القوات المسلحة شرارة عين تسد عين الشمس

القوات المسلحة شرارة عين تسد عين الشمس

كلام بفلوس
تاج السر محمد حامد

لازال السودان يمر بتلك الحروب المدمره حيث يتقاتل فيها أبناء الوطن الواحد ويوجهون اسلحتهم الفتاكة على بعضهم البعض و مليشيا المتمردين يتسلحون بالاسلحة النارية من دول (الشر) لانهاك دولة السودان .. لكن هيهات ثم هيهات لان الذى يربط بين قواتنا المسلحة هو زمالة العسكر عكس من الذى يربط أعضاء التمرد الانجاس الذين لا دين لهم ولا أخلاق ومن أين تأتى الأخلاق وهؤلاء الحشرات يطالبون رجلا مسلما بزواج إبنته لرجل من رجالهم ويعلمون بأنها على ذمة رجل آخر ولديه طفله .. وحينما رفض ذلك اغتالوا الطفلة الصغيرة أمام أعينهم دون رحمة ولا شفقة .. حاول (الجد) الوصول للطفلة فاطلقوا عليه النار .. من أى طينة والى أى دين ينتمون .

الانسان يموت لكن بسالة وقوة وعزيمة قواتنا المسلحة لا يمكن لها أن تموت هاهو البرهان يعلن تعليماته للجيش بالتحرك لسحق هؤلاء الاوباش من كل ولايات الخرطوم .. وياسر العطا وبقوة وصوت عالى يوجه اصابع الإتهام مباشرة لدولة (الشر) ومن يقف معهم لبعض الدول الافريقية عديمة الأخلاق .

إذ كانوا هؤلاء السفلة يستميتوا من اجل تحقيق رغباتهم الخاسرة عليهم أن يفكروا بأهداف قواتنا المسلحة التى تقف كالبنيان الشاهق لحماية هذا الوطن العزيز ويفهموا جيدا بأن جيشنا العنيد يمكنه ان يموت من أجل حماية الدين والوطن .

ألم تسمعوا بالمثل القائل ( أضغط على الرجل لا على الزناد) لأن الذى يستعمل السلاح هو الجندى الأصيل شرفاء السودان صمام الامان وهب نفسه للوطن وحمايته فافترق عن طريق الشتات وسار فى طريق الحق الذى يعلم بأنه كله تضحيات .. وليعلم أهل وشعب السودان بأن جنديكم لم يرتجف ولم يتخاذل لأن قناعتهم بأن السودان هو الوطن بحدوده وأهله ووحدته وارضه .

العالم يرى فى كل يوم تشرق فيه شمس عن تلك الطوابير والعملاء الخونة ضد وحدة السودان ارضا وشعبا وجيشا .. ونحن نرى وباعين فاحصة سقوط أقنعتهم المخجلة .. سألوا هتلر من احقر الناس فى حياتك قال الذين ساعدونى على احتلال أوطانهم وهذا ينطبق على المجرمين الذين حاولوا إسكات صوت قواتنا المسلحة بمساعدتهم الرخيصة لاحتلال مدينة الخرطوم بينما القوات المسلحة إختارت إسكات صوت المتمردين ومن معهم من اذيال .. وكما قيل (لولا خونة الداخل ماتجرأ عليك عدو الخارج).

فالذى يؤمن بوحدة السودان ليس كالذى ينجو بجلده منه والذى اختار لنفسه أن يكون فداء للوطن ليس كالذى اختار مسار الخيانة والسياسة الموجه من الخارج .. إتضحت الرؤيا وكشفت المواقف الذليلة تجاه صلابة وقوة الجيش المستهدف من قبل الخونة والمرتزقة وقوة الشر والطغيان .. وكلما استمرت هذه الحرب لما تكشفت لهذا الشعب الصابر تلك الوجوه الخبيثة من الخونة والمارقين .

وفى هذه الايام نشاهد الكثير من بائعى الضمير والوطن وهم يتسولون فى مختلف البلاد بلا ماوى لهم ولا يعرفون اين مكان نومهم !! أصبحت هواياتهم التشكيك فى نظام السودان وعليهم الان البحث عن مكان ياويهم .. فهؤلاء الجبناء دفعتهم الرغبة من أجل حفنة من الدولارات لاحتلال السودان مع هؤلاء العابثين للانتهاء من المستشفيات والمدارس والجامعات وتدمير البنية التحتية للدولة ونهب الاسواق واحتلال المنازل وحرق المحاكم وسجلات الاراضى والسجل المدنى وداير الوثائق ومثل هذه الافعال لا يفعلها إلا العاجزون من الخونة والمأجورين أمثالكم فماذا بقى لهم .. فالجيش والقوات المسلحة لهم بالمرصاد وباعين مفتوحه وقلب جامد وستواصل دحركم وضربكم اينما حللتم.

يا للخجل ويا للعار الخارجية التشادية تستدعى السفير السودانى بانجمينا وتطالبه بالاعتذار عن تصريحات ياسر العطا خلال مدة لا تتجاوز (72) ساعة وتهدد بمزيد من الإجراءات الدبلوماسية حالة رفض الإعتذار .. الساعات المقررة إنقضت والفارس الجسور ياسر العطا رفض الاعتذار .. فماذا أنتم فاعلون!! ومازلتم مع المتمردين تحملون الحقد والكراهية لاسقاط السودان .. أنتم ومن معكم موهمون عقليا .. قواتنا المسلحة تدعمهم قوة الايمان بالله والوطن فلا ولن يقف جندينا صامدا أمام قوة السلاح تزدادوا خيانة وتقتيلا وجندنا يزداد قوة وايمانا لا يعرف غير النصر سبيلا بإذن الله . وإن غدا لناظره قريب .. نواصل .

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x