رغم زخم الشارع السوداني هذه الأيام و خروج بعاتي السياسة السودانية( قحت ) إلى الملأ علاوة على حالة الميوعة الأمنية التي تعيشها عدد من ولايات السودان لا سيما النيل الأزرق إلا أن ولاية جنوب دارفور لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء فهي ترتدي ثوب بالحرير نقشته لإستقبال إبنها الدكتور الهادي إدريس في زيارة الأولى من نوعها لمسؤل حكومي منذ قرارات الخامس و العشرين رغم الإستقرار الذي تعيشه المنطقة بالتالي كانت زيارة إدريس لأجل مواساة بعض مناطق الولاية التي لحقت بها أضرار السيول التي إجتاحت بعض المنازل و المزارع الأمر الذي بموجبه وجدت الزيارة رضآ لحد كبير من خلال حديث القلب للقلب بين عضو السيادي و رجالات الإدارة الأهلية ورجال المال و الأعمال و النازحين فضلآ على زيارة منطقة ثاني دليبة ووحدة يارا الإدارية فهذا بدوره يمثل لون اخضر لحرير الثوب الجنوب دارفوري بيد أن الألوان تكاملت بلحظة خلق توليفة إدارية تكون بمثابة كابينة لقيادة العمل الإداري و التي بدورها وجدت رضى كبير من قبل منتسبي الوزارات التي طالها التغير خصوصآ وزارة المالية التي عادت لقيادتها تارة أخرى نعمات ياسين فلقد شهدت الوزارة في عهدها تطور ملحوظ علاوة على الإجماع الذي الذي تحظى به نعمات يوم أن كانت مديرآ عام وهذا بدوره يؤكد أن جنوب دارفور موعودة بإستقرار في السياسات المالية للعام المالي 22_ 23 في حال عدم تدخل اي سلطة عليا بالنظام الإداري الذي تنتهجه مدير عام المالية ، و بالمقابل نجد أن وزارة الرعاية الإجتماعية قد نامت كنوم أهل الكهف خلال الفترة الماضية الأمر الذي جعلها بأن تكون محطة نقد للرأي العام الأمر الذي أدى الى تغير مدير عام يرجح كفة الميلان لذلك أحسب أن إختيار عبدالغفار محمد النور على خلفية حزمة من النجاحات حققها الرجل حينما كان مشرفآ وراعيآ لبرامج القرى الصديقة للأطفال وهذا بدوره يعد نقطة تقدمية لهنون بالفلاح في إختيار الرجل المناسب للمكان المناسب بالرغم من تجديف الرجل بزراع واحدة وهذا التغير ايضآ قد وجد قبولآ كبير وسط العاملين و المستفيدين من وزارة الشؤن الإجتماعية بكافة أجنحتها الخدمية و الإنسانية و الدعوية
نواصل
