(ضل الغيمة) .. وجدي صالح والمجابدة بأخر الأنفاس كتب : الفاتح بهلول

(ضل الغيمة) .. وجدي صالح والمجابدة بأخر الأنفاس كتب : الفاتح بهلول

تابعت كغيري عبر السوشال ميديا مقطع لوجدي صالح الشهير بوجدي صامولة و هو يتوعد بنزع السلطة إنتزاعآ من شريك الامس ؟؟رئيس المجلس السيادي البرهان في خطاب فرعوني كأنما كل شيئ بيده التي وقعت ميثاق بينهما على المشاركة في إدارة البلاد عقب ثورة ديسمبر التي لهفوها في حين غفلة من اهلها و بعد أن طفح الكيل بالأخير ؟؟من ممارسات وجدي وجماعتو التي قد كان خطابها لا يخلو من فرتكت البلد طوبة طوبة ؟ وتعليق المشانق وسط الهرطوم !! الأمر الذي بموجبه كانت قرارات الخامس و العشرين من أكتوبر بمثابة نهاية لشهر عسل (4) طويلة التي يمثل وجدي احد اهم أزرعها مع العسكر وعلى خلفية ذلك ؟ لم يتمكن وجدي من فك أدنى صامولة بالرغم من أن كافة أنواع المفاتيح بين يديه مثل (الالنكي و البلدي و الإنجليزي والجمجم ) علاوة لمعدات التسخين التي تستخدم في حال وجود صامولة تم ربطها بالخطأ وهذا النوع يطلق عليه ( بالمفوتة سنة ) بكسر السين و بدلآ من يشهد الشارع السوداني فك اكبر صامولة فرضت هيمنتها و سيطرتها على مفاتيح الإقتصاد السوداني حتى أضحى بمثابة امبراطورية ملك حر لها تلك التي تحدثت عنها تراجي في تسجيلات نارية كشفت كل المستور إلا أن غض الطرف عنها و قبيض وجدي للرغو هو ما دفع بتراجي أن ترسل هذه التسجيلات من كندا الأمر الذي جعل من كافة قرارات لجنتهم تذهب مع إدراج الرياح ليرتد إليهم طرفهم خاسئآ وهو حسير حينما انتزع الله منه سلطته التي إتسمت بالتشفي و تصفية الحسابات وبصعيد آخر شرع صاحب الصامولة في ربط صواميل أخريات كشف عنها نادر العبيد من خلال تسجيلاته ايضآ بالرغم من كل هذا يأتي وجدي صامولة لينصب نفسه بمنتزع الحكم من البرهان فمن هو الذي يتولى إنتزاع الحكم يا سادة هل هو مالك الملك أم من وهبه الله الملك ثم ألقى بملكه في مكان سحيق.. يبدو أن صاحب الصواميل قد خانته ذاكرة الأيام يوم أن ثار الشارع وهتف ضده في باشدار ومواقع أخرى ليأتي اليوم مراهنآ بالشارع على إعانته بوضع البرهان في موضعه الطبيعي فهذا معلوم لدى البرهان واي رئيس أن السجن هو خاتمت المطاف .. وخانته ايضآ حينما غفل عن تشاكسهم الذي أفضى بقرارات أو إنقلاب كما يسمونه جعل من الخمس إلا واحدآ خارج التشكيلة ، نحن لا ندافع عن البرهان ومن معه لكن من الضروري أن يعلم امثال وجدي أن الشارع السوداني لن يكون لهم بمثابة مطية يمتطونها لقطع مسافات بحثهم عن مشاريعهم الحزبية فالشارع قد مل من ترهاتهم التي لم تحقق حكم مدني حلم به الشعب … ولا إستقرار سياسي تكفل له بالعيش الكريم في أدنى حدوده حيث بات من الواضح أن من إنقلب عليهم البرهان لن يتوافقوا على صعيد واحد يفضي بميلاد حكومة مدنية تتسم بعنصر الكفاءة تقود البلاد إلى تحول ديمقراطي حقيقي وذلك على خلفية قرارات البرهان التي بموجبها أكد تفرغ العسكر إلى لجنة الأمن و الدفاع في حال تتوافق القوى السياسية من خلق توليفة حكومة لكن لم يستفد أصحاب وجدي من هذه الفرصة بيد أن المجابدة و المكاجرة قد باتت وسيلتهم ولو بأخر الأنفاس نحو عودة ريما لقديما فهل هذا من الممكن ؟؟ … ما أظن

تحياتي
ضل الغيمة

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x