إلي الفريق حميدتي…. أقلع عن هذا قبل أن تندم..!!

إلي الفريق حميدتي…. أقلع عن هذا قبل أن تندم..!!

بالواضح

فتح الرحمن النحاس

*ويعلم حميدتي أن كل إنسان لن يشاء إلا أن يشاء الله، وأن الدنيا كلها لاتساوي عند الله (جناح بعوضة)، وأن هذه (المجرات الملايين) التي تسبح في ملكوت الله وهي أكبر من (طاقة عقولنا) لاتساوي كل البشرية أمامها (ذرة) من تراب…وأنت ياحميدتي وكل جيشك وأسلحتك وأموالك، لستم إلا ذلك (الجزء المجهري) في ملكوت الله، وعليه فلا خيار أمامك غير (العمل الصالح) لأجل دينك وبلدك وشعبك ليرتفع قدرك عند الله، فلا تجعل من (ميزات القوة) التي أعطاك إياها الله، خدمة (لأجندة) التي صنعها الأجانب وعملاؤهم في الداخل، وقد لايخفي عليك أن هذه الأجندة تحمل في أحشائها حرباً شعواء، في الخفاء والعلن، علي دين الأمة وإستقرار الوطن بل إنهاء وجوده في هذا العالم، وأنت واحد من (الاهداف) ولو تغنوا لك وتواددوا معك..!!
*وتصعب علينا الإجابة علي سؤال هام يدور في ذهن كل مواطن سوداني..(ماهو سر هذا الإنحياز الصارخ من حميدتي لجانب نادي الإطاري وهم ذاتهم الذين ذاق منهم الأمرين، ومن الشتائم مايعف عن ذكرها اللسان، وطوافهم علي الدنيا بإتهامه بفض الإعتصام وغير ذلك الكثير..؟!!)، ودعك ياحميدتي عن عداوتك الغريبة للإسلاميين، ودعك عن قوتك العسكرية والمالية، فكل ذلك لا يهم ولا يشغل بال الأكثرية الشعبية، بل ماهو (مؤلم ومؤسف) أن (تنزلق) أنت إلي جانب هذا الطيف القحتاوي وتبدو كالذي (نقض غزله) من بعد قوة أنكاثاً…ألا تدري يارجل أن (قيمتك) التي أكتسبتها أتتك من أعمال (وطنية وبطولية) سابقة أثارت إعجابنا لدرجة التخمة..؟!! ألا تري مواقفك الراهنة تزل قدمك بعد ثبوتها..؟!! وهل تظن أن وصول نادي الإطاري للسلطة، سيكون آخر المطاف وميلاد (الحلم الأخرس) والإنجاز الذي سيصفق له شعبنا..؟!! كلا…بل هو (بداية المتاعب) التي لاقبل لكم بها، ولن يتنزل عليكم (التوفيق) من الله طالما أنكم وضعتم دين الله في (المرتبة الدنيا) من عمليتكم السياسية الموبوءة..!!*
*وهاهي الريح (العقيم) تهب ناحية مواقفكم الحالية وفي مقدمتها بوادر (الإنشطارات والتكتلات) التي ستعصف بتماسك ووحدة الأمة، وسيسجل لكم التأريخ أسوأ أنواع الفشل الذي انتجته هذه الحقبة (المأزومة) في كل جوانبها…فيا حميدتي أنفد بجلدك قبل فوات الأوان..فالزمن دوار وننصحك لوجه الله ألا تقع في (جب العار) إن مضيت هكذا (سنداً وعضداً) لهؤلاء الذين لايرعون إلا ولاذمة في الدين والوطن والشعب، فكن أنت حميدتي (نفسك) وصانع مواقفك (بإرادتك) وكن (نصيراً) لدينك ووطنك وشعبك، ولاتكن حميدتي (الشريك) من حيث يدري ولايدري في عملية سياسية بائسة مصنوعة بأجندة أجنبية (ملوثة) وتحفها تبعية مذلة من أبناء وبنات البلد…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

سنكتب ونكتب…!!!

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x