المريخ يفقد واحد من أبطال منديلا( هاشم الزبير،موسى)

المريخ يفقد واحد من أبطال منديلا( هاشم الزبير،موسى)

يوميات /محمد فرح عبدالكريم.

رحل عند دنيانا الفانية الرجل الأصيل هاشم الزبير موسى المريخابي المخلص الذى نشأ في حب فريق المريخ بحي العمدة الذى يعتبر امتدادا لحي المسالمة حيث النشاه والمولد لفريق المريخ وهاشم من عائلة مريخابيه وإخوانه الأكبر منه عوض ورزق وكمال عبد الجليل (سينا)نسيبهم اشتهرو بولائهم للمريخ ووالده
الرجل( الشامخ )الزبير موسى من أعيان أمدرمان وحي العمدة وما يذكر حي العمدة الا ويذكر الزبير موسى سكن بهذا الحي وأحي المعاني والمباني وهم من منطقة (ام جلفة )تابعة لولاية الجزيرة عمل في مجال الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس وبعبقريته الفذة وموهبته وعقليته التجارية السليمة طور هذا الصنعة بصورة كبيرة حتى غير المفاهيم من الاثاثات المنزلية الخشبية أصبحت من الحديد (كراسي الجلوس والأبواب والشبابيك ) صارت من الحديد في اشكاك ديكورية رائعة تفنن فيها العمال المهرة وكذلك أبواب الشوارع للمنازل أصبحت في أشكال زخرفية تسر الناظرين بالوان زاهية كما تضمن الناحية الأمنية حتى اصبحت صناعة الحديد هي الحديثة والموضة كما صارت صناعة الخشب من شبابيك وأبواب الشيش بالية ودولاب المطابيخ (وبترينات )العرض من الالمنيوم وايضا يعتبر من انواع الحديد وشيخ الزبير موسى جلب من منطقتهم ام جلفة رجالا وشبابا امتهنوا صناعة الحديد وبرعوا فيها وعملوا في (خردة) الحديد اشتهرو بها حتى أصبح هناك اكبر سوق للحديد (حديدى الواطة ) بالمنطقة الجديدة تقع غرب شمال امدرمان القديمة وأصبح للحديد قيمة كبيرة طن الحديد يجمع ويصدر ويعود بعملة صعبة و أصبح للشماسة مهنة لا تجد خردلة من حديدة بالأرض الا تحصلوا عليها وجمعوها بواسطة (المغنطيس )ونشط وتجار خردة الحمير الذين يتجولون.بالاحياء كانوا في الماضى يصيحوا المعاه( كزاز)زجاج أصبحوا يصيحون المعاه خردة ويفضلون قطع الحديد حتى أصبحت رؤوس البيوت والحمامات خالية من أى خردة وساعدت ربات البيوت في مصروفاتهن اليومية و أصبحت هذه المهن مهنة لكثير من الناس فتح الله بها رزقا هذا بفضله (وجعلنا لكل شئ سببا ) السبب رجل البر والاحسان الزبير موسى له من الأعمال الخير ماظهر ومابطن وخاصة بحي العمدة أنشأ مدرسة الزبير موسى (مدرسة التدريب)ومركز صحى اما ابنه الراحل هاشم الزبير كما وصفة احد.الاصدقاء كان بريئا براءة الأطفال لا يعمل وفق استراتيجيات وأهداف خبيثة فقط كان يعمل للم الشمل ومعالجة الخلافات والاختلاف اذا حزن انسان فإن دمعة هاشم تكون سباقة وحاضرة قبل الزول الحزين كان جبارا للخواطر كان يستضيف لاعبي المريخ بمنزله العامر بحي العمدة ونعتبره بطل من أبطال كأس أفريقيا منديلا كانت له اليد العليا يشرف على معسكرات لاعبى المريخ انذاك استعدادا لهذة البطولة مع زميله عبد الصمد محمد عثمان وكان تربطه علاقة وصداقة مع الراحل عبد الحميد حجوج رئيس المريخ لذا كلفه بهذه المهمة لحبه واخلاصه للمريخ وكان علي راس الفود الثاني لبعثة المريخ إلى غادرت لمدينة بنين بنيجريا حيث كان اللقاء والفوز الباهر لفريق أبطال المريخ بالكأس ونعتبر الراحل هاشم الزبير واحد من صناع كأس منديلا وايضا كانت له حميمية وصداقة وود مع نجوم المريخ الذين حققوا الإنجاز العظيم اللهم ارحم هاشم الزبير ابن حي العمدة وامدرمان رحمة واسعة وارحم هاشم الزبير ابن الخرطوم غرب الاسم المشابه له المريخابي الغيور الذى اخلص وافنا ايضا شبابه فى حب المريخ وارحم عمنا الزبير موسى وكل الرياضيين ونسأل الله أن يعود ابناء السودان ???????? لبلادهم سالمين ويعود للوطن الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والعافية ويصبح أقوى مما كان عليه سابقا ويولى من يصلح حال البلاد والعباد امين يارب العالمين…

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x