الدكتور جبريل إبراهيم.. شخصية العام ٢٠٢٢م

*لدي بنك السودان الآن إحتياطي نقدي وقدره حوالي اثنين مليار ونصف دولار

سياسة الانكماش الاقتصادي آلية اقتصادية ناجحة جداً في معالجة وكبح جماح التضخم الكارثي ..تبناها دكتور جبريل رغم انعكاساتها الآنية علي السوق والمواطن .. ولم يستجب للحرب الإعلامية والنفسية التي استهدفت سياسته وشخصه وحتي قبيلته ..

الانكماش الاقتصادي ارحم بالمواطن من التضخم الكارثي ..
جبريل نجح في ثلاثة أشياء جوهرية:-
١- اوقف نذر إنهيار الآقتصاد بصورة كارثية كادت ان تساهم في خلق حالة من الفوضي والهلع والاقتتال فِي الشوارع للحصول علي لقمة العيش..كما حدث في كثير من دول امريكا الجنوبية وافريقيا ويحدث الان في لبنان ..
٢- قام بتوفير السلع الاستراتيجية.. الوقود .. الخبز ..والغاز .. مما ساهم في ثبات كثير من إسعار السلع وبعضها بدأ رحلة الانخفاض ..
٣- تمكن من توفير الفصل الاول في الميزانية من موارد ذاتية دون الاستدانة من النظام المصرفي ..وبدأ في توفير موارد لفصل التنمية والصيانة والتأهيل..
٣- معلومة مدهشة جداً :-
بنك السودان بالتعاون مع وزارة وزارة المالية استطاع في توفير احتياطي نقدي وصل الي حوالي اثنين مليار ونصف وفي زيادة مستمرة ..مما مكن بنك من السيطرة علي سعر الصرف وتوفير حوجة البنوك من النقد الاجنبي..
٤- حالة مدهشة جداً في استقرار سعر صرف العملة لاكثر من ستة اشهر متواصلة في ظل وضع اقتصادي عالمي معقد جداً بعد الكرونا وحرب اوكرانيا..
علماً بان السودان ما زال يعيش في حصار اقتصادي بغيض ..
٥- جبريل وبكل شجاعة اوقف اكبر ضامة وكارثة المت بالاقتصاد السوداني وهي ( لجنة تفكيك التمكين ) والتي شكلت بعد سياسة التأميم التي نفذها نظام نميري عندما كان يسيطر عليه الشيوعيون .. ولجنة التمكين طاردت التجار واذلتهم وأشاعت الرعب والارهاب السياسي والاقتصادي علي كل المجتمع.. تصريحات جبريل بالنفي المستمر لاستلام وزارة المالية لاي مبالغ مصادرة من قبل لجنة التمكين ساهمت في تعرية وفضح اللجنة وأفعالها..
٦- نتيجةً لسياسة الانكماش الاقتصادي والتي ساهمت في وقف المضاربات في السلع الاستراتيجية والعقارات والسيارات مما فِي وقف تدهور العملة السودانية وتقويتها وايقاف التضخم والذي انخفض من ٤٥٠٪؜ الي حوالي ١٠٠٪؜ ومتوقع ان ينزل الي اقل من ٥٠٪؜ في الربع الاول من العام القادم ..
٧- خلال شهر نوفمبر وديسمبر متوقع مواصلة أنخفاض اسعار السلع الهامة مثل السكر والدقيق والتي بدات رحلة الهبوط المفاجئ وستأتي بقية السلع ..