البرلمان العربي يناقش الاوضاع فى السودان بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية

البرلمان العربي يناقش الاوضاع فى السودان بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية


القاهرة د.ست البنات حسن
اختتمت امس الأحد، أعمال الجلسة العامة الرابعة من دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، برئاسة معالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية
ركزت اللجنة السياسة فى مناقشاتها وتوصياتها على الاوضاع فى السودان وطالبت بفتح المواني لاستقبال الهاربين من ويلات الحرب وثمنت الجهود العربية التى بزلت لمساعدة السودان فى حل الازمة كما طالبت اللجنة فى توصياتها بتفعيل دور البرلمان العربي للقيام بكامل صلاحياته دون قيامه بالطابع الاستشاري و ان تكون الاوضاع فى السودان على راس اهتمام البرلمان العربي لاحلال السلام فى السودان لوقف نزيف الدماء والتاكيد على وحدة الاراضي السودانية مع التاكيد على الحفاظ على الجيش السوداني وواكدت اللجنة السياسية في توصياتها وجوب التزام اطراف النزاع المسلح والتاثير عليهم لقبول الهدنة .
ومن ناحية اخرى طالب اعضاء البرلمان فى مداخلاتهم بان يكون حل النزاع في السودان داخل البيت العربي واشاد نائب دولة البحرين فى تصريح خاص بالوساطة السعودية معبرا عن فخره واعتزازه بالدور السعودي فى التعاطي مع الازمة فى السودان معبرا عن حزنه عن ما يحدث فى السودان وان هذا النزاع بدا يطرا على الساحة بشكل مباشر مطالبا اطراف النزاع الجلوس والتفاوض للوصول الى تسوية .
الدكتور عبد السلام سيد عضو اللجنة السياسية بالبرلمان العربي طالب فى كلمته باصلاح البرلمان العربي من الداخل مشيرا الى ان العمل بالبرلمان العربي ليس بالمستوى المطلوب مؤكدا ان ما يحدث فى السودان ليس بيان فقط بل هى مشكله اكبر مما حدثت فى سوريا والعراق ما نلاحظه اليوم ان دول الايقاد تدعو لحل ازمة السودان لماذا لا يكون الحل تحت مظلة الجامعة العربية والبرلمان العربي وليس منظمة اقليمية ؟ ونحن نتحدث باسم الشعوب العربية ولا نمثل الانظمة وطالب ان تشكل لجنة للطوارئ لمعالجة مشكلة النازحين من السودان وتوفير مستشفيات لهم بالاضافة الى توجيه نداء للامانة العامة لجامعة الدول العربية ومطالبتها بالتدخل بشان النازحين مؤكدا ان المخطط فى السودان هو اقامة دولة تشمل جزء من ليبيا وجزء من تشاد وهذا ما لا نريده جميعا .
الدكتور كارب عضو البرلمان العربي اكد ان ما يجري فى السودان يتجاوز حدود الصراع على السلطة بل هو مخطط لتقسيمه والوصول الى ثرواته واستغلالها
عضو البرلمان العربي اليمني اكد على دعم وحدة السودان وطالب البرلمان العربي فى التحرك لراب الصدع واهمية الحفاظ على سلامة المدنيين وحماية المنشات ومنع الانتهاكات من قبل قوات الدعم السريع داخل المدن مؤكدا ان قضية السودان تختلف عن اليمن
كما طالب النائب محمد عبد الله من العراق بضرورة استمرار اجهود العربية لاجلاء السودانيين من خلال جسر جوي بالاضافة الى تشكيل وفد من البرلمان العربي يتوجه الى السودان للجلوس مع اطراف النزاع للحوار وايقاف نزيف الدم بالاضافة الى التاكيد على وحدة الجيش السوداني
كما أعرب البرلمان العربي فى الجلسة العامة عن تضامنه مع الشعب السوداني في محنته، داعياً إلى الحوار السلمي لنزع فتيل الأزمة الراهنة، والعمل على استعادة الاستقرار إلى دولة السودان في أسرع وقت ومشدداً على وحدة الأراضي السودانية والحفاظ على الجيش السوداني ورفض التدخلات الخارجية، ومثمناً في الوقت ذاته كافة الجهود العربية والدولية التي بذلت في هذا الشأن، وذلك لوقف نزيف الدماء
وكما ناقشت أعمال هذه الجلسة العامة للبرلمان تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي، مجدداً في هذا الإطار تضامن البرلمان العربي مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، ومتابعة التطورات الجارية خاصة في ظل التصعيد الخطير وغير المسبوق بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة مطلع العام الجاري،.
وناقشت الجلسة العامة مشاريع القرارات والقوانين التي رفعتها اللجان التابعة للبرلمان عقب اجتماعاتهم التحضيرية للجلسة، لمتابعة ورصد كافة الأحداث والتطورات السياسية في الدول العربية خلال العام الجاري، والسعي الحثيث لحل الأزمات والقضايا العربية من خلال مسارات الحل السياسي، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية الراهنة في المنطقة العربية ومشروع قانون استرشادي بشأن حماية الخصوصية ومكافحة الابتزاز الإلكتروني ومشروع خارطة طريق لمواجهة عمل الأطفال، إضافة إلى عدد من الموضوعات التي تتعلق بحالة حقوق الإنسان في العالم العربي عن عام 2022م، وإعداد قانون استرشادي عربي لمكافحة ظاهرة التنمر في العالم العربي، ومذكرة خاصة بشأن إعداد رؤية عربية موحدة لرعاية اللاجئين العرب والعمل علي إعادة توطينهم في أوطانهم الأصلية .

admin

تدوينات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Read also x