رحبت جامعة الدول العربية بالمبادرة السودانية لحل الأزمة السودانية والتي قدمتها مجموعة من القيادات السياسية والمجتمعية بالسودان.
ودعت المبادرة التي تحصلت علىها “جسور” إلي الوقف الفوري للحرب وبحث الإجراءات اللازمة لجعل ذلك وقفا دائما لإطلاق النار.
وطالبت المبادرة دراسة سنياروهات التسوية التوافقية لإزالة المخاوف وتلبية ضمان المصالح.
واوصت المبادرة من خلال ورقة أعدت وقدمت للجامعة العربية بإعادة جهاز الدولة البروقراطي لأداء وظائفه الروتينية وإعادة الحياة اليومية والخدمات إلي طبيعتها.
ونصت المبادرة على إقرار ضمانات تلزم القوات المسلحة بمسافة واحدة من الطيف السياسي كافة وتلزمها بالمهنية العسكرية التي يخولها الدستور.
كما أقرت المبادرة تعزير أدوار الأطراف الثالثة ذات الصلة ودعم المبادرات الوطنية الأخري للمساهمة في جهود إنهاء الحرب
بالإضافة لتيسير انعقاد مائدة مستديرة وحوار (سوداني _ سوداني) لإقرار توافق سياسي يفضي إلى تشكيل معالم دستور دائم للبلاد
وقالت المبادرة أن الورقة التي أعدت تحاول حشد جهود العلماء الوطنيين لملء فجوة السياسة والتأثير علي الأطراف المعنية وتعزيز أدوار الأطراف الثالثة بإليات ضغط قوية للتقدم العملي في عملية لاتفاق السلام المحتمل وإلي الضغط لتشكيل العملية السياسية ما بعد الحرب
ودعت المبادرة مجموعة الحل السياسي وقادة الرأي العام والقيادات المجتمعية للضغط على لصالح تكوين مفوضية ذات مهنية عالية للفساد واسترداد أموال الدولة للخزينة العامة وإنصاف المظلومين وإزالة أي نوع من التمكين في مفاصل الدولة.
