عيب الشوم عليكم

عيب الشوم عليكم

.. مقتطفات الجمعة ..
عبدالمنعم شجرابي

*** انتصرت على الجبروت والطغيان الإسرائيلي ومما لم يذكر في انتصارها أنها انتصرت على الزعامات والقصور ( والتطبيع ) وانتصرت للشعوب على الحكومات العربية
تعظيم سلام لغزة المنتصرة وبإذن الله منتصرة
*** في أكثر من إتجاه لم تغير الحرب فينا شيئاً فما زلنا في النشر ننشر ( الشينة ) ونبخل ( بالسمحة ) وده حالنا
*** في كل الحروب يتم استهدافهم باعتبار أن قتلهم ( يغتال الحقائق ) واللافت أن قتل الصحفيين بغزة كان ( نقمة ) على إسرائيل وليس ( نعمة ) عليها وفي ( القتل الجماعي ) فاسرائيل هي إسرائيل ( كما ولدها بيلفور )
*** جميل جداً أن يكتب مبارك أردول مودعاً زملاءه بالتعدين بتلك الكلمات المؤثرة وكان الأجمل أن يكتب عن ( بلاوي ) علقت به بمصر ( ومصائب ) هبطت عليه من الإمارات كان ( الجميل الأجمل ) أن يخرج ( المبارك ) من التعدين ( بملابس نظيفة ) لا كما خرج ( بهدوم وسخانة )
*** لا فكاك لي وصديقي الشاعر الأديب الفنان عادل ود الصول يجبرني على العودة للكتابة اليومية بزاويتي ( اضرب واهرب ) بصحيفة السودان الآن الإلكترونية ويا ود الصول أخوي ( أصبر شوية ) أنا إن شاء الله ( جاييك جاييك )
*** أخجل ( بدرجة قف ) لمنظمين ومقيمين ومشاركين بحفلات طرب بالقاهرة ( أخجل لهم ) وأبناء عمومتهم بالوطن يتألمون ويُنهبون ويُسرقون ويُقتلون ويا هؤلاء ( عيب الشوم عليكم )
*** ليس عندي ما أقوله في موضوع الكابتن جكسا سوى تهنئة مروي بلد التاريخ والحضارة بنزوح الإنسان الجميل والخلوق جكسا إليها قادماً من أمدرمان ( عاصمة الهلال ) وما أطيب الديار ومن دخل الدار
*** أولادنا ( حلات الدنيا عليهم ) يتنقلون وحدهم إلى مدارسهم بالقاهرة ( بمترو الأنفاق ) وإن كانت التجارب الجديدة من ( الفوائد ) فالحرب ( خمر ) ضررها أكبر من نفعها ويا سلام عليكم ( أولاد المدارس ) يا سلام عليكم ( مستقبل السودان )
*** انتو في مصر نازحين ومغربين ومجروحين وجرحكم كبير دحين يا شدرابي ود خيتي ست الجيل اتفقدوا بعضكم واتكاتفوا وشدوا حيلكم والله معاكم
بت أحمد الطيبة وصيتك طيبة وسمحة وواجبة التنفيذ
بت أحمد ربنا يحفظك ويملاك صحة وعافية
*** علمتنا الحرب أن نحب الوطن أكثر وأكثر ولا بارك الله فيها جعلتنا ( نرفع ) معدلات التخوين والاقصاء وكراهية الآخر
ولا حول ولا قوة إلا بالله
*** الصدق ( الأمر من الحنضل ) أفضل من الكذب الأحلى من ( حلاوة السكر ) لو كان رواة الأخبار يفقهون
*** من أين آتي بباقة الورد لأهديها من أين ( وأولاد الحرام ) قضوا على الأخضر وابقوا ( عليهم اللعنة ) فقط على اليابس الأكثر يباساً
*** تقول الأخبار بعد ( حش التمر ) أن البلح وفير والموسم ناجح وبدوري أسأل عن جمعية التمور السودانية التي كنت ( داخلها ) إلى أين وصلت في زراعة وتحسين وصناعة وتسويق التمور عساي أسمع الجديد
*** هو من ضمن 98% وأنا ضمن 2% كما صنف هو الشعب السوداني في بداية الثورة أنا أعمل لأكون من أصحاب اليمين في آخرتي وهو من حزب يمين الدنيا وفي الوطن والوطنية ( نحن حبايب ) وبعيداً عن هذا وذاك يبقى الأخ والصديق ( والزميل ) حسين خوجلي ( على العين ) بحروفه وكلماته وإلمامه وثقافته وفنه
الحبيب حسين خوجلي سمعت أنك بالقاهرة مريض
( وليتني كنت الطبيب المداويا )
*** لا دور للمثقف في أزمات السودان التي طالت ولا دور له في تداعيات الحرب والخوف أن يستمر دوره بعدها سالباً
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم إن ( المنظرين ) و( المثقفاتية ) هم الآن أصحاب القلم وملوك المايكرفون والشاشة وهذا ما لزم التنويه
*** اللهم بقدرتك يا قادر يا مقتدر أصلح حالنا وحال بلدنا وأعدنا إليه وأعده إلينا آمناً مطمئناً
جمعة مباركة وكل جمعة وانتو طيبين

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x