النخب فشلت في بناء دولة العدالة الاجتماعية
بورتسودان :مزدلفة دكام
رفض نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار ماوصفه بالابتزاز
الشديد الذي تتعرض له الحكومة السودانية في ملف ايصال المساعدات الإنسانية ل25مليون جائع وشكك في صحة ذلك وشدد على ضرورة تحقيق الوفاق السياسي بدءا من القاعدة الشعبية وألا ينحصر ذلك على النخب السياسية، ووجه انتقادات عتيفة للقوى الوطنية واتهمها بالتسرع في التوصل للمخرجات وعدم التفرغ لاكمال مهام تكتلاتهم.
وفي الاثناء إحتج احد المشاركين على عدم دعوة القانونيين وتمثيل الشرق وحيا عقار على شفافيته وتوقع فشل اللقاء. وتساءل عن هوية مجموعة أشار اليها ورد عقار قائلا ديل اتحاديين ودي الحركات النحنا مادايرنها
واكد عقار امس لدى مخاطبته المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوي الوطنية بفندق الربوة حرص الحكومة على تحقيق السلام على الرغم من أن قوات التمرد تعمدت توسيع رقعة الحرب وارجع اشتراطات الحكومة على ايصال المساعدا ت لعدم صحة الاحصاءات التي قدمتها المنظمات وقال من الذي اعطاهم تلك الاحصائيات وكيف تم تحديد احتياجات ال25مليون وعندما سألتهم عن ذلك لم يقدموا اجابات واضحة وأردف سألتهم هل يشمل ذلك الرعاة في الحدود واعتبر ان ذلك نوع من الابتزاز ومدخل للتدخل الخارجي وطالب بعمل ممرات امنة للاغاثة
وكشف عن أن أربعة قارات صنعت الحرب في السودان واوضح ان واحدة
باركت لاسباب اقتصادية ومخاوف سياسية واخرى مولت لاطماع سياسية
وثالثة نفذت لاغراض الاستيلاء على السلطة والتغيير الدبمغرافي
واشار الى أن الخطاب السياسي الذي استخدمته مليشيا الدعم السريع في حربها للتعبئة اشتمل على الديمقراطية بالاضافة الى مواجهة الاسلاميين ومحاربة دولة 56 وذكر تمت مخاطبتي باعتباري من الهامش،
ورفض مقارنة تمويل تقدم بامكانيات القوى الوطنية لأن الشعب يقف خلف الأخيرة الا انه عاد لينتقدها بقوله ناس تقدم
عندهم الصبر والوقت انتو لاعندكم لا هذا ولا ذاك ودلل على ذلك
بأنهم أصبحوا غير متفرغبن للعمل السياسي من الداخل بعد الحرب وتابع
عسكوري دا جا بي طيارة وعندو تذكرة رجعة وخاطبه قائلا عندك تذكرة واجاب عسكوري انا قاعد وخاطب القيادية بالاتحادي إشراقة سيد محمود وقال وإشراقة برضو عندها تذكرة الرجعة و ديلك عندهم صبر ماعندهم تذكرة رجعة يقعدوا لي حاجتهم لو كعبة لو سمحة بنضجوها لكنكم تستعجلوا اصدار البيانات وديك يقعدوا في محل واحد وبكتبوا البيان بعد 30ا أو 40 يوم
وأكد دعم الحكومة للجبهة وزاد الحكومة تقف خلفكم و دايرة جنا ان شاء الله بالبتبني وهذه ميزات عليكم الاستفادة منها
وشدد على أن المعركة السياسية لاتهزم بالدخول في صراعات على المناصب
وذكر ماتختلفوا في الرأي وترفضوا ترشيحات قيادات الجبهة والتوافق على قيادي سوداني واجب عليكم لأن سيدنا محمد ص خاتم الأنبياء وتساءل من اين نأتي لكم بنبي؟
: ووصف عقار الحرب الحالية بأنها حرب الاحتلال والاستيطان المفروضة على البلاد واشار الى الانتهاكات البشعة التي ارتكبها النمرد وذكر ارتكبوا ابشع الانتهاكات الموجودة في الكتب السماوية من اغتصاب و سرقة ممتلكات عامة وخاصة وتدمير ممنهج للبنى التحتية والدولة السودانية
وطالب بتوحيد القوى السياسية وعدم تركها للمجموعات التي تدعم النمرد
ودعا الى تكوين جبهة عريضة. تشمل الجميع للتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد البلاد وخاطبهم قائلا لا تتركوا
الساحة للقوى التي تسعى لاختطاف الصوت المدني من خلال واجهات متعددة ولفت الى أن قحت تتكون من أربعة احزاب فقط وتابع عندما وقعنا الاتفاق الاطاري اكتشفنا ان لديها 52 واجهة وشدد على ضرورة خروج لقاء القوى الوطنية باراء وطنية صادقة و العمل معا لصالح الوطن والمواطن والتعبير عن الشعب بصوت واحد يعكس طموحاته وأكد ان ذلك لايأتي بالاحلام أو الأماني وانما ببرنامج الحد الادنى ولفت الى فشل كل النخب السودانية في بناء دولة العدالة الاجتماعية قبل وبعد الاستقلال
ودعا القوى الوطنية لتقديم عطاء للمستقبل ومقاربة جديدة لتأسيس الدولة السودانية وذكر مافي دولة اسمها الدولة السودانية ونحن نتوهم ذلك فالدولة السودانية سجن مفتوح للاثنيات ولابد من تاسيسها من جديد باصطحاب التطورات التاريخية التي مرت بها البلاد
