السوباط والعليقي ونخر النجاح

عمق آخر
هاشم الفكي رضوان

تعلم من الحياه كيف تخترق الحواجز، تعلم اكثر انك قادر على تطويع المستحيل ورمي السهام في اتجاه الفشل ليس كما يموت الضان في سوح العراء. لا بل ينكفئ في متاهات الانكسار والخيبة وضرب الخدود بحياء وخجل، فسواقط الاخلاق تدور دائما في مجالات اهل النجاح وترميهم بفداحات في مناظير الاحقاد بشكل مريب يعني الكتير من الفداحه والتجريح والتنكيل
*الهلال لايبني امجاده علي بقايا التسويف هو نهضة قامت علي مبادئ النواصع، هي من صفائات اهل المدينة الجميله “امدر” امان..رياحين وعطر وتشويق قام في منطقة بسيطة جدا…ثقافات جيل متماسك خلق عنصرين هما هلال مريخ..فاجتمع القاصي والداني..وشكلو فهم التنافس البديع فتدفق وجد الولاء واتسعت رقعته وذاع وعم القري والحضر وتعظمت الرؤيه فشكل جيل الثلاثينات اللوحة الباقيه حتي الان لم يتغير لونها ولاخطها فتمسكت الاجيال وتوالت بافتخار..اذا ماهو موجود هو خلاصة مجد وتشريف لتاريخ خلوق في كل تفاصيله
*جاء للهلال خلصاء في قديم الزمان فضربوا بهمس الاختلال الخالي جاء اعظم اداري في تاريخ الخدمه المدنيه الطيب عبدالله..قالوا ماقالو…جاء جمال الوالي للمريخ قالوا ماقالوا اقلها انه هلالابي خرج من الولاء!
مالنا نحكم علي اهل النجاح الذي جاء من حكم القادر..ونصيبهم بما يصيب الحقد وعاء النجاح
*نحن دائمآ نتابع احكامنا وننشر ثقافة الظلم الغائب بدون استناد جوهري..مالنا نسعي للشائعات في عمل عام ديدنه التطور ومخلده الانجاز وتعريفه التشريف وعمقه ان يكون للاسم عنوان لانجاز خط بماء الذهب
*اقول لايمكن ان نذهب بعيدا الا إذا تساوت لدينا عدالة القول وابتعدنا علي مجالس الانس القبيح، فالمجتمع الرياض هو رسالة اصلاح لكل شي وان كان سياسيا. فقد اصلحت الرياضيه كثيرا من الخلافات بين الدول..
*اقول الخروج في الفضاء المتسع والبحث عن تطوير الرياضه امر هام لكي يكون لدينا شان ام الزج والاتهام لقيادات انديه مؤثره يعني خلق روح التصدع وهدم تجربة التصعيد المتوازي الاركان
مالكم والسوباط وضع نفسه لخدمة الهلال بعشق ووفاء..ثم مالنا ان نبحث عنه في مسائل شانه تلك خصوصية والهلال عمومية لاترتهن ولاتباع ولاتتوه ولايمكن ان يحكم علي الهلال الا بانه مارد عمره 9 عقود خلت كلما من قاده قاده بكفاءة وكل من ذهب منه ذهب بمجد واسم
*دعوا هذه الانديه القياديه الرساليه ان تقدم نفسها بنجاح فالحكم لاياتي بحقد واكراه الحكم ياتي بمفاضلات المعائير البناء. فاذا اتجهنا علي معالجة الدواخل الانتمائيه وصلنا تمامآ للمسار الصحيح دعونا نبني قصور..وليست قصور رمال..دعو الخلق للخالق وابحثوا علي النجاح لكي يكون هناك نجاح