القاهرة /د.ست البنات حسن
اكد السيد سفير السودان فى مصر محمد عبد الله التوم ان السفارة فى القاهرة اصبحت حكومة قائمة بذاتها وهي تقدم خدماتها للمواطنين الذين يواجهون مصاعب كثيرة فمن الطبيعي اللجوء للسفارة لتوفيق اوضاعهم مشيرا ان المبنى لايكفى للقيام بهذا الدور مما تطلب التوسعة وزيادة ساعات العمل بالاضافة الى الخروج من المهام التقليدية لتقديم خدمات اخرى للمواطنين منها خدمات توثيق الشهادات والتواصل مع الجامعات ىالمصرية لتسهيل الحاق الطلاب الجامعيين لاستكمال الدراسة
نائب رئيس مجلس السيادة قدم شكره وتقديره لسفارة السودانية وللدولة المصرية قائلا : أن مصر اتاحت لنا الفرصة فى الظهور فى مؤسساتها الاعلامية لتنوير الراي العام حول الوضع فى السودان وتابع انها ستساهم في حل هذه المشكلة بقدر التأثير الذي يقع عليها، مشددًا على ان مصر أكثر الدول تأثيرا، لأن مئات الآلاف من السودانيين توجهوا إلى المعابر في مصر بعد اندلاع الحرب، وبالتالي ستكون مصر الأكثر مساهمة في حل هذه المشكلة
وعن الحرب وتمرد الجنجويد اكد عقار انها هزة قوية يجب ان تغير الانسان السوداني ليفكر بمنهج جديد عن كيفية بناء الدولة السودانية مؤكدا اننا لا نستطيع ان نغير الماضي ولكن بمقدورنا ان نغير الارتباط العاطفي مشددا ان السودان لا يحتاج الى ديمقراطية بل يحتاج الى تشريعات واجهزة لتنفيذ القانون مؤكدا ان هذا التمرد هو مهدد للدولة السودانية وان الدعم السريع هو مهدد بيوت السودان لذلك هو عدو السودان الاول ويجب على الصحفيين ان يكونوا واضحين ومايمارسوا الغباش.. ( واي زول مايقول كده فيه خلل )
الرئيس الروسي قال لي فاغنر متفلتين ذي الدعم السريع مؤكدا ان التمرد تم استغلاله من جهات داخلية وخارجية لذلك تعددت المبادرات خمسة مبادرات وكلها متنافسة ( وماعارفين عاوزين يحققوا شنو ولن يحققوا شيئا بمعزل عن السودانيين ) وتابع انه لا توجد لاتوجد مبادرة هدفها اصلاح السودان ولا توجد مبادرة فيها فائدة للسودان خاصة الاربعة مبادرات
هناك مبادرة تريد ابقاء الدعم السريع كسلطة وجيش وهذا لن يكون.
مبادرة جدة (الامريكان والسعوديين يقروا من صفحتهم فقط) وكذلك بقية المبادرات
نرفض اي تدخل خارجي او نشر قوات او تشكيل حكومة منفى.. (هي حكومة مانفعت في البلد هل يعقل تشكلها عند الجيران) .
سياسيون حايمين بين الدول نفس اللغه ونفس الكرافتات وكل يوم في دولة ولا جديد لديهم
قال نائب رئيس مجلس السيادة فى رده على اسئلة الصحفيين ان هناك حالة من عدم الثقة بين المكونات كلها مما ادى الى اندلاع الصراع في السودان، وبالتالي إذا لم تحل مسببات أزمة فكان من المتوقع حدوث هذا الانفجار.
وأضاف “عقار”، خلال لقاء امس بالاعلاميين أن مجلس السيادة يحترم الهدن كلها، لكن كل هذه الهدن ناقصة، وتنقصها آليات تنفيذ بنودها وأشار إلى أنه من بين آليات التنفيذ الحديث عن خروج قوات الدعم السريع من المستشفيات والمناطق السكنية وغيرها، لكن هذه المبادرة لم تجب عن هذه الآليات
وأضاف عقب لقائه عدد من رموز الاعلام في القاهرة أن أي مبادرة تنص على التدخل العسكري الأجنبي في السودان غير مقبولة، وأن أي مبادرة لحل الأزمة يجب أن تحترم سيادة الدولةbت
مؤكدا انه أجرى سلسلة من الاجتماعات والمشاورات السياسية في شملت عدداً من القوى السياسية والحزبية السودانية منها قادة “قوى الحرية والتغيير” (الكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي) “في إطار الاستماع لكافة الآراء، وسعيه لخلق توافق وطني بشأن انهاء الازمة
