في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق حول دور الشباب في عملية التحول الديموقراطي

في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق حول دور الشباب في عملية التحول الديموقراطي


لجان المقاومة : الحرية والتغيير تحالف غير منضبط ومامعروف من يمثل والمواقف داخله متناقضة ولن نجلس معه
شباب الحركة الشعبية : ياسر عرمان يقود انشقاق داخل الحركة
عضو المكتب السياسي لحزب الامة : نحن مع مبادرة الشيخ الطيب الجد وتدخل السياسيين أدى الى انقسام تجمع المهنيين ولجان المقاومة
لجان المقاومة : شرعيتنا من الشارع وتجمع المهنيين يعتقد انه يمتلك التفويض الشعبي بعدد اللايكات في صفحتة
الحركة الشعبية : لجان المقاومة مسيسة وتوزع صكوك النضال وتتحدث باسم الشعب السوداني
لجان المقاومة : نحن مع العساكر للثكنات والسياسيين للانتخابات
عضو تحالف مقاومة شمبات : لايوجد تنسيق مع المجلس المركزي وميثاق الحرية والتغيير سيكون مجرد ورقة فقط
عبدالغفار عمر : احزاب تحاول السيطرة على لجان المقاومة وتعتبر نفسها وصية عليها
حزب الامة : لجان المقاومة بدأت قبل العام 2013 وكونها شباب قوى الإجماع الوطني

