كلام بفلوس
تاج السر محمد حامد
فى هذه الأيام المباركات وبفضل من الله استطاعت قواتنا المسلحة والقوات النظامية من إسترداد مقر الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون من هؤلاء الاوباش المليشيا الارهابية ومرتزقة دول الشر ناسين ومتناسين بأن الله ( يمهل ولايهمل) فالتحية ممزوجة برائحة النضال والنصر فى ارجاء بلادى .. تحية ممهورة بإسم السودان ارض البطولة العملاق .. إليك ايها الجنرال ( البرهان) وانت الوطنى المخلص الذى باركناه يوم حمل السلاح باسم قوات الجيش السودانى من سطوة المتمردين الانجاس البغيضة .. كم كنت بطلا اشرنا إليك بالبنان .. وهاهم جنودك البواسل والمسنودة بقوة هذا الشعب الجسور استطاعت إنتزاع مقر الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون ليعم الفرح فى كل ارجاء بلادى .
سيأتى يوم النصر من اوغاد آل دقلو ودول الشر والعدوان على يد قواتنا المسلحة بإذن الله لتصمت وتخرس تلك الاصوات الفارغة من دول الشر لكن بالتأكيد لا يستطيعوا إستخدامها فى مواجهة المد الكاسح لتيار قواتنا المسلحة فى سوق الحروب ليأتى اليوم الرد عمليا من قواتنا المسلحة الباسلة لاسكات هذه الاصوات القبيحة واسترداد مقر الاذاعة والتلفزيون والبقية تأتى بإذن الله .. ومن هذا المنبر دعونا نقول للرئيس(…..) الذى دخل السودان بطائرة خاصة وتوجه مباشرة للعبيدية انذاك .. وهبطت طائرة الذل والهوان بمطار الحديد والنار عطبره وكان فى إستقباله المدير التنفيذى لمحلية عطبره الذى ذكر بأنه تلقى تعليمات بإستقبالهم بالمطار .. الحديث طويل فى هذا الموضوع وسأترك ذلك لوقته وإن غدا لناظره قريب .
اعود بالحديث لهؤلاء المتمردين الذين حاولوا إستفزاز الشعب السودانى قواته المسلحة بتلك الاحاديث الباهته التى تفتقد للمصداقية والتى لا تصدر إلا من احفاد يهود خيبر .. لا تفتأ تألمهم إنتصارات جيشنا الباسل المملوء بقوة ايمانهم وهى تضربهم وتغتالهم بهذه السرعة الجنونية وتسترد الاذاعة والتلفزيون فى اقل من سويعات لتجعلهم يصرخون مستغيثين الرحمة من القوات المسلحة .. لكن هيهات ايها الانجاس .
لقد ملء الشعب السودانى وقواننا المسلحة من صرخاتكم الكاذبة التى يجلس على عرشها عدد من اخوة ابى جهل واحفاد مسيلمة الكذاب التى لم تجد ما تملأ به الفضائيات غير سوق النفاق والبهتان والفاظ الزمن الردىء .. وهذا يعنى أن قواتنا المسلحة فترت من الاحاديث الكاذبة الركيكة التى لا تخرج إلا من أمثالهم لأن احاديثهم اصبحت احاديث ممجوجة لا تقوم على ارض بل تقف على جرف هاو تهوى بهما الريح فى مكان سحيق .. وحملاتهم الكاذبة ماهى إلا حملة من الحملات المسعورة التى تسوقها دول الشر والعدوان .
حسبنا ونعم الوكيل من هؤلاء الجرذان الذين ظلموا ابناء شعب السودان .. وهاهم اليوم وبعد استلام مقر الاذاعة والتلفزيون ظلوا يتباكون بدموع العصافير ولا يعلمون بأن الاكاذيب ومنابر الثلج لا تحتمل اشعة الشمس .. فكم وكم من شتلة شتلوها وسقوها من ماء الصرف الصحى وظلت كلماتهم تخرج من افواههم متوترة مالحة بذاك المذاق غير مستساغ .
رحم الله أمير الشعراء احمد شوقى عندما وصف من هم على شاكلة هؤلاء الاوغاد قائلا. : برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا ومشى فى الارض يهدى ويسب الماكرينا إلى ان يصل مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا .. فهؤلاء الرعاع جعلوا من أنفسهم ابطالا متوهمين انه وبالهجوم على قواتنا المسلحة سيخدعوا المشاهدين ويصدقوا بأنهم يخرجون العفاريت من الجسد السودانى الاصيل المبتلى بهم وبأمثالهم من المغفلين المهرجين الذين اعترفوا مهنة الضحك على الدقون .. من هنا نقول هنيئا لشعب السودان بهذا النصر الكبير وقريبا جدا سيرجع السودان احسن مما كان عليه بعد تنظيفة من الاوباش .. فصبرا وصبرا شعب السودان المناضل فالحرب مثل ما بدأت بالخرطوم سوف تنتهى قريبا بالخرطوم .. نواصل بإذن الله .
