.. اضرب واهرب ..
عبدالمنعم شجرابي ..
*** تقاليد وموروثات له مع تَميُّز تميز به الهلال في كل فترات دخول لاعبين جدد إلى كشوفاته حيث اعتاد ( البيت الأبيض ) منح الكابتينة إلى اللاعب الجديد في أول مباراة يشارك فيها ..
ومن جهه أخرى يمنح شارة الكابتينة في مباراة ودية اعتاد أن يقيمها مع الفريق السابق للاعب
*** هذا التميز ظل معمولاً ومتبع به وكان من المهم توارثه جيل بعد جيل ولا سبب يجعله يذهب إلى النسيان الآن
*** الأمر الثاني والذي تمارسه كل الفرق الكبيرة والأزرق من حجمها هو تقديم اللاعب القادم إلى الجمهور بأي من الوسيلتين .. الأولى وهي الأكثر شيوعاً بتقديمه عبر مؤتمر صحفي والثانية وهي الأفضل والأجمل تقديمه باحتفالية جماهيرية من داخل الميدان
*** التاريخ يشهد للهلال إجادته صناعة تقديم لاعبيه الجدد عبر مهرجانات فخيمة زينتها لوحات خلفية ودخل فيها اللاعبون الجدد على ظهور الخيل الحرة وفي مشاهد أخرى وقوف اللاعبين القدامى صفاً لاستقبال القادمين والألعاب النارية تتساقط من السماء الزرقاء
*** كل لاعب لعب للهلال يتذكر جيداً كيف كان استقباله ( بالبيت الأبيض ) ولا زالت في أذنه نغمة الاستقبال الجماهيري التي قوبل بها وقطعاً بقيت الصورة في خياله وستبقى ما دام حياً
*** تقديم النادي للاعبه الجديد والاحتفال به جماهيرياً فيه شحنة إيجابيات لا حدود لها للاعب والجمهور معاً تحديداً اللاعبين الأجانب وكلنا يتذكر كيف ( اتخلع ) سابقون لهم وتأكدوا من عظمة الهلال عبر عظمة جماهيره
*** ختاماً لا يسعف زمن الفريق المغادر إلى تنزانيا الثلاثاء إدارة النادي لتنظيم مهرجان مكتمل الأركان لاستقبال اللاعبين الجدد لكنه يبقى من الأهمية بمكان بعد عودة الفريق وأقل المكاسب المتوقعة من هذا المهرجان الاستقبالي هو عودة شعب الهلال وبأقوى مما كان إلى المدرجات وملوكاً لها في المنافسات الوطنية والقارية
فهل يفعلها مجلس إدارة الهلال ؟؟؟
أثق