الخرطوم:جسور

قال الاستاذ عبدالغفار عمر عضو تحالف لجان مقاومة شمبات أن كل الشعب خرج ضد انقلاب 25 اكتوبر وفي مقدمته طلائع الشباب ولجان المقاومة وجدد دعوتهم للشعب السوداني للخروج للشوارع لمناهضة الإنقلاب مؤكدا ان الشرعية الآن للشارع ومطالبه المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة بالاضافة لرجوع العسكر للثكنات ، وأشار عبدالغفار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان لجان المقاومة مصرة على بناء سودان جديد بعيدا عن النخبوية واحتكارها للقرار السياسي واوضح ان لجان المقاومة تكوينات جغرافية سكنية مبنية على المواطنة وتمثل كل السودان بتنوعه وتناقضه وقال لايوجد اتفاق بنسبة 100٪ في لجان المقاومة ولكن الإتفاق على البرنامج ، وأكد ان لجان المقاومة لاتزايد على شخص في النضال وقال ان شرعيتهم مستمدة من الشارع وقضاياه ومن تكوينها الجغرافي ولها شرعية التحدث باسم من تمثلهم وليس من شرعية مبنية على جمع توقيعات وتحالف كيانات مثل ماكان يفعل تجمع المهنيين والحرية والتغيير وأشار عبدالغفار ان تجمع المهنيين يعتقد انه يملك التفويض الشعبي بعدد “اللايكات” التي يجمعها عبر صفحته في الفيس بوك ولم يسعى لسكب شرعية حقيقية عبر النقابات التي تتبع له وقال أن شعار اللالات الثلاثة ليس مطلق وهو معني بانقلاب 25 اكتوبر والمشاركين فيه مشددا على ضرورة رجوع العسكر للثكنات والسياسيين للانتخابات وقال ان الفترة السابقة شهدت محاصصات وتقسيم مقاعد بين الحرية والتغيير والحركات المسلحة بإتفاق مع العسكر وقال عبدالغفار انهم يحترمون رجال الدين والطرق الصوفية لكن مبادرة الشيخ الطيب الجد هي استغلال للطرق الصوفية ورجال الدين في العمل السياسي لتمرير أجندة معينة والمبادرة عبارة عن واجهة للانقلابيين والمؤتمر الوطني وهنالك اشخاص يتبعون لنظام الانقاذ بصورة مباشرة هم داخل هذه المبادرة وقال ان تجمع المهنيين خذل الشباب ثم جاء من بعده خذلان الحرية والتغيير وتم تجاوز الشباب وأوضح ان وصول لجان المقاومة للقصر الجمهوري كان بمثابة سقوط للانقلاب لكن الانقلاب “جلدو تخين” مؤكدا التزامهم فقط بميثاق سلطة الشعب ولاتعينهم بقية المواثيق التي وقعت مبينا انه لايوجد تنسيق بين لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير وقال أن ميثاق الحرية والتغيير سيكون مجرد ورقة فقط وليس لديه شرعية ولاقوة كاشفا عن دعوات من قبل الحرية والتغيير للجلوس مع لجان المقاومة وقال من الصعب الجلوس مع هذا التحالف الغير منضبط ولامعروف من يمثل والمواقف داخل الحرية والتغيير متناقضة ، متهما احزاب بانها تحاول السيطرة على لجان المقاومة وتعتبر نفسها وصية عليها وقال أن الاحزاب لديها تخوف من المؤسسات الشبابية في ان تسحب البساط منهم نافيا اختطاف لجان المقاومة .
وقال الاستاذ مزمل تركي عضو شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان انهم جزء من الثورة ولجان المقاومة مبينا ان كل شباب الحركات هم أعضاء لجان مقاومة في أحياءهم واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان هنالك قوى تحاول احتكار صوت لجان المقاومة وحصرها على الخرطوم فقط ولم تنصف لجان مقاومة أطراف السودان وقال تركي ان لجان المقاومة تم تسيسها من قبل الاحزاب واصبحت توزع صكوك النضال واصبحت غير موحدة ودائما ماتتحدث بأسم كل الشعب السوداني ، وقال تركي ان ماتم في 25 اكتوبر هو انقلاب لكن هنالك ظروف دعت الحركة الشعبية للتمسك بالسلطة والتواجد في مقاعدها لتحقيق اتفاق السلام وقضايا النازحين واللاجئين والضغط من الداخل وخروجها من السلطة يعني الرجوع للغابة ولمربع الحرب ونتمنى ان لايحدث ذلك ، وكل من يشارك في التظاهرات في الشارع باسم الحركة يمثل نفسه وكشف تركي عن بوادر انشقاق داخل الحركة الشعبية يقوده ياسر عرمان وبعض اعضاء من المجلس القيادي موضحا ان السلام والديموقراطية والعدالة لاتتحق الا بعودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم والتحول الديموقراطي لايتم قبل السلام والاستقرار ، وقال ان هنالك مشاكل حقيقية تواجه لجان المقاومة وانها تفرض نفسها وصية على الشعب السوداني وهي لاتضم المتاثرين بالحروب والنازحين واللاجئين مبينا ان وجود قادة حركات الكفاح المسلح داخل الخرطوم هو من أجل تحقيق السلام مطالبا الجميع باحترام اتفاق جوبا .
وقالت الاستاذة نسيبة منصور عضو المكتب السياسي لحزب الأمة ان بذرة لجان المقاومة بدأت من قبل العام 2013م كونها شباب قوى الإجماع الوطني وكانت تضم كل الشباب غير المنتمين للأحزاب واشارت في حديثها لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان السودان الان يعيش فوق برميل بارود والاوضاع قابلة للإنفجار والجميع يتحدث بأسم الثورة واضحت ان تدخل السياسيين أدى الى انقسام تجمع المهنيين وإنقسام لجان المقاومة ، وقالت ان شباب الأحزاب كانوا يمارسون النضال منذ 89 وحتى سقوط الانقاذ ومازالو .واشارت ان الشعب السوداني مازال صامتا ولم يختار من يمثله او يتحدث بأسمه بعد ، وكل المكونات الحالية اتفرضت بالأمر الواقع ولاتمثل صوت الأغلبية الصامتة وقالت نسيبة ان هنالك محصاصة تمت بين المدنيين والعسكريين واقصت الشباب في حكومة الفترة الإنتقالية السابقة وأوضحت أن شعارات لجان المقاومة لاتتثق مع بعضها وهنالك انقسام داخل لجان المقاومة ويجب على الجميع الجلوس للحوار والتفاوض لايقاف نزيف الدم السوداني ، وأشارت ان هنالك جزء كبير من الشباب ممثلين في قيادة حزب الامة برئاسة مبارك الفاضل وقدموا كثير من المبادرات في سبيل الخروج من الازمة الحالية مؤكدة دعهم لمبادرة الشيخ الطيب الجد وقالت ان الصوفية دائما يفضلون الابتعاد عن السياسية ولايتدخلون الا بعد وصول البلاد للمراحل الحرجة والبويتات الدينية تمثل غالبية الشعب السوداني وبنود المبادرة شاملة لكل قضايا الناس ، واوضحت ان الاحزاب تمارس الديموقراطية داخلها ،وقالت ان المخرج الوحيد هو االتوافق على حكومة انتقالية والوصول للانتخابات حرة ونزيهة .

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x