أمين الزكاة بالسودان : سندفع رسوم الفقراء والمساكين لينعموا بالكهرباء بقري محليتي ام روابة وأم دم

الخرطوم : الزبن كندوة

تعهد امين عام الزكاة بالسودان الاستاذ إبراهيم موسي عيسي بتبني كل المشاريع الإنتاجية الجماعية لكل الفقراء والمساكين بمحليتي ام روابة وأم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان ، هذا بالإضافة لتعهده بدفع كل الرسوم المتعلقة بتوصيل التيار الكهربائي الداخل لمنازل الفقراء والمساكين من العمود للمنزل علي طول الخط ( ام روابة – ام دم حاج أحمد ).

وجاء ذلك لدي مقابلته لوفد مكون من محليتي ام روابة وأم دم حاج أحمد برئاسة رئيس مشروع كهرباء زريبة الشيخ البرعي الشيخ عمر الشيخ البرعي ،وعضوية العقيد بريمة ووكيل العمدة الدكتور علي أحمد علي جادالله ،هارون احمد جاد الله وآخرين من أعضاء لجنة كهرباء زريبة الشيخ البرعي الشيخ محمد وقيع الله ، وأعيان من المحليتين..

وقال ابراهيم موسي لدي اجتماعه بالوفد بمكتبه ظهر يوم الثلاثاء الموافق( ١١ أبريل للعام ٢٠٢٣) بحضور مدير إدارة الجباية ومدير إدارة المصارف بالامانة العامة للزكاة ،إن للزكاة مواعين كبيرة و موارد ضخمة ، ولكن تحتاج لإدارة حقيقية، وهذه الإدارة يجب أن يشترك فيها كل الناس تكاملا في الأدوار في تحديد من هو مستحق للزكاة ،ومن هو المكلف بدفعها منعا للتهرب من دفع الزكاة لأنها في الأصل هي عبادة وطهر لمال الأغنياء لتصرف علي الفقراء بشكل عادل للمساهمة في سد حوجتهم الضرورية .

وأضاف موسي وهذا الأمر يجب أن يتم عبر إعادة صياغة تكوين لجان الزكاة بالقري والفرقان والمدن ،بدون ادني تمييز سياسي او قبلي او جهوي، والاولية تكون لمن هو اكثر عطاءا ووفاءا ، وأضاف إن لجان الزكاة بالقري هي الحلقة التي تطور عمل الزكاة ابتداءا بتحديد من هو مستحق الزكاة ،وكذلك معنية بتحديد المكلف بدفع الزكاة، وقال الغرض من ذلك لتكون العلاقة علاقة إيجابية من الدرجة الأولي ،ولكن لايتم ذلك الا برفع الوعي من الاعلام عبر منصاته المتعددة ،ومنصات الأمة والدعاة ليكون إيمان الناس بأن للزكاة أهمية عظيمة في تدبير حياة المجتمع ،وكل ذلك يقع علي لجان الزكاة ومدي نشاطها في خدمة مجتمعاتها الريفية ..

وفي السياق أكد ابراهيم موسي بأن الشعب السوداني اذا تعامل مع مفهوم الزكاة بأنها عبادة سوف نحارب بدخلها المادي فقرنا ومرضنا وعطشنا وكل امراض الانسانية ،ونفيض بفيضها علي جميع الشعب السوداني، وقال نحن نقول هذا الحديث وبين ايدينا دراسات علميه وواقع معاش ،وقال : اذا جبينا الزكاة بشكل صحيح وصرفانها بشكل صحيح فان نصيب اي فرد ابتداءا من رئيس الجمهورية الي اصغر طفل مولد حديثا بالسودان فان نصيبه السنوي يتجاوز ( المليون ونصف كحد ادني )( مليار ونصف )حسب التعداد السكاني الحالي قياسا بالايرادات المتوقعة من المواعين الايرادية ،وقال : هذا الحديث نقوله وفق معلومات مؤكدة واكيد نحن مسؤولين عما نقوله تماما ، وقال : ان تبديد الاموال في السابق كان نسبة لتدخل السياسيين والنافذين في توجيه أموال الزكاة في غير مصارفها المعلومه حسب النصوص الشرعية ..

وفي السياق أكد موسي نحن لا مانع لدينا من دفع كل الاستحقاقات المطلوبه من الفقراء والمساكين المستفيدين من مشروع كهرباء زريبة الشيخ البرعي، وأكد قائلا : نحن سندفع الرسوم المطلوبة كاملة للمشتركين من الفقراء والمساكين لتوصيل التيار الكهربائي من العمود للمنزل وعلي طول الخط .

وذكر موسي نحن أيضا نمول المشاريع الزراعية الإنتاجية بالريف عبر جمعيات الفقراء والمساكين المسجلة، وايضا نمول المساكين والفقراء الذين يريدون حفر آبار جوفية بقراهم ليسقوا منها اهل القرية وثروتهم الحيوانية ،وتكون لهم مصدر دخل ثابت اذا نظموا أنفسهم في جمعيات لادارة المال بشكل متكامل..

وفي سياق ذي صلة اشتكي مدير الجباية بالأمانة العامة لديوان الزكاة الاتحادي من تهريب المحاصيل الزراعية من محلية ام روابة وأم دم حاج لولاية الخرطوم ، وقال هذه المعلومات ظهرت لنا من خلال إيرادات الجابية في الدويم بولاية النيل الابيض ،وكذلك في ولاية الخرطوم ،وقال هذا التهريب يؤثر قطعا علي نسبة المحلية لان المنهج المعمول به الآن ان ترجع لك زكاتك حسب تحصيلك، لذلك يجب علي التجار ان يحرصوا علي دفع الزكاة بمحلياتهم لانها ترجع لفقرائهم ..

والجديد بالذكر اتفق المجتمعين علي ضرورة رفع الوعي الزكوي بالمحليتن تنسيقا مع الامانة العامة للديوان بولاية شمال كردفان ،ومع مدراء الديوان بالمحليتين..
وفي سياق منفصل تبنت الامانة العامة لديوان الزكاة المشروع المقدم من الوفد ،والخاص بتغير نمط السكن( القشي) الي بناء بالمواد الثابتة(الطوب الرملي المثبت) لمحاربة الكوارث الطبيعية والحرائق المتكررة سنويا بالقري ، وللمساهمة ايضا في إعادة حزام الصمغ العربي ومحاربة الجفاف والتصحر، وطالب امين الزكاة الوفد احضار الدراسات تنسيقا مع الامانة العامة للديوان بولاية شمال كردفان لتمويلها وتنفيذها عبر الشركاء المحليين والاقليميين والدوليين، وأوضح ابراهيم موسي عيسي بأن هناك جهات إقليمية ودولية أصبحت تثق ثقة كبيرة في الديوان، لذلك يصبح تمويل هذا المشروع ممكنا لاهميته الاستراتيجية …

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x