حي السوق أم درمان

حي السوق أم درمان

حي السوق كان يسمي سابقاً بفريق العصاصير لأن هذه المنطقة كانت بها معاصر زيت بلدية تجرها الجمال كما كان يُطلق عليها في الماضي وقبل قيام الحي. يقع الحي شرق دكان العم عثمان كعيب في أول شارع الركابية وجنوباً يحده شارع أب روف وغرباً شارع كرري وشمالاً حتى بيوت آل المغربي وعبدالكريم الصائغ. ومن أشهر الأسر التي سكنت حي السوق آل غريب وآل عامر و آل قنجاري ومنهم رجل الأعمال حسن قنجاري صاحب ترانز ارابيان. ويسكن هذا الحي ايضاً آل أحمد عباس ومحمد نور المصوعي ومنهم عثمان محمد نور المفتش في وزارة التربية والخبير الزراعي الأممي إدريس محمد نور والمصرفي ولاعب نادي النيل الطاهر محمد نور و آل عبد الكريم عباس ومنهم محمد عبدالكريم عباس رجل أعمال معروف وهاشم عبد الكريم عباس مسؤول الضيافة في القصر الجمهوري وآل السنوسي ومنهم السفير سر الختم السنوسي والأديب أحمد السنوسي ومنهم أيضاََ الاستاذ والمعلم القدير الذي يذكره تلاميذه من السياسيين وكبار موظفي الدولة والذي كان يحضر للمدرسة ممتطياََ جواده الأستاذ حامد السنوسي وكذلك العم الصاوي السنوسي والقاضي الشرعي عبدالله السنوسي. كما يسكن هذا الحي من كبار تجار سوق أمدرمان السادة بشير الشيخ وصديق الشيخ. وكذلك أولاد الدبيبة والعيلفون وأولاد رزق. ومن سكان هذا الحي أسرة البروفسير علي المك وأسرة الحاج موسى زين العابدين، ومحمد هارون وآل سعيد وكابو وبيوت الهنود ركشا واخوانها. كما كان يسكن الشيخ مصطفى صاحب ومؤسس مدرسة الهُدى والتي تعتبر أول مدرسة كتاب تُنشأ في العاصمة.
وعند بداية شارع كرري توجد دكاكين العدني “نسبة لمدينة عدن باليمن” وتوجد محلات شُلقامي ومحمد عباس للأقمشة ..ومحلات “أحفظ مالك” لصاحبها الحاج حسن عبد الباسط.. وعمك وداعة بتاع التسالي. ومن هنا يبدأ حي السماسرة والحاجة عزيزة درويش وآل الهندي منهم الأستاذ هندي عوض الكريم صاحب كتاب الأغاني وروايته الشهيرة عن ذلك الحي وعنوانها “حي السماسرة والصياغ”. ودكان صالح اليماني والظافر وفي الميدان بتاع المحلية حالياً كان فيه مكاتب توتو كورة. وبالقرب منه يوجد آل الدالي وفي الزقاق الضيق آل المغربي وناس كرياكو ودبوية وطابونة حجوج والنقادي بتاع الطعمية الحارة المميزة مع الشمار الناشف بعد وضعها داخل القرطاس “يالها من طعمية وياله من شمار” واستوديو أمين في الكورنر مع الشارع المؤدي لمدرسة الرهبات والكمبوني وآل الأمين عبد الرحمن واليهودية بت ميرم بعد بيوت ناس عبد العزيز الأمين ودكان عمك تآى الله وناس مهدي عبد القادر “التجار بسوق أمدرمان” والحاجة تمباشة بتاعت الطعمية “درجة تانية بعد عمك النقادي” وآل التبيداب المشهورين بالصياغة والكتياب وهي أسرة عرفت بالشعر والأدب والتدين ومسجدهم مسجد الكتياب وأسرة الصاغ سعد عمر خضر…وسُميت كل المنطقة من الخور شاملة بيوت التبيداب ومنزل سعد عمر بزريبة عمر ود خضر ..والدكتورة عطيات وزوابع بتاع تصليح الراديو والتلفزيون في الكورنر قرب شارع كرري مع الخور الكبير.
