لم تورثهم غير (الخيبة) وكراهية الشعب و(لعناته) التي تسوقهم بإذن الله إلي الدرك الأسفل من نار جهنم…كنتم عايشتم (احتراق) هتافاتكم الدم قصاد الدم مابنقبل الدية، وأي كوز ندوسو دوس، وشتائمكم القاذروت، لتحل محلها الله أكبر والتهليل ونحن جند الله جند الوطن، وجاهزين جاهزين (لحماية الدين)… إنها عودة الوعي لشباب الأمة واستنهاض الوطنية، وتطهر الإنتماء من (رجس) العمالة، وإنه سقوط الشعارات (الشيطانية) وإنه وضع الطوب فوق (لحد) الأفكار الدخيلة وعهد السياسيين الأغبياء..!!
*الدامر علي لسان (الوالي الهمام) أبوقرون ترفد معركة الكرامة بالشباب الأشاوس، (هدية) من ولايته الفتية لشعب السودان الأبي، وأبقرون هكذا يظل أحد (أقوي ركائز) الوطنية في نهر النيل…وعلي لسان وزير المالية محجوب السر (صمام أمان) مال الولاية و(عبقري) إدارته وتوظيفه، وراعي إحتياجات المعسكر، يحدث الحشود الجماهيرية بأن الولاية ترمي بسهمها في معركة تنظيف الوطن من التمرد والمرتزقة ويشير إلي البقية (المدهشة) التي ستأتي من شندي وعطبرة وبربر، لتكون ولاية نهر النيل قد أبرّت (بقسمها) ألا تنام قبل أن يدفن آخر متمرد ويسحق آخر عميل…فهل وصلت الرسالة إلي الخونة الذي سعوا (لتجريف) الوطن بكامل دينه وقيمه وتأريخه..؟!! من المؤكد أنها لم تضل طريقها إلي أسماعهم وأبصارهم ولو اصموا الآذان وتعاموا عن الحق..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x