نظارة البني عامر .. مواقف الحكمة و الوطنية و الرجولة!!!

نظارة البني عامر .. مواقف الحكمة و الوطنية و الرجولة!!!


أصدرت نظارة عموم قبائل البني عامر بياناً أوضحت فيه وقائع زيارة و لقاء السفير الأمريكي ب السيد علي إبراهيم دقلل “الناظر” بداره العامرة بحي الختمية العريق بمدينة كسلا،و إليكم ملخص ما جاء بالبيان:

  • رحب السيد الناظر بالضيف السفير الأمريكي و الذي جاءت الزيارة بطلب رسمي منه.
  • شرح السيد الناظر لضيفه مكونات و طبيعة الأوضاع و العلاقات بالشرق من حيث التأريخ و الجغرافية و العلاقات الإنسانية التي تقوم على الثقة و الإحترام و التسامح و الأمان و السلام و تبادل المنافع و التصاهر بين مكوناته من داخل الشرق و خارجه مع بقية أقاليم الوطن الكبير.
  • مساهمة الشرق مع بقية أقاليم البلاد في النهوض بالوطن و الدفاع عنه و حماية و تأمين إستقراره و إستقلاله و وحدته و سلامة أراضيه و سيادته.
  • ضرورة مراجعة ما تم في أحداث فتنة الشرق و محاسبة من تسبب فيها وفق القانون و جبر الضرر للمتضررين و وضع ضمانات لعدم تكرارها.
  • رفض التدخل السافر في الشان الداخلي من أطراف خارجية ذات أجندة خاصة أفضت إلى زعزعة إستقرار البلاد و إحداث فتن تكاد تعصف بها و مكوناتها الإجتماعية.
  • موقفنا مبدئي و ثابت في المحافظة على هويتنا و ديننا و أخلاقنا و أعرافنا و إستقلال بلادنا و وحدة أراضيها و مكوناتها الإجتماعية و ضرورة تحقيق التوافق الوطني،و إحترام الخارج لذلك.
    هذا،و أبتدر الضيف السفير الأمريكي حديثه بضرورة تأجيل الإنتخابات لأنها إن أجريت سيفوز بها الإسلاميون!!!
    هنا .. تداخل الدكتور عبد الله دِرف “المحامي” و المستشار القانوني للنظارة،موجهاً حديثه للضيف السفير:الإسلاميون .. مواطنون سودانيون و لهم تنظيمهم المنشأ وفق القانون،و بالدستور و القانون يحق لهم المشاركة في كل ما يخص أمر وطنهم،و فق قواعد و أسس و فلسفة الديمقراطية و كما في كل بلاد العالم اليوم يحق لهم أن يقدموا أنفسهم عبر رؤاهم و برامجهم للشعب،و الشعب وحده من يقرر في منحهم الثقة للحكم أو حجبها عنهم،و الحق هذا حصرياً للشعب السوداني و ليس لأي جهة غيره،و أنتم بحكم منصبكم و كمواطن أمريكي تعلم و تعرف ذلك جيداً،و لا تملك الحق الأخلاقي و لا القانوني للتعبير عن ما أفصحت به.
    فبهت السفير الأمريكي.
    و لكم أن تتخيلوا بعد ذلك عن ما تمخضت عنه نتائج الزيارة.
    دقلل – دِرف .. لكل سفير و عميل.

يس محمد نور يس.
الخرطوم – ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢ م.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x