خطاب حميدتي… إختيار الزمان والمكان ؟؟

خطاب حميدتي… إختيار الزمان والمكان ؟؟

عز الكلام

أم وضاح

اذا كان الفريق اول البرهان في كل خطاباته يؤكد انهم ملتزمون في المؤسسة العسكرية بالخروج تماما من المشهد السياسي واذا كان الفريق اول حميدتي يؤكد في كل خطاباته أنه مقتنع ومؤمن بدمج قوات الدعم السريع لنكون تحت مظلة القوات المسلحة واذا كانت الاحزاب السياسيه والتنظيمات متفقة على صناعة حكم مدني يرسخ لحكم ديمقراطي هو أهم مطالب ثورة الشباب اذا كان كل هذه القناعات موجودة على أرض الواقع أمال شنو سبب أختلاف هؤلاء وتعثر وصولهم لحل حقيقي لمشكلة البلد ؟؟منو الممكن يكتشف الحل السحري لهذه المعضلة الكبيرة التي وصلنا اليها والخلاف وصل مداه وهو مالم يعد خافياً علي الشارع السوداني والقريب والغريب ممن يتابعون هذا السيناريو البائخ بحسرة وألم ولاأحد يريد ان يواجه ذاته في مرأة الحقيقة ويعترف لها انه أناني ومصلحجي ويحسب حساباته وفوائده ومستحقاته اولا وعاشراً ثم بعد ذلك حسابات المواطن المغلوب على أمره الذي يدفع فاتورة هذا العبث الذي يحدث على رؤوس الاشهاد
ومن شواهد ودلائل العبث والهم السياسي الخطاب المفاجئ للفريق اول حميدتي قائد قوات الدعم السريع أمس وهو خطاب بلا مناسبة ولاسبب ولم تصلني منه اي مدلولات جديدة سوي المدلول المكاني له وقد وجه الخطاب من داخل قيادة قوات الدعم السريع وليس من مكتبه في القصر الجمهوري الذي هو الرجل الثاني فيه وقد جاء الخطاب متزامناً مع توقيع ورشة اتفاق جوبا وكأن الرجل لايريد أن تفوته فرصة الظهور فاختلق خطاباً اراد ان يجعله حدث وتريند يغطي على مايحدث في جوبا في ذات الوقت فأن كان حميدتي يفكر بهذه الطريقه فتبقى أنبشقت جد جد وأصبحنا دولة هاملة بلاقواعد ولاأجهزه ولامؤوسسات تحكمها ولاحتي مسؤولين بقامة المسؤوليات التي يتحملونها وأن كان الفريق حميدتي يريد أن يقول أنا موجود ومؤثر ونافذ فأن طريقة الخطابات ليست هي الطريقة الامثل لفعل ذلك بل هي المواقف والثبات عليها خاصة وأنه في ظروفنا هذه يصبح السكوت من ذهب هو الحكمة الانسب والاجمل
في كل الاحوال من أشار على الفريق اول حميدتي بالحديث في هذا التوقيت لم يناصحه ووضعه في موضع ماكان يجب أن ينزلق اليه خاصة اعتزاره عن مااسماه أنقلاب
٢٥اكتوبر اللهم الا كان ألفريق اول حميدتي مقتنعاً ومؤيداً لكل التجاوزات التي ارتكبتها اربعة طويله وهي تجاوزات ظل ينتقدها في السر والعلن فما الذي جعله الان يقبلها ويعتزر عن الخطوة التي وضعت حداً لتلك الفوضي إن كان الرجل بالفعل ينظر من نافذة المصلحة الوطنيه الأعم والأشمل وليس من نافذة مصلحة قواته ومكاسبه في السلطة والثروة
في كل الاحوال مايحدث في المشهد السوداني الان معقد بشكل غير مسبوق ويجعل فرضيات الحلول مستحيلة لكن نظل متشبثين بأمل ومعجزة من السماء تجعل هذا المستحيل ممكناً والله غالب
كلمة عزيزةً
المذيعة مي حلمي مقدمة برنامج الحكم على قناة الحدث اعطت المتحدث الاعلامي لنادي الهلال هيثم السوباط درساً مفتوح العناوين حيث ردت علي حديثه بانه يهدي انتصار الهلال علي الاهلي لمرتضى منصور قائله (انت أيه اللي دخلك بين الاهلي والزمالك والاسماعيلي نحن اخوان في بعضينا اللي حشرك بينا) وبصراحة المذيعة لها الف حق في ماقالت اذ ليس هناك مبرر لاهداء فوز الهلال لرئيس نادي الزمالك لانه الناس ديل يا السوباط أخوي مازينا تجعلهم الخصومة السياسيه او الاختلاف الرياضي أعداء يوجهون لبعضهم الطعنات والركلات فشنو ان شالله نكون فهمنا الدرس
كلمة أعز
بلد ماعندها وجيع

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x