بعد فشل الدخول من الباب….محاولة يائسة لتجريب النافذة..!!

بعد فشل الدخول من الباب….محاولة يائسة لتجريب النافذة..!!

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

*إدمان الفشل اصبح الطابع المميز لكل مواقف قحت والعملاء والتُّبع، فماانفكوا (يسقطون) مرة بعد اخري في ماهو (أسوأ) من السابقات.. فكيف بالله لهؤلاء سعيهم الآن لإعادة (حقبتهم المقبورة) التي أثبتت (فقرهم) لأي كفاءة في إدارة الدولة بإستثناء ماوحلوا فيه من (سطحية) التعلق (بهاجس) النظام السابق والفلول..فإن كان الحكم لم يسعفهم باي نجاح أو عنوان مفيد، فكيف ياتري استطاب لهم الآن أن يرفعوا ذات (العناوين الساذجة) في سبيل العودة لمحطتهم السابقة ثم لايستحوا أن يتنقلوا بها في العواصم الخارجية طلباً (لعون) الداعمين الأوائل..؟!! لا أظن أن هؤلاء الداعمين لم يفهموا بعد أنهم ليسوا في حاجة لإعادة إنتاج ثلة من (المغامرين)، أوصلوهم للحكم عبر عمل متعدد الأوجه من (مال مهول) وإعلام كالسيل، لتكون النتيجة النهائية هذا السقوط المدوي..!!
*سياسة رديئة الصنع لم تغادر معظم أو كل من سيطروا علي المشهد السياسي لأربع سنوات، و(سقط) المشروع السياسي سقوطاً شنيعاً، و(اشتطت) في طرفهم الأفعال والخيارات، والتهبت (بفيروس) الإطاري الذي قادهم لإشعال الحرب، لتكون هي (نهايتهم المحتومة) في ذاكرة التأريخ الوطني… لكنهم حتي الآن لم يستوعبوا الدرس (المُر)، فانطلقوا يجمعون المتردية والنطيحة والآكلين من موائد السحت والمتسربلين بالنفاق والمتنقلين بين (مواسم المنافع)، ليدخلوا بهم من (النافذة) بعد أن انسد أمامهم (باب) الشعب الرحيب…وهاهم يجتمعون هنا وهنال وبين أياديهم ذات (اللوح المكسور) الذي يحوي (شيطنة الكيزان) وكل وطني غيور علي بلده وشعبه، واللغة المستخدمة هي نفس (اللغة المرحاضية)، والكذب هو ذاته الكذب، والتحريض وإثارة الفتن، والافواه (الفاغرة) لإبتلاع المزيد من (العملات الصعبة)…بضاعة كاسدة مجربة و(جربانة)، لن تفيد معها نوافذ خلفية ولا خداع ولا كتابات يائسة ولا أحلام زلوطية..ولاخيال راكض…(فالخسارة الأكبر) في إنتظارهم فهنيئاً لهم بها فهي لهم وهم لها..!!*
*غربت شمس الخداع والوطنية الزائفة واحترقت كل الخيارات، وهاهو الوطن والشعب الأبي والجيش المغوار، يفتحون مسارات (المستقبل الواعد) لهذا البلد الصابر الشامخ، ولن يعود الزمن مرة اخري للوراء مهما تعاظم (التآمر) وتحلق حوله حواريوه من الفاشلين و(المنبوذين) بين الشعب، ومرة اخري نكرر القول لهؤلاء (الهائمين) علي وجوههم في الخارج، أن يريحوا انفسهم من مصارعة الهواء و(الخربشات) علي جدار الجيش الفولاذي…الا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

سنكتب ونكتب…!!!

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x