مشكلة مياه سنارحلول عاجلة وناجزة

مشكلة مياه سنارحلول عاجلة وناجزة

شـــــــوكة حـــــــوت

ياسرمحمدمحمود البشر

من أراد أن يرى أبسط شرح للمثل السودانى (عطش البموت غرقان) فلينظر لحال إنسان سنار ومعاناته فى الحصول على ماء الشرب بالرغم من توفر مصادر المياه من النيل والمياه الجوفية وعندما نتحدث عن أزمة المياه نتحدث عن مدينة سنار تحديدا التى تحتاج الى عشرين الف متر مكعب فى اليوم الواحد وتنتج المحطة النيلية ٧٠٠٠ متر مكعب فى اليوم علاوة على اربعة عشر بئر موزعة على أحياء المدينة تنتج ١١٠٠٠ متر مكعب ويكون الماء المنتج بسنار اقل من الحاجة الفعلية ب ٢٠٠٠ متر مكعب.

المشكلة الأساسية التى تواجه إدارة مياه مدينة سنار خلال هذه الفترة يتمثل بصورة رئيسية فى قطوعات الكهرباء والبرمجة التى تتراوح ما بين ستة ساعات الى ثمانية ساعات يوميا وهذه القطوعات تؤثر تأثير مباشر على كمية المياه المنتجة ويمكن القول أن الفترة التى يتوفر فيها التيار الكهربائى أقل من الفترة التى يحتاجها سحب المياه لتعبئة وملء الصهاريج وبذلك تظهر الفجوة وتؤثر بشكل مباشر على مواطن المدينة ولا سيما فى أحياء المربعات ومربع ٢١ وقد تم الاقتراح بأن يتم توصيل خط ساخن ومباشر لا يتأثر بقطوعات الكهرباء كحل جذرى لحل هذه المعضلة على الأقل فى القريب العاجل الى حين إكتمال محطة مياه سنار الجديدة المشيدة على حساب المنحة الإيرانية.

حكومة ولاية سنار ممثلة فى واليها ولجنة أمنها ووزيرى المالية والتخطيط العمراني علاوة على لجنة أمن محلية سنار عقدوا إجتماعا مطولا بمبانى مياه سنار وناقش الإجتماع مشكلة مياه سنار وضرورة إيجاد حلول عاجلة وناجزة لمياه سنار تقليلا لمعاناة المواطن مع الإعتراف التام بضرورة قيام حكومة الولاية بما عليها من واجبات تجاه المواطن طالما أن الدستور ينص على أن المواطنة تقوم على أساس الحقوق والواجبات ولم تلتفت حكومة الولاية للجهد الشعبى للمساهمة فى حل مشكلة مياه سنار وقد خلص الإجتماع الى جملة من القرارات بشأن مياه مدينة سنار بعد الإستماع الى جملة من المقترحات .

فقد وجه والى الولاية وزارة المالية بتوفير محطات طاقة شمسية لعدد اربعة عشر بئرا بمدينة سنار بأسرع ما يمكن وفى فترة لا تتجاوز الشهر كحد أقصى ووجه بتقديم الدراسات الفنية خلال هذا اليوم وعلى وزارة المالية الإسراع فى توفير محطات الطاقة الشمسية وبذلك تكون مشكلة مياه سنار قد حلت على الأقل فى توفير الحد الأدنى من الكمية المطلوبة من دون معاناة للمواطن.

نـــــــــــــص شـــــــوكــة

من الملاحظ أن الإجتماع عقد بمبانى المياه والقرارات ليس من ورائها هدف سياسى أو كسب لحزب فقد أصبح مشروع مياه سنار وطريق سنجة كركوج اللكندى مطية سياسية الهدف منها الوصول الى غايات سياسية رخيصة مقابل دغدغة مشاعر المواطن.

ربــــــــــع شـــــــوكـة

الكرة الآن فى ملعب وزير وزارة المالية والى ذلك سنبدأ العد التنازلي مع وزير المالية.

yassir.mahmoud71@gmail

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x