وبالقرب من حي السوق وفي إتجاه المحطة الوسطى كانت توجد محلات الحاج نقد الله والاكسبريس والتُمنة (نقطة البوليس) ومرطبات ميامي وفيتال وبنك النيلين (الخرطوم وباركيلز سابقاً) و إجزخانة أبونخلة. ومحلات باتا للأحذية و محلات الطوخى الشهيرة. ومن الناحية الجنوبية الشرقية الجامع الكبير العتيق محلات عباس رشوان والمهداوي وترزية البدل الأفرنجية . وأول محل للتصوير السريع “استوديو نادر” قرب محل المهدواي للأقمشة ومحلات سلوى بوتيك فوق لى دكاكين ناس شلقامي وهريدى. وفي إتجاه مستشفى أمدرمان (الإسبتالية) والبلدية (المجلس) سينما الوطنية وسينما أمدرمان و عمارة محمد حسين و عمارة الحرية والترزي الأفرنجي المشهور مهدي شريف ومدرسة الأميرية والمظاهر ووادي سيدنا الثانوية. ولا ننسى محل الخواجة جورج مُشرقي وهو متخصص في المرتديلا واللانشون والجبنة المضفرة وفوقه مطعم السطح وجورج مشرقي هو أيضا أحد مؤسسي سوق الموية في البوستة. ومحلات آغا للأدوات الكهربائية وقهوة ود الآغا الشهيرة وهو من ظرفاء سوق أمدرمان وبرندة الساعاتية وماسحي الأحذية ومحل العم الجوهري صاحب الساعات والولاعات والذهب والتحف ونادي الخريجين وشارع الدكاترة وبيوت آل فريد ومنهم طاهر فريد مدير الجوازات ووالد ممدوح طاهر فريد عازف الجيتار المشهور. وقهوة يوسف الفكي ومكتبة الوطنية ومكتبة الحرية قرب البوستة. وموقف التاكسي وعمنا عبدالكريم الزبير ببرنيطته العجيبة رئيس رابطة مشجعي الهلال وأيضا رئيس نقابة سائقي التاكسي في ذلك الزمن الجميل. ومن الشخصيات الظريفة التي سكنت الحي العم الجاك الدلاَّل من ظرفاء دار الرياضة بأمدرمان وقد كان يجوب الملعب وبصوته الجهوري معلناً عن المبارة القادمة قائلاً : بكرة الماتش بين الهلال والموردة.
وفي بداية شارع أب روف خروجاً من المحطة الوسطى استوديو الوادي والطيب سيد مكي والمغاسل الأتوماتيكية ووكالة تربال للسفر والسياحة. وفي إتجاه مكي ود عروسة، آل فرقعون، وشعير عم برعي المصرى، وعثمان العجلاتي، وعم حتيتون، والدانوب، وآل الشوافعة، وآل جاد المولى، وآل عبدالمنعم و آل أبوالعلا و آل العجباني والجعافرة ونوبتهم الإسماعيلية، وسونا التاج وعم التاج وجلستهم أمام منزلهم الأنيق الذي تزينه الأزهار في أجمل وأبدع صورة، وناس ست هـدى (هدى محمد مصطفى) وعبدالله خليل، وآل الخليفة علي ود المكاوي، وآل منور، وأسرة حسن النجار، وآل دوليب وآل محمد المكي و آل البكري والنحاس وآل البطري وآل معني. وفي إتجاه الشرق تجد فينوس للحلاقة وكوافير حباب وفي بداية شارع كرري مخبز وحلواني شارع كرري ومعجناته الشهيرة “ومنها السرندبليو مع كباية اللبن البارد” ومحلات كسلا للموز، محلات محمد بلة لعمل التحف من العاج والأبنوس، وسعد الشيخ للعطور ومقابلها الطيب خوجلي للعجلات وثلاجات الثلج ومخابز كرري وقدام شوية محلات العدني والمسرة للأقمشة وعوض الشايقي لتأجير المايكروفونات والعمة تنباشا وزوجها الجزار عثمان كورين وكوافير أفو.
وفي إتجاه السوق مطعم فول أبو خليل وفول عرمان وعمك الأمين حامد وكيل ماكينات سنجر ومحلات أبو مرين وعباس رشوان للكُلف والزراير والخيوط ودكان الشهيد عوض إبراهيم للأقمشة بداية شارع الصياغ مع العدني وعمك أبو السرة بتاع تسالي الجُرُم جنب حبشي العجلاتي.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x