بورتسودان: جسور
وسط فرحة عارمة شملت عموم المواطنين، والعاملين في سكك حديد السودان، ووزارة النقل وهيئة المواني البحرية، استقبل ميناء بورتسودان ٢١ قاطرة جديدة تمثل الدفعة الأولي من القاطرات الأربع وثلاثين التي تم التعاقد عليها مع شركة صينية بنحو خمسين مليون يورو، تمثل أكبر واعظم حدث منذ عشرات السنين، وكان في إستقبالها وزير النقل المكلف المهندس هشام علي أحمد أبو زيد، ومدير عام السكة حديد المهندس مستشار الوليد محمود، وعدد من قيادات الوزارة والسكة حديد، وهيئة المواني البحرية، وشرف الإحتفال أمين عام حكومة البحر الأحمر الوالي المكلف، وقائد المنطقة العسكرية، ومدير شرطة الولاية، وقائد قطاع الدعم السريع بالبحر الأحمر، وقائد شرطة المواني البحرية، وعدد من القيادات التنفيذية والعسكرية والإعلامية من الخرطوم والبحر الأحمر. وأوضح الوزير أبو زيد أن هذه القاطرات بدأ التعاقد عليها في العام ٢٠٢٠م في عهد الوزير هاشم ابنعوف.
وكشف وزير النقل في مؤتمر صحفي بقاعة هيئة المواني، وفي حديث خاص لبعض القيادات الصحفية والإعلامية الذين رافقوه في هذه الرحلة، كشف عن ملامح خطة الوزارة المستقبلية لتصير وزارة النقل قاطرة تقود النهضة الإقتصادية والتنموية والإستثمارية في البلاد من خلال البرامج والخطط الطموحة لربط أجزاء السودان بعضها ببعض، وربطها بالمحيط الإقليمي والعالمي عبر البحر والنهر والسكة حديد، والجو، كما تحدث المستشار وليد مدير عام السكة حديد عن خطتهم لنهضة وتطوير السكة حديد لتعود أفضل من أي وقت مضي، وبشر الوليد بمغادرة تسعة من القطارات الصين قبل يومين، وسوف تلحق بها الأربعة المتبقية ليكتمل وصولها قبل نهاية هذا العام بإذن الله تعالي.
