عناصر العكننة!

عناصر العكننة!

نقوش متنوعة

د.كوثر باباى
كل من يتابع الواقع الذي يجري الأن يرى ويتأكد من رجاجة السمو والإستراتيجية بعيدة المدى ومن الأبجديات أن العلم يقود إلى السمو وأن فقد أحيانا للسلوك وضعفت الأخلاق إلى التطور المدنى والتقنى يظل حتما كما يحدث فى الغرب عموما وإنقلاب كامل للمفاهيم فى دول مايطلق عليها دول العالم الثالث فالأمر هنا ليست فى إطار تبادل منافع بين بعضها البعض بل فى الغالب تناحر داخلى، وتشرزم جهوى وقتال قبلى لاتحده حدود فى إزهاق الأرواح وإهدار الموارد فالذى يحدث هنا فى السودان نموزجا لايعرف له تفسير مما يجرى وكأن المس أصاب الجميع برغم أن هذا الوطن يعج بنوبات الذكر وخلاوى لم ولن تنطفئ نيرانها فى تلاوة وحفظ كتاب الله الكريم وبالرغم من كل ذلك لم يحدث السمو الروحى والفهم العميق للمصالح، ولا ننسى بأن رقى وتقدم الشعوب يحتاج إلى بعد نظر وإستراتيجية لمصلحة الوطن والمواطن بيد أن بعض عناصر العكننة فى الروابط والعلاقات بين الشعب الواحد غالبا نجدها تنحصر فى أسباب لاترتقى للعلم والدين وتطور السلوك البشرى. وبعض الإعتقادات الخاطئة
فإذا إبتعد الناس عن بعض المفاهيم الدونية والدنيوية ستتحقق لهم حينها المصالح ويسهل تبادل المنافع وسيستمتع الجميع بمفاهيم راقية ومتطورة تسهم جميعها في نهضة وعمران وتطور البلد.وبالتالى ستحدث نقلة شاملة كاملة فى كل المجالات.

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